رند حداد – الناس نيوز ::
عادت التساؤلات من جديد لملاحقة النجمة المصرية ياسمين صبري حول عودتها لطليقها رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، بعد انتشار صورة على منصات السوشيال ميديا تجمعها به على نفس الطاولة من داخل أحد المطاعم، وهما يتناولان العشاء.
الصورة انتشرت كالنار في الهشيم بين محبي الثنائي الذين تكهنوا أن المياه عادت إلى مجاريها بين ياسمين وأبو هشيمة، ولكن مصدر مقرب منهما أكد لموقع “القاهرة 24” أن هذه الصورة قديمة وليست لقاءً حديثاً بين الطرفين، كما نفى أنهما عادا لبعضهما مشدداً أن الأخبار المتداولة غير صحيحة وعارية تماماً عن الصحة.
بينما أشار موقع “سيدتي نت” إلى أن الصورة التقطت يوم السبت من داخل أحد مطاعم منطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، حيث نقل أيضاً عن مصدر مقرب من أبو هشيمة أن دعوته لياسمين كانت بهدف وضع الرتوش الأخيرة على قرار سيصدر قريباً بإعلان عودتها رسمياً إلى عصمته.
وتابع المصدر حديثه بالقول إنه من المنتظر أن يتم نشر البيان بصيغة موحدة عبر الصفحات الرسمية للطرفين، فور انتهاء الاتفاق على حل الخلافات التي تسببت في الطلاق.
تأتي الصورة هذه بعد شهرين من مشاركة ياسمين صور لها من إطلالة على البحر والتي تزامنت مع مشاركة أبو هشيمة صور أخرى من نفس المكان، كما اجتمعا في إحدى حفلات النجم عمرو دياب في الساحل الشمالي.
وقبل فترة عادت ياسمين لمتابعة أبو هشيمة عبر حسابه على “إنستغرام”، كما بادلها هو أيضاً نفس الخطوة بعد أشهر وجيزة على انفصالهما.
يذكر أن زواج ياسمين وأبو هشيمة استمر مدة عامين، قبل إعلانهما الانفصال بهدوء في مايو/أيار الماضي.
وكان قد علق أبو هشيمة على الانفصال بالقول: “أكن كل التقدير والاحترام والمعزة لياسمين، لكن حياتي الشخصية مستحيل أتكلم فيها، لأنها تتعلق بطرف ثاني أيضاً”، مضيفاً أن زوجته السابقة إنسانة محترمة جداً، وبدورها أثنت ياسمين عليه مؤكدةً أنه كان كريماً جداً معها، يفاجئها ويغرقها دوماً بالهدايا.