واشنطن – دمشق وكالات – الناس نيوز ::
مختار شاكر ووكالات – فوربس – كشف صندوق النقد الدولي عن استعداده لتقديم المشورة والمساعدة الفنية لسوريا، بعد قرار الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رفع العقوبات التي كانت مفروضة على دمشق منذ أكثر من عقد.
وقالت مديرة إدارة الاتصالات في الصندوق، جولي كوزاك، إن الموظفين “يستعدون لدعم جهود المجتمع الدولي الرامية إلى مساعدة سوريا على إعادة تأهيل اقتصادها، حالما تسمح الظروف بذلك”.
انهيار اقتصادي حاد
تعرض الاقتصاد السوري لانهيار حاد نتيجة حرب أهلية استمرت 14 عامًا، وانتهت في ديسمبر/كانون الأول الماضي بسقوط حكومة بشار الأسد وتشكيل قيادة انتقالية جديدة.
أضافت كوزاك أن سوريا “ستحتاج إلى مساعدة كبيرة لإعادة بناء مؤسساتها الاقتصادية”، مؤكدة أن الصندوق مستعد لتقديم دعم فني “موجه وذي أولوية” في المجالات التي يملك فيها خبرة مباشرة.
وتوقعت أن يساهم رفع العقوبات في تخفيف القيود على الاقتصاد السوري، وتهيئة المناخ لتحريك عجلة إعادة الإعمار بدعم خارجي.
تحول في موقف المؤسسات الدولية
فتح صندوق النقد الباب أمام تقديم الدعم الفني لسوريا، دون التزام بأي تمويل أو قروض حتى الآن، في أول إشارة لتحول محتمل في موقف المؤسسات الدولية تجاه دمشق.
وسيتطلب أي دعم فعلي استقرارًا سياسيًا وضمانات أمنية، بالإضافة إلى إصلاحات داخلية وهيكلية لا تزال القيادة الجديدة بحاجة إلى توضيحها.

الأكثر شعبية


الضمير الثقافي…

نموذج سوري: الخلاف حول اتحاد الكتاب العرب

