fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

تركيا وإيران … صراعٌ متجدد في ظل المتغيرات الإقليمية؟

محمد ملا رشيد – الناس نيوز ::

يشهد الشرق الأوسط تحولات جذرية بعد سقوط نظام بشار الأسد وخروج الميليشيات الإيرانية من سوريا، وانسحاب روسيا شبه الكامل من المشهد السوري. في المقابل، ارتفع الدور التركي بشكل لافت، مدعومًا بمحاولة إطلاق عملية سلام جديدة مع حزب العمال الكردستاني (PKK)، شاملةً مناطق نشاطه في تركيا والعراق وسوريا. هذه التطورات أعادت رسم موازين القوى، وأثارت توترات مع إيران التي لطالما كانت حليفًا غير مُعلن وداعمًا لحزب العمال الكردستاني، مستثمرةً وجوده كورقة ضغط في صراعاتها الإقليمية.

أولًا: جذور الصراع التركي-الإيراني

يعود التنافس بين الإمبراطوريتين العثمانية والصفوية إلى قرون، وقد اكتسب طابعًا صامتًا بعد ترسيم الحدود بين الدولتين في العصر الحديث. ومع ذلك، ظل التنافس يتجلى بأشكال سياسية وأمنية ومذهبية:
التنافس المذهبي الصامت بين تركيا ذات الأغلبية السنية وإيران ذات الغالبية الشيعية.
التنافس الجيوسياسي في المشرق العربي، حيث دعمت إيران النظام السوري بينما وقفت تركيا مع المعارضة.
أداة الضغط الكردية: استثمرت إيران لعقود في حزب العمال الكردستاني وفروعه في سنجار وسوريا كوسيلة لإرباك تركيا.

ثانيًا: المتغير السوري بعد سقوط الأسد

مع انهيار النظام السوري، فقدت إيران حليفها الاستراتيجي في دمشق، وتراجعت قدرتها على الإبقاء على ممر بري يصلها بلبنان عبر العراق وسوريا. هذا التراجع مثَّل ضربة لمشروع “الهلال الشيعي”.
في المقابل:
عززت تركيا حضورها السياسي والعسكري، خاصةً في شمال سوريا.
انفتح أفق جديد لتحالف ثلاثي يضم أنقرة – دمشق الجديدة – أربيل، مما زاد من قلق طهران.
بات الأكراد السوريون أمام خيار إعادة التموضع في معادلة إقليمية جديدة، أقل تبعيةً لإيران وأكثر قربًا من تركيا.

ثالثًا: عملية السلام التركية مع حزب العمال الكردستاني

أطلقت أنقرة مبادرة جديدة لسلام شامل مع حزب العمال الكردستاني، تشمل وجوده داخل تركيا وفي مناطق نفوذه بالعراق وسوريا. هذه الخطوة لها أبعاد استراتيجية:
إضعاف النفوذ الإيراني داخل الحزب، خاصةً أن طهران استفادت منه في سنجار ومناطق شرق الفرات.
تحويل التهديد الكردي إلى فرصة استقرار داخل تركيا والمنطقة.
إيجاد أرضية لتفاهمات أوسع مع أربيل، وهو ما يعني فك ارتباط جزئي بين الحركة الكردية وإيران.

رابعًا: رد الفعل الإيراني وأدواته

إيران المحاصَرة داخليًا والمضغوطة خارجيًا، لن تقبل بخسارة ورقة استراتيجية بهذا الحجم. لذلك يُتوقع أن تتحرك عبر:

الأداة الاقتصادية: كما حدث مع قطع رواتب موظفي إقليم كردستان العراق بالضغط على بغداد.
الأداة الأمنية: تحريك فصائل مرتبطة بالحشد الشعبي لضرب النفوذ التركي في العراق وسوريا.
الأداة السياسية: تعزيز الخلافات الداخلية في حزب العمال الكردستاني، ودعم الجناح الأكثر ولاءً لها.
الأداة المذهبية: استثمار الانقسامات السنية-الشيعية لإرباك أي تفاهمات جديدة في سوريا والعراق.

خامسًا: مآلات الصراع
إذا نجحت تركيا في تثبيت عملية السلام مع PKK، فإن إيران ستخسر ورقة ضغط مركزية، مما يدفعها نحو الاعتماد أكثر على وكلائها الشيعة في العراق.

إذا فشلت العملية، ستبقى إيران المستفيد الأول، حيث تستعيد قدرتها على استخدام الحزب كعامل اضطراب.

المشهد السوري ما بعد الأسد سيكون ميدان التنافس الرئيسي: تركيا بدعم شعبي وسياسي، مقابل إيران عبر وكلاء غير مباشرين.

الخاتمة

إن التنافس التركي-الإيراني دخل مرحلة جديدة أكثر تعقيدًا بعد المتغيرات السورية الأخيرة.

تركيا تتحرك نحو إعادة صياغة علاقتها مع الأكراد عبر السلام، بينما تحاول إيران تعطيل هذا المسار حفاظًا على نفوذها. الصراع بينهما لن يأخذ شكل مواجهة مباشرة، بل سيكون صراع نفوذ بالوكالة عبر الأكراد، والميليشيات، والاقتصاد. لكن في المقابل، يبقى الباب مفتوحًا أمام إمكانية خلق توازن جديد إذا أدرك الطرفان أن الاستقرار الإقليمي يتطلب شراكة وليس صدامًا، وأن الاستثمار في التعاون قد يحقق أكثر مما تحققه أدوات التصعيد.

محمد ملا رشيد – سياسي سوري.

المنشورات ذات الصلة