fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

د . حسين عيسى – الناس نيوز ::

أحياناً، وفي بعض الأرجاء، لا يجوز أبداً أن يكون لنا، نحن النساء شهوة بالرجال، فما نحن، في أحسن أحوالنا، إلا شهوة للرجال فقط. وأحياناً، لا يُعترف لنا، بأن لنا شهوة بالرجال. وإن اعترفوا بها، فمن العار والفحش، أن نفصح عنها على الملأ. فهذه فحولة وبطولة مقصورة على الرجال، ونحن الفرائس والطرائد، صامتة.

قد لا يعرف الرجال أننا نشتهيهم، معذورون، فهم ليسوا نساء. ولكن ما بال النساء، والمتزوجات منهن على الأخص، حتى ينسين أو يتناسين ما يعرفن؟! .

اسمعوني:
الرجال لا يعرفون، وتتكتم النساء على يعرفنه ويختبرنه، ربما كل يوم، كيف يأخذ الفراغ بالنمو، شيئاً فشيئاً، في جسدي الأنثوي، وأحياناً، قد ينفجر هذا الفراغ بغتة، كالقنبلة في داخلي، إعصار في كل أرجائي. وآهٍ من ذلك الإحساس الحارق والغامض بالفراغ، ذلك الفراغ الموجع، المحشو بصراخ طفل، فراغ يملأ كل عصب من أعصابي، فراغ يتراكم في كل عضلة، ويخرق كل عظم في جسدي، فراغ أحسه يحتشد في الأمكنة، من حوالي وأسمعها رطبة تلهث، فراغ يورّم الزمن، حتى تغدو كل ثانية رضاً للروح.

أتلوى ويتلوى معي الكون كله. أتضور فراغاً، أتضور رغبة بالامتلاء، أنا مكتظة، مزدحمة برغبتي بالامتلاء، نهمي للامتلاء، مثل مطرقة، تهرس أعصابي وروحي. وأنا وحيدة، وآه كم أنا وحيدة! أتقلب في فراشي، ولا رجل حبيب أمتلئ به.

هم لا يعرفون، كيف يتوتر نهداي، كغيمتين محبوستين وراء الثياب، ولا كيف تشرئب حلمتاهما، كشهقتي غريق. هما نهداي، أعرفهما، تبحثان، كطيرين فقدا صغارهما، عن كفين حانيتين تواسيهما وتؤنسان وحشتهما، فتداعبانهما بلطف رضيع، وتدعكانهما بقوة رحيمة.

لا يعرفون، كيف تتوتر شفتاي، كجمرتين من مخمل، تبحثان عن شفتي رجل حبيب، فتعارك الشفاه الشفاه طويلاً، تبحثان عن عصير فمه يتسرب في فمي، في صحراء فمي!

لا يعرفون كيف يصبح عنقي مرهفاً، تعذبه لو رفة نسمة، ويصرخ، كالمحترق، بحساسية متفجعة، بحثاً، عن قبلة تنزلق عليه مثل عنكبوت، يشد خيوط شبكته، كالضماد عليه.

لا يعرفون، ذلك الخدر الذي يجتاح مشمشتي الناضجة، وها هي تتأوه الآن مزيداً من النضوج، بين أنوار فخذي، تلسعها بلا هوادة إبر شيطانية دؤوب. لا يعرفون، تلك الحرارة الرطبة المتوقدة، التي تشق لها جرحاً غائراً بين فخذي. ذلك الإحساس الثقيل بحكة غريبة، عصية على الحك، حكة بلا مكان، ولا تقبل الحك. لا يعرفون تلك الحاجة الماسّة والمتلهفة، في أحشائي، إلى الضغط الشديد، بَعْدُ حبيبي بعد، أقوى أقوى، يا جنين الروح، أعمق! كل هذه الرغبات اللعينة، تجعل فراشة فرجي تتفتح، على آخرها، بين فخذي مثل وردة متوحشة، تود لو تقنص العالم كله، وتدخله عميقاً فيها.

لا يعرفون ذلك النبضان المؤلم، الذي ينقف في إمبراطور شهوتي، بظري، وفي ممر سعادتي الصامت، مهبلي، يبحث عن ضجيج حبيب، فيرتج لها جسدي كله، لا يعرفون، أن فخذي المكورتان، بشوقهما الموجع للمسة من كف الحبيب، تتباعدان منفرجتين له غصباً عني.

لا يعرفون، أنني في تلك اللحظات، لا تجدي معي صلاة، ولا استغفار، فأنا لا أفكر، ولا أستطيع أن أفكر، بل لا أريد أن أفكر إلا برجل حبيب، يأتيني، فيملأ الفراغ الجامح، في مهرة فرجي، بقوة وعنف، يدفعني في داخلي بضغط قوي، ويمطط داخلي بشراسة، ويهرسني تحته بثقله اللذيذ.

يا أولاد العاهرات، ماذا ينفعني العمل والشغل في لحطة مريرة كهذه، وبم تنفعني النقود، بل ما نفع الحرية عندئذ، وما نفع قيودكم!

تقولون إن النساء صبورات! وأي امتياز في أن يسمى السجين صبوراً. فليجرب ابن الزانية هذا ألا يكون صبوراً. ولسوف يعوي، مثلي، ويضرب رأسه مثلي بجدران سجنه.

اسمعوا: أنا العانس، أعطوني رجلاً، أنا الأرملة، أعطوني رجلاً، أنا المحرومة من رجل، أعطوني رجلاً، يلاعبني وألاعبه، يخّلع لي مفاصلي، وأنا أخلّع مفاصله، ومعاً، أنا وهو، نرجّ من هذا السرير جوانبه.
يلعن أبوكم!

المنشورات ذات الصلة