fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

صور وفيديو | صرخة أم في كواليس احتفالية “سيدة قصر الأسد”

أدونيس الأشقر – الناس نيوز :

كل المشاهد المصورة بأحدث الكاميرات والمعدة بعناية، لزوجة رأس النظام السوري بشار الأسد، وهي تحاضر بـ “جرحى الجيش” قبل انطلاق بطولة رياضية، أسقطها تسجيل بكاميرا “موبايل” وبجودة منخفضة، تحدثت فيه والدة جريح بما يشبه الصراخ، لكن بصدق ونوع من الجرأة في تلك البلاد التي ما زالت تحسب حساب الكلمة.

خلف المشاهد المنمقة لأسماء الأخرس كانت هناك روايات أخرى عن كيفية التعامل مع الجرحى.

“مسرحية إهانة”، و”فعالية ذل” هكذا وصفت والدة الجريح ما جرى فعلا وعلى أرض الواقع، خلف كواليس المشاهد التي بثتها رئاسة الجمهورية السورية لأسماء، قبل افتتاح فعالية رياضية لجرحى الجيش. (دورة ألعاب جريح الوطن).

“حبسوهم يا الله”

“اللي صار مع الشباب ما بينسكت عنه” هكذا بدأت الأم تسجيلها وهي تتحدث عن مجموعة الجرحى الذين أجروا التدريبات استعدادا للمشاركة بالفعالية، وبينهم ابنها الذي قالت إنه يعيش منذ 8 سنوات على المسكنات، ولم يغادر المنزل إلا في تلك الأيام.

تقول الأم إن الجرحى الذين التقوا أسماء الأخرس، هم مجموعة كانوا قادمين من دمشق، بينما الجرحى الذين كانوا يتدربون لأسبوعين “حبسوهم” في الصالة الرياضية، (قالت إن عددهم 20 جريحاً) ولم توضح بالضبط لماذا فعلوا ذلك، بل هي سألت لماذا؟ ومن أجل ماذا؟ “مشان شو حبستوهم؟”

لكن يبدو أن مشاهد اللقاء مع أسماء الأسد، كانت تتطلب نوعاً آخر من التدريبات، وأن من حضروها كانوا قد أجروا نوعاً من “البروفة” على كيفية التصرف في حضور الأخرس، وهذا كان يتطلب “ضبط” الجرحى الآخرين، كي لا “يشوشوا” على “إخراج” اللقاء، بتلك الطريقة المدروسة.

“حبسوهم متل الفيران، يا عيب الشوم ع بلد بتهين جرحاها” هكذا تقول الأم التي نشرت التسجيل، وتحدثت فيه بانفعال واضح، وإن كان واضحاً أيضا أنها تخفي في أعماقها خوفا من العواقب، لذلك كررت أكثر من مرة أنها ليست خائفة، و”مو فارقة معي” وأنها “لن تخسر أكثر مما خسرت”.

تقارن الأم في التسجيل بين الفترة التي سبقت “سوق” الجرحى إلى الجيش كاحتياطيين، ثم رميهم بعدما صاروا جرحى، وبين التدريبات التي أجروها ثم حبسوهم وأهانوهم، حين حان موعد اللقاء مع أسماء.

في الحالتين، كما تقول، كانوا يسمعون الشعارات: أنتم أبطال، وأنتم وأنتم… ثم يرمونهم. مهرجان ذل، وإهانة، هكذا تقول، ثم توجه الخطاب لبشار الأسد قائلة: “جرحاك انحسبوا بالمدينة الرياضية” ثم تسأل: “هدول الأبطال؟ هدول اللبترفعوا راسكن فيهم؟ ما عاد يمشي علينا هالحكي”.

وتتابع: “أنا خسرانة ابني، هنن شو خسروا؟، هنن مترفهين وقاعدين ع الكراسي وبيفرشولهم السجاد الأحمر”، ثم تتحدث عن ابنها الذي “يعيش على المسكنات والدوا” لتسأل: “ليش يا الله ليش؟ ليش هيك عملت فينا؟”.

