دمشق – الناس نيوز ::
أصدر رئيس النظام في سوريا بشار الأسد حركة التغييرات بحق بعض القيادات الأمنية، حيث تمثلت بعزل اللواء على مملوك عن رئاسة مكتب الأمن الوطني وتعيينه مستشاراً أمنياً له.
كما نص القرار على تعيين اللواء كفاح ملحم رئيساً لمكتب الأمن الوطني بعد أن كان رئيساً لشعبة المخابرات العسكرية.
فيما تم تعيين اللواء كمال حسن رئيساً لشعبة الأمن العسكري خلفاً لكفاح ملحم، والذي كان يشغل منصب رئيس الفرع 235 المعروف باسم فرع فلسطين.
وفي الأثناء قالت مصادر إعلامية إنه وبأوامر مباشره من “بشار” فقد أنهى مكتب الأمن الوطني تعاقده مع ثلاث ضباط لأسباب تمس الأمانه ، بعد تورطهم بقضايا فساد كبيرة جداً وهم:
اللواء رفيق شحاده.
اللواء محمد محلا.
اللواء محمد خلوف.
وتم اخطارهم بمغادره وإخلاء مكاتبهم فوراً وفق المصادر التي قالت إنه بالاضافة إلى هذا القرار فقد اتخذ قرارا آخر يتمثل بمنع التعامل مع أبو علي خضر المحسوب على ماهر الأسد وتحويله للتحقيق.
كما تمت إقالة العميد أسامه صيوح من قيادة السرية (215) وتحويله للتحقيق.
وتمت كف يد مجموعه من الضباط المحسوبين على ماهر الأسد، ووصفت مصادر أن القرارات الجديدة تأتي في سياق الصراع القديم الجديد بين تيارات محسوبة على أسماء الأسد وأخرى تحسب على ماهر الأسد وبثينة شعبان.