صور: القوات اللبنانية في فيكتوريا تحيي الذكرى الأولى لجريمة انفجار بيروت

ملبورن – الناس نيوز :

أحيا حزب القوات اللبنانية في ولاية فيكتوريا الأسترالية قداساً كنسياً تزامناً مع القداس الذي أقيم في مرفأ بيروت، عن أنفس ضحايا جريمة انفجار مرفأ بيروت الأربعاء4 أغسطس/آب، الذي ترأسه البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي في الذكرى الأولي للحدث المروع.

وأوضح بيان القوات تلقت جريدة ” الناس نيوز ” الأسترالية الالكترونية نسخة عنه أن القداس جاء تلبية للدعوة التي وجهها رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع من المقر العام في معراب في لبنان، لكل مراكز القوات في العالم تضامنا مع الأهالي المنكوبين والمتضررين جراء الانفجار.

ولبى مركز “القوات اللبنانية” في ملبورن أستراليا تنفيذ الدعوة من الرئيس جعجع ، تحت عنوان لن ننسى 4 آب، حيث أقيم القداس في كنيسة سيدة لبنان المارونية في مدينة ملبورن.

ووفق البيان القراني كان على رأس المستقبلين رئيس مركز “القوات” في ملبورن، رجل الاعمال إيليا ملحم وزوجته ، وأعضاء المركز.

وتصدر الحضور ممثلو ورؤساء الأحزاب اللبنانية “الكتائب اللبنانية، تيار المردة، الحزب التقدمي الاشتراكي، وممثلون عن الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم مجلس فيكتوريا، الجمعية الأسترالية اللبنانية الثقافية في فيكتوريا”، كما شهد حضور عدد من الجمعيات الخيرية والثقافية ورجال الإعلام وحضور مشاركين من مختلف أبناء الجالية اللبنانية في ولاية فيكتوريا.

وقال البيان ، لقد احتفل بالقداس الكنسي رئيس دير مار شربل الأنطوني الخوري أدمون أندراوس، عاونه فيه كاهن رعية كنيسة سيدة لبنان المارونية، والكهنة ريشار جبور، طوني أبي يمين ، جبران أبو سابا عن كنيسة الملكيين الكاثوليك، والشمامسة والأخوات الأنطونيات من دير الراهبات في ملبورن.

استهل الخوري أندراوس عظته بطلب الرحمة الإلهية لأرواح الشهداء والضحايا الأبرار، بكلمات مؤثرة من وحي الإنجيل المقدس والمناسبة المؤلمة لانفجار مرفأ بيروت، وتداعياته النفسية والمادية والمعيشية الخطيرة على الأحياء والمناطق المتاخمة لموقع الانفجار، وتأثيره المتردد على معظم الشعب اللبناني، ولكنه شدد على الرجاء بالعدالة كي تهدأ كل النفوس التي تأذت على جميع المستويات جراء الانفجار الكارثي ألذي أصاب البشر والحجر، واستتبع الخوري أندراوس في عظته، “إننا أبناء الرجاء والقيامة، لبنان وديعة البشارة في الشرق”.

وحث كل النفوس المحبطة على التفاؤل بغد أفضل وأضاف، “لأنه بعد كل ليل مظلم وطويل كما الحال الآن، هناك فجر منير، وبعد كل كرب وحزن وهلع هناك راحة وانفراج واطمئنان”، وذكّر بالكف المفتوحة لأحد ضحايا الانفجار التي وجدت بعد أيام وفيها القمح الذي أنبت أخضر، مشيراً إلى “أنها علامة ودلالة على رمز الحياة من بعد الموت للبنان الغد، لأنه هكذا هو لبنان منذ عصور” .

واختتم بالصلاة لراحة أنفس الضحايا والشهداء الذين سقطوا في الانفجار المؤلم، كما رفع الصلاة من أجل أن تتحقق العدالة، ومحاكمة الجناة والسلام للبنان ولشعبه المتألم.