باريس – الناس نيوز: قدرت الشركة الوطنية الفرنسية لسكك الحديد (إس إن سي إف)، أنها خسرت ملياري يورو (2.2 مليار دولار) حتى الآن جراء أزمة فيروس كورونا (كوفيد-19).
وقال الرئيس التنفيذي جون-بيير فارندو، لإذاعة فرانس إنتر، اليوم السبت، إنه يمكن اللجوء إلى خفض الوظائف والمساعدة الحكومية إذا ما استمر تراجع النقل لفترة أطول.
وأضاف فارندو أن الرقم يشكل صدمة لكن الشركة لا تزال متماسكة، مشيرا إلى تشغيل 3 آلاف قطار فقط في اليوم على مستوى فرنسا منذ بدء الحجر الصحي في 17 آذار مارس الماضي، مقابل 15 ألف قطار يوميا في الأوقات الاعتيادية.
ولفت إلى أن الشركة خسرت مليار يورو أخرى بداية العام الحالي جراء إضراب العاملين فيها احتجاجاً على إصلاحات اقترحتها الحكومة على نظام التقاعد.
وفي حين أن الإغلاق سوف يرفع تدريجيا بدءا من 11 أيار مايو الجاري، فإن من غير الواضح متى سوف تعود حركة القطارات إلى طبيعتها، إذ لا تزال تفاصيل رفع الحجر غير واضحة.
وشهدت فرنسا وفاة نحو 24 ألفا و500 شخص جراء الإصابة بفيروس كورونا، ويرجح أن يتم تمديد الحجر إلى ما بعد 11 أيار مايو في المناطق الأكثر تضرراً من البلاد، على رأسها منطقة العاصمة باريس.