fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

صعود نجم فولوديمير زيلينسكي

د. علي حافظ – الناس نيوز ::

أثبتت أجهزة الاستخبارات الأمريكية دقة معلوماتها بشأن الحرب الأوكرانية، باستثناء بعض التفاصيل والتوقعات، فقد كانت قلقة من أن يصاب الجيش الأوكراني بالشلل سريعاً بسبب هجوم إلكتروني روسي واسع النطاق، وأن تسقط كييف في غضون 48 ساعة، وأن يطاح بزيلينسكي حالاً لينصب مكانه زعيم آخر موال لروسيا… لكن، هذا لم يتحقق!

لاحظ خبراء البنتاغون الأمريكيين، في وقت مبكر من شهر أكتوبر/تشرين الأول 2021، تحركات مشبوهة للقوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا.. صرحت موسكو حينها بأن قواتها تقوم بتدريبات دورية، لكن توزع وانتشار التشكيلات على الأرض لم يتطابق مع طبيعة المناورات العسكرية التي تجريها روسيا عادة.

راجع ضباط هيئة الأركان الأمريكية المشتركة المعلومات الواردة من محللي وكالة المخابرات المركزية وأجهزة الاستطلاع التابعة لوكالة الأمن القومي في محاولة لتحديد ماهية خطة الهجوم الروسية على أوكرانيا.. أعرب البنتاغون عن مخاوفه مباشرة، وأخبر البيت الأبيض بذلك، لكن بعض مساعدي جو بايدن شككوا في نية روسيا التخطيط لهجوم كبير على البلد الجار.

رغم ذلك، أخذ الزعيم الأمريكي الموقف على محمل الجد، وسرعان ما أعطى أوامره لجهاز مخابراته من أجل معرفة المزيد.

كذلك أرسل مدير هذا الجهاز بيل بيرنز، الذي كان في الماضي سفيراً لبلاده لدى روسيا وتحدث لغتها بشكل جيد، إلى موسكو في 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، لإجراء محادثات مع فلاديمير بوتين.

هناك أبلغ بيرنز جزار الكرملين بأن لدى واشنطن مخاوف جدية بشأن تحركات قواته على الحدود مع أوكرانيا.

في شهر يناير/كانون الثاني، سمح هذا العمل الاستخباري برسم خريطة افتراضية تنبأت بدقة مذهلة كيف سيحاول الجيش الروسي غزو أوكرانيا، من الشمال باتجاه كييف، ومن الشرق نحو خاركيف، ومن الجنوب باتجاه ماريوبول.

اتخذت إدارة بايدن قراراً سريعاً بالكشف علناً عن قدر كبير من المعلومات السرية حول استعدادات روسيا للحرب، في محاولة منها لمنع وقوعها، لا سيما وأن خطط بايدن اتجهت حينذاك نحو الصين.

بعد فترة وجيزة، تمت دعوة عدد كبير من الصحفيين والمراسلين للقاء بكبار مسؤولي المخابرات، الذين نادراً ما يتحدثون إلى الصحافة، حيث صرحوا بأن روسيا تكثف استعداداتها لشن هجوم عسكري كبير على كييف.

كذلك عرضوا خريطة توضيحية لتحركات القوات الروسية المتوقعة. أضف إلى أنهم أعطوا حتى التاريخ المفترض للهجوم وهو “منتصف فبراير/شباط”، أي بعد انتهاء دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين! .

السيناريو الذي عُرض في ذلك اليوم على وسائل الإعلام العالمية قوبل بالتشكك والريبة من قبل غالبية الحكومات الأوروبية، حيث لم تتخذ أي إجراءات احترازية، ولم تقدم أي دعم عسكري مهم وفعال للدولة المهددة بالاجتياح الروسي، ووقفت على الحياد الإيجابي.

تم تأجيل التاريخ الدقيق للهجوم بضعة أيام، لكن إدارة بايدن كانت متأكدة تماماً من صحة معلوماتها الاستخباراتية، لدرجة أن وزير الخارجية أنطوني بلينكين قال مساء يوم 23 فبراير/شباط: إنه يعتقد بأن الغزو الروسي سيبدأ قبل حلول الليل في الولايات المتحدة!

