رند حداد – الناس نيوز :
عند إجراء عملية بحث عن اسم الفنانة شكران مرتجى أو الفنانة فرح بسيسو على غوغل؛ يتصدر الخلاف بينهما قائمة محرك البحث، وقد نشأ هذا الخلاف بسبب موقف سابق لشكران من انتحار شاب سوري يدعى حسن رابح عام 2006 في بيروت.
حيث أزعج بسيسو موقف شكران، معتبرة إياه غير إنساني، لتقوم بحظر مرتجى على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، أما شكران، فقد أكدت بدورها، في تصريح سابق عبر برنامج Google it؛ أنها ليست على خلاف مع ابنة بلدها الأم فلسطين، وعلقت على تصريح بسيسو: “هي عندها خلاف معي، أنا ما عندي خلاف معها وبحبها كتير”، مشيرة إلى أنها مدينة لبسيسو على وقفتها ومساندتها لها في عزاء والدها منذ سنوات.
ولاحظ الجمهور حينها أن هذا التصريح دفع بسيسو لإعادة متابعة مرتجى على إنستغرام، لكن بدون مبادرة حقيقة لحل الخلاف نهائياً.
رغم ذلك، حاولت شكران كسر الجليد بينهما، فوجهت لبسيسو في أكتوبر/تشرين الأول الماضي معايدة بمناسبة عيد ميلادها، لتتجاهل فرح هذه المعايدة، مفضلة عدم الرد عليها، وذلك تماشياً مع ما أعلنته سابقاً: “إذ لم تلتقِ مع الشخص إنسانياً؛ فلن تلتقي به في أي مكان”.
وعلى الرغم من تجاهل بسيسو لها؛ بادرت شكران من جديد لطي الخلاف معها من خلال إعادة نشر فيديو لفرح تعلن فيه عن خوضها تجربة التدريب في دورة إعداد ممثل بأمريكا.
ولكن من الواضح أن المياه عادت أخيراً إلى مجاريها بينهما، فبعد سنوات من الخلاف ردت فرح على مساندة شكران وكتبت لها عبر الـ”ستوري”: “ما أحلاكي”.