الكاتبة والشاعرة جـوانا إحسان أبلحد – الناس نيوز :
اِهـبطْ بطائرةِ الـوَجْدِ على مَـدْرَجِ صَدْرِها..
هو مَـدْرَجٌ واسعٌ أم بضٌّ أم مـديد..
هو كُـلُّ هذي النعوت بذاكَ الاِمتداد الأبيض
يحلو عليهِ الهبوط الاضطراري في ضمَّـةٍ عاصفة
أو بحالةِ مَـطَـبَّاتِ الـقُـبَـلِ في شـتاءِ العاطفة
وحـينما تـنـحـسـرُ ضبابيَّـةُ الصمتِ بواسطةِ ضوئِكَ الناطق
اِكـتبْ لَها رسالةً يـتـفـردسُ فيها المزاج
اِكـتبْ فيها بدايةً : شُـكراً شـفـيـفـاً..
ثُـمَّ أضِفْ :
طـوبايَّ..
وَ نـسـائميَّـةُ حلولكِ في قـيظِ الشِّعر
وَ بَـلْـسَـميَّـةُ وجودكِ في سَرطَنةِ العُزلة
صوتُـكِ قِـطَعُ البسكويت لهؤلاءِ الفُقراء
وَ أولهُم أنا..
جـبينُـكِ قُـدْسُ الأقداسِ لهؤلاءِ الشُّعراء
وَ آخرهُم أنا ..
يا نافورة مَلَكِـيَّة تتراذذُ على جبيني اليابس
يا محارة تكـوَّرَتْ على لألأةِ داخلِها الثمينِ جداً
يا فردوسـيَّـة اللحظة ، يا.. ؟!
ياااااااااااا..؟!
فـجـأة سَــدَّ صنبورَ الـعـفـويَّـة.. ونـشَّـفَ رأسهُ بمنديلِ الـقـصديَّـة..
مَـسَـحَ كُـلَّ ما كتبَ أعلاه.. وأبقى فقط في الرسالةِ لَهَا :
شُـكراً شـفـيـفـاً..
ألفين وَ شـفـيـفٌ لا يَـشُـفُّ