قامت القوات الروسية، في صباح يوم 24 فبراير/شباط 2022 الباكر، بغزو واسع النطاق لأوكرانيا، حيث قصفوا بشكل عشوائي البنى التحتية والمدنية في جميع أنحاء البلاد من أجل إحداث الصدمة الأولى، التي تربك المدافعين وتدخلهم في حالة من الحيرة والشكك بقدراتهم، مما يدفعهم في النهاية إلى ترك أماكنهم والهروب. نتيجة للهجوم والقصف المتواصل بكافة أنواع الأسلحة والذخائر تحول كل شيء إلى كارثة إنسانية، ونزح الآلاف باحثين عن ملاجئ آمنة.

كانت “محطة تشيرنوبيل لتوليد الطاقة النووية” أول المنشآت الهامة التي سيطر عليها الجيش الروسي في اليوم الأول للغزو، ثم سيطر على عدة مناطق بالقرب من العاصمة كييف في الاتجاهات الجنوبية والشرقية.

حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الغرب على تزويد جيشه بالسلاح والذخائر وإقامة منطقة حظر طيران وفرض عقوبات اقتصادية قاسية، لمنع المزيد من الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية وإيقاف قتل المدنيين ونزوحهم.

استجابت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وديمقراطيات أخرى بشكل خجول على التزويد ببعض الأسلحة والذخائر وفرض عقوبات على روسيا.

كذلك خرجت مظاهرات ومسيرات مناهضة للاحتلال في المدن الكبرى حول العالم. لم يتوقع المحللون الأمريكيون بأن يدافع الأوكرانيون بضراوة عن بلادهم، كما لم يعولوا على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وإصراره على الصمود، ما شجع جيشه ومواطنيه في النهاية على المقاومة لتظل العاصمة الأوكرانية بعيدة عن شهية الروس الدموية.

كمنت المشكلة الرئيسة لأوكرانيا منذ الاستقلال عن الاتحاد السوفييتي في البحث عن توازن للقوى السياسية فيها، ورغبة بعضها في الاستيلاء على المزيد من السلطة أو السيطرة على كل شيء دفعة واحدة، لأن اكتساب السلطة بشكل تلقائي يوفر فرصاً أكبر للفساد.

لهذا السبب قاموا بإغراء النخبة الحاكمة لإعادة كتابة الدستور وإعادة صياغة القوانين وخلق قوة من الهياكل غير الضرورية. كان فقدان سيطرة الدولة والفساد والانزلاق إلى عهد منفصل على خلفية الصراع الأوليغارشي والتصدعات الدينية والعرقية، بمثابة التحدي الرئيسي تقريباً للرئيس زيلينسكي في أوائل عام 2022.

من الواضح أن التباين الديني والعرقي والثقافي، وعدم قدرة المركز على إدارة المناطق كان أحد رهانات روسيا عندما وضعت خطط الحرب الخاطفة في أوكرانيا.

لكن عندما بدأت صواريخهم تسقط على المدن والقرى المسالمة، لم تتفكك أوكرانيا وتسقط، بل فعلت العكس، توحدت البلاد بعد 24 فبراير/شباط، والتف غالبية السكان حول رئيسها وحكومتها وجيشها، مدركين أخيراً المعنى الوجودي!

لعب الرئيس زيلينسكي دور حقيقياً في ذلك، وليس دوراً تمثيلياً كما صرح نبيه البرجي حين قال إنه “يقوم بأكبر دور كوميدي في حياته حين يتقمص دور البطل، ولا يعدو كونه الروبوت في الماكنة الأميركية”، وتمكن في لحظة حرجة من تولي القيادة ليحولها إلى آلية قوة وصمود وتحد.

مرت الأيام… وراح الشعب الأوكراني المقاوم يلقى الاحترام والتبجيل من قبل جميع الشعوب المحبة للحرية، في حين أخذ نجم زيلينسكي يصعد تدريجياً، ويحظى بحفاوة بالغة متحدثاً عبر الفيديو في كل البرلمانات الممثلة لشعوبها، ومخاطباً المسيحيين والمسلمين واليهود…

وهكذا، بينما كان جميع القادة الغربيين يتقاطرون على الكرملين في البداية، ليعاملهم بوتين بجفاء ووقاحة واستكبار، ويجلسهم على حافة طاولته المترامية الأطراف، أصبحوا ينتظرون دورهم للسفر إلى عاصمة الروح الأوكرانية كييف، والالتقاء بسفيرها المبتسم دائماً رغم كل المآسي والدمار، وممثلها الأمثل: فولوديمير زيلينسكي!

المنشورات ذات الصلة