لندن – الناس نيوز :
صنفت الشرطة البريطانية عملية الطعن التي تعرض لها النائب المحافظ ديفيد أميس حتى الموت بأنها “حادثة إرهابية”.
وتعرّض النائب البريطاني المحافظ “لعدة” طعنات خلال زيارة لدائرته (ساوثيند ويست) بمقاطعة إسيكس بشرق إنجلترا.
وأفيد بأن شرطة مكافحة الإرهاب تتولى التحقيق في الجريمة بعد اعتقال بريطاني من أصول صومالية للاشتباه بطعن النائب المحافظ، في وقت ذكرت وسائل إعلام أن التركيز يتم على {دوافع إسلامية} للمهاجم.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن النائب البالغ 69 عاما والذي كان عضوا في حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء بوريس جونسون ومدافعا شرسا عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تلقى عدة طعنات في الكنيسة التي كان يستقبل فيها مؤيديه.
وقالت الشرطة إن «فرق الطوارئ حاولت إنقاذه، لكنه توفي على الفور». وأوضحت الشرطة أن رجلا يبلغ 25 عاما اعتقل للاشتباه بارتكابه جريمة القتل وتم العثور على سكين في مكان الحادث، مؤكدة أنها لا تبحث عن أي شخص آخر بعد اعتقال المشتبه به.