برلين وكالات – الناس نيوز ::
قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، إن هجوم روسيا على أوكرانيا بمثابة نقطة تحول، تهدد نظام ما بعد الحرب الثانية.
وأضاف الحلفاء الغربيون قد “يفرضون مزيداً من العقوبات” على روسيا ونظامها ” .
وأكد أن انهيار الأسواق الروسية يؤكد أن “عقوباتنا مؤثرة” .
وفي تغريدة على “تويتر”، أعلن المستشار عن تزويد أوكرانيا بـ 1000 صاروخ مضاد للدبابات والمدرعات و500 صاروخ “ستينغر” المضاد للطائرات، وذكر أن الأسلحة تم تسليمها إلى أوكرانيا.
واتهمت وزارة الخارجية الروسية، بعدم وجود اهتمام من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والغرب بالتسوية في أوكرانيا.
وقال مستشار وزير الداخلية الأوكراني، إن القوات الروسية تتقدم باتجاه منشأة زابوريزيا النووية، فيما قالت السلطات الروسية، إنها دمرت سداً أوكرانيا لإعادة المياه لشبه جزيرة القرم.
ومازالت العمليات العسكرية الروسية التي أعلن عن تنفيذها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الأراضي الأوكرانية جارية منذ يوم الخميس الماضي، حيث تدخل اليوم الأحد يومها الرابع على التوالي، وشهدت العاصمة الأوكرانية كييف، السبت، عمليات قصف صاروخي روسية استهدفت الأحياء السكنية، وأسفرت عن إصابات مادية وبشرية، وفق بيان لوزارة الدفاع الأوكرانية.
وفشل مجلس الأمن في تمرير مشروع قرار يدين الأوضاع، حيث أسقط الفيتو الروسي مشروع القرار الأمريكي في المجلس، وذلك بعدما تسلم أعضاء مجلس الأمن مشروع القرار بشأن أوكرانيا.
وأكدت المندوبة الأمريكية الدائمة في الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، خلال كلمتها بمجلس الأمن، أن على الجميع أن يعلم أن روسيا اختارت الحرب، موضحة أن مشروع القرار يدين عدوان روسيا ويدعم استقلال أوكرانيا، مضيفه أن روسيا انتهكت القانون الدولي بهجومها على أوكرانيا، مجددة التأكيد على سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، ودعت روسيا لسحب قواتها من أوكرانيا فورا.
وقالت المندوبة الأمريكية: “أثني على شجاعة الروس الذين تظاهروا ضد الحرب وبوتين، إنه يمكن لروسيا استخدام الفيتو لكن ليس ضد الشعب الأوكراني”، متابعة: “متحدون خلف أوكرانيا رغم انعدام المسؤولية لدى روسيا، ونددت باستخدام روسيا حق الفيتو في مجلس الأمن”.