شل تستأنف نشاطها في أستراليا عبر أكبر محطة لإنتاج الغاز عالميا

برث – الناس نيوز ::

استأنفت شركة شل تشغيل أكبر محطة عائمة لإنتاج الغاز المسال عالميًا في أستراليا، بعد فضّ إضراب عمّال استغرق 6 أسابيع، حسبما ذكرت منصة “آرغوس ميديا” المتخصصة في شؤون الطاقة، الإثنين 19 سبتمبر/أيلول (2022).

وبدأ عمال المحطة العائمة “بريلود” في غرب أستراليا إضرابًا عن العمل في 10 يونيو/حزيران الماضي (2022)، في حين توصلت شل إلى تسوية مع العمال قبل 3 أسابيع في 25 أغسطس/آب الماضي.

وفي مطلع يونيو/حزيران الماضي، هدد اتحاد التحالف البحري التجاري (الذي يضم اتحاد العمال، والاتحاد البحري الأسترالي، وعمال النفط والغاز بالقطاع البحري) ببدء الإضراب في 10 من الشهر ذاته، بعد تباطؤ شركة شل لمدة عامين في الرد على مطالب عمال أكبر محطة عائمة لإنتاج الغاز المسال في العالم.

🇦🇺 News story: Shell has resumed #LNG loadings at its 3.6mn t/yr Prelude FLNG facility in the Browse basin offshore Western Australia following a shutdown of more than six weeks because of industrial action | #energy #naturalgas

By #ArgusLNG: https://t.co/SfmHMY8GUT pic.twitter.com/vHZ3Pbm1rs

— Argus Media (@ArgusMedia) September 19, 2022

وكان حريق قد نشب في محطة بريلود، بداية العام الجاري (02022)، أدى إلى توقّفها لمدة اقتربت من 4 أشهر، قبل أن تعود إلى العمل مجددًا في 11 من أبريل/نيسان الماضي (2022)، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

قالت شركة شل في بيان، الإثنين 19 سبتمبر/أيلول (2022)، إنها توصلت إلى اتفاق مبادئ مع اتحادي العمال الأسترالي وتجارة الكهرباء بشأن أكبر محطة عائمة لإنتاج الغاز المسال بالعالم (السفينة بريلود)، في يوم 23 أغسطس/آب الماضي.

وأضافت أن غالبية العمال وافقوا على اتفاق المبادئ من خلال عملية تصويت رسمية، ومن المتوقع أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ في أوائل شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وتابعت شل في بيانها: “نحن نركّز على استئناف أنشطتنا لتوفير طاقة رخيصة وموثوقة ومستقرة وآمنة لعملائنا، لمواجهة الطلب الحادّ على مصادر الوقود لتحقيق أمن الطاقة”.

وتعاني سوق الطاقة العالمية من اضطراب كبير، خاصة عقب غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي، وفرض عقوبات غربية على موسكو لإجبارها على الخروج من كييف.

وتبلغ طاقة أكبر محطة عائمة لإنتاج الغاز المسال بالعالم نحو 3.6 مليون طن سنويًا، إضافة إلى إنتاج 1.3 مليون طن من المكثفات، و400 ألف طن من غاز النفط المسال.

وتستقر سفينة بريلود على مسافة 400 كيلومتر شمال بروم على ساحل كيمبرلي في أستراليا الغربية، إذ إنها كانت قد وصلت كانبرا في 2017، وبلغت تكلفة تدشينها في كوريا الجنوبية 17 مليار دولار أميركي.

وانعكس توقّف نشاط أكبر محطة عائمة لإنتاج الغاز المسال، التابعة لشركة شل، على صادرات البلاد، إذ هبطت إلى أدنى مستوى في 3 أشهر، وبلغت 6.52 مليون طن، مقارنة بنحو 7.03 مليون طن في المدة ذاتها من العام الماضي (2021).

وتمتلك شل نسبة 67.5% من السفينة بريلود، في حين تسيطر شركة إنبكس اليابانية على 17.5%، وكوغاز الكورية الجنوبية على 10%، والنسبة المتبقية 5% لشركة سي بي سي المملوكة للدولة التايوانية.