واشنطن – الناس نيوز ::
أصدرت شركة OpenAI Inc تحذيرًا، بشأن زيادة الأخطاء التي تؤثر على منصة تشات جي بي تي “ChatGPT”. ونشرت الشركة رسالة تنبه المستخدمين إلى أن الإصدارين 3.5 و4 يواجهان حالات عدم استجابة.
وأشارت الشركة إلى ظهور رسالة “خطأ غير متوقع في الخادم” منع النظام من إنشاء استجابات.
وأضافت “OpenAI” أن الخوادم قد تعرضت لعطل غير متوقع تسببت في توقف نظام منصة ChatGPT عن إعطاء الإجابات ومواصلة عمليات التطبيق على النحو المعتاد.
وبعد فترة وجيزة، أعلنت شركة OpenAI أنها حددت المشكلة وأنها بصدد تنفيذ الحل.
وتداول كثير من المستخدمين تلك الأنباء، حيث تعرضوا لمشكلة في الحصول على استجابة عند استخدام منصة تشات جي بي تي “ChatGPT”.
ويقاضي ماسك الآن “OpenAI” ورئيسها التنفيذي سام ألتمان، مع آخرين، زاعما بأن الشركة تخلت عن مهمتها التأسيسية المتمثلة في تطوير الذكاء الاصطناعي لصالح البشرية، وأصبحت كيانا يهدف إلى الربحية.
وبحسب المحامين الذين يتولون الدعوى القضائية فإن تركيز شركة “OpenAI” ينصب على تعظيم أرباح مايكروسوفت وهو ما يخالف هذا الاتفاق.
وجاء في الملف: “في ظل مجلس إدارتها الجديد، فإنها لا تقوم فقط بالتطوير، بل تعمل في الواقع على تحسين الذكاء الاصطناعي العام لتعظيم أرباح مايكروسوفت وليس لصالح البشرية”.
وقال محامو ماسك إن الدعوى تهدف الى “إجبار شركة الذكاء الاصطناعي على الالتزام باتفاقية التأسيس والعودة إلى مهمتها المتمثلة في تطوير الذكاء الاصطناعي لصالح البشرية، وليس لصالح المدعى عليهم الأفراد ولصالح أكبر شركة تكنولوجيا في العالم”.
يُذكر أن إيلون ماسك شارك في تأسيس “OpenAI” في عام 2015، ومن ثم استقال من مجلس إدارتها في عام 2018، بعد قوله إن الذكاء الاصطناعي قد يكون أكثر خطورة من الأسلحة النووية.
ومنذ ظهوره لأول مرة في نوفمبر 2022، أحدث روبوت الدردشة (ChatGPT) التابع لشركة (OpenAI) جدلاً واسعاً في العالم، وسرعان ما أصبحت أداة الذكاء الاصطناعي التطبيق الاستهلاكي الأسرع نمواً في التاريخ وبدأت في إطلاق روبوتات الدردشة المنافسة من شركات أخرى.