تطرقت الأم بكل عفوية لكثير مما يعانيه الجرحى في الواقع، والذي يتداوله الناس، وتحاول السلطة أن تقدم عنه صورة أخرى، وكانت تلك الفعالية جزءاً من ذلك السياق الذي يريد أن يقول إن الناس يضحون بأغلى ما يملكون، ولا يتوقفون عند حد، ليس في سبيل البلد، بل النظام، الذي يحرص على المشاهد المدروسة، للذين يهتفون: “بالروح بالدم نفديك يا بشار”، وهو ما ختمت به “الرئاسة السورية” التسجيل الذي بثته أمس عن لقاء أسماء بالجرحى.

الجرحى الذي يعانون شللا، أو بترت أقدامهم، رفعوا ما تبقى من أطراف في جسدهم ليهتفوا: بالروح بالدم.

محاضرة أسماء أمام الجرحى، بدت متعالية حتى على جراحهم، إذ بدت وكأنها لا ترى أقدامهم المبتورة، وهي تتحدث عن الصمود والبطولة والاستعداد الدائم لتحقيق الإنجازات، (وهو ما صار معروفاً على نطاق واسع أنه لا يعني سوى الاستعداد لتقديم كل شيء فداء للأسد، وليس للبلد).

تتحدث الأم عن أن الجرحى لا يحصلون على العلاج اللازم: “لو صادقين مع جرحاكم بتهتموا فيهم”، وتضيف أن كثيرا من أولئك يسكنون بيوتا مستأجرة، ويعانون الفقر الشديد.

تختصر الأم بالقول إن الجرحى وكما رموهم بعدما حاربوا، كذلك رموهم بعد انتهاء الفعالية.

مع تسجيلها الذي استمر لأكثر من 18 دقيقة من الحديث عما جري حاولت الأم أن تعرض عبر هاتف آخر، تسجيلا لكيفية التعامل مع الجرحى، والذي يوثق كما تقول كيف تعرض الجرحى وذووهم للإهانة، وتؤكد أن أسماء لم تر أحداً من الجرحى سوى الذين جاؤوا من دمشق (وهم الذين ظهروا في الفيديو الذي بثته الرئاسة السورية).

 

 

على الطرقات

الجريح محمود أبو شحادة كتب عبر صفحته الشخصية في الفيسبوك، بعض ما جرى بعد الحفل، وقال إن 250 جريحاً ممن فقدوا أطرافهم تعرضوا للإهانة من قبل القائمين على الحفل.

وتحدث عن أن الجرحى تُركوا بعد الحفل دون وسيلة نقل تقلهم، فقطعوا نحو كيلومتر حتى وصلوا الشارع الرئيس، وذكر أن بعض الجرحى أوقفوا سيارة لأحد أعضاء مجلس الشعب، كي يقلهم معه، فكان جوابه: “أنا مدعو للحفل فقط وما دخلني فيكم”.

 

مسرحية الحفل

بثت “رئاسة الجمهورية” تسجيلاً تظهر فيه أسماء وهي تدخل قاعة وسط تصفيق الحاضرين من الجرحى الذين فقد معظمهم ساقاً أو الاثنتين، وبعضهم يعاني شللا.

كان الجرحى يجلسون على كراس متحركة، وضمن دائرتين تحيطان بأسماء التي بدأت حديثها بالتعبير عن أنها “فخورة بهم” إضافة إلى الرئيس طبعاً، وكل السوريين، وأضافت: “فخورين بروح التحدي اللي موجودة بكل واحد فيكن، هي الروح اللي خلتكن ما تنكسروا بعد الإصابة، وخلتكن تستمروا بنفس الإصرار والثبات”.

حفلت كلمة أسماء بالكثير من الشعارات التي صار السوريون يألفونها، ويدركون أنها نوع من الكلام المنمق الذي يحاول أن يغطي الصورة الحقيقية للجرحى الذين وصل بعضهم حد الجوع الحقيقي، ولم يعد قادراً على الصمود أمام مشهد طفله الجائع، وهو عاجز حتى عن أن يؤمن له رغيف خبز، وهو يسمع صوت “سيدة الياسمين” تقول للجرحى: “أنتو قادرين مو بس تتحركوا، قادرين تمارسوا هواياتكن ونشاطاتكن، وتحققوا طموحاتكن.. أنتو حملتوا رسالة الأمل والإصرار”.

 

المنشورات ذات الصلة