fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

ضحك عابر في بلاد الحزن الدائم..الكتاب الجديد للكاتب السوري فارس الذهبي

ليندا بلال – الناس نيوز :

سبع حكايات طويلة هي محتويات الكتاب الجديد سردها صاحب ” تفسير أحلام 2007 –دمشق ” بتحليل ثري ولغة مرنة ومتماسكة ليكون مرثية لجيل افتقد الفرح في وقت امتد لعقد من الزمن ، عاش الحياة الطبيعية في سوريا قبل الثورة 2011 ومن ثم كان شاهداً على تشرذم مجتمع بأكمله في أصقاع العالم.

لم يكن ما حصل في بلادنا سوى بحث من جيل الشباب عن موجبات للفرح والحياة الأفضل، و لم تكن النتيجة سوى مزيد من البحث المضني عن تلك القيم المفقودة لدى الجيل العربي المعاصر والتي يعتبرها الإنسان في كل أصقاع العالم بديهيات يعمل الكل على إنجازها وتحقيقها …هي مجموعة حكايات قد تبدو عابرة ولكنها تفند وبتدقيق حاد وذكي مجتمعاً بأسره ، كيف يفكر وكيف يعيش و عن ماذا يسعى …

يضيف فارس الذهبي في حديث معه لجريدة ” الناس نيوز ” الأسترالية الإلكترونية ، وهو صاحب “الريح والملح –دمشق-2003” بأن الكتابة كانت بالنسبة له متنفساً للتعبير عن الأفكار، وليست واجبا منتظرا، و لكن سيرورة المجتمع و المسارات التي فرضت على جيل الذهبي ، فرضت عليه أن يتمسك بالكتابة لكونها لسان حال شريحة لا يوجد من يعبر عنها نهائياً ، حيث إن هنالك الكثير من الأفكار والقضايا المسكوت عنها والتي تؤرق ذهنية الكاتب و تشده نحو الكتابة ..المجتمع يتغير بسرعة وبالتالي الأفكار تتغير، ومن هنا ينبغي علينا إما الغوص أعمق في قلب المجتمع من أجل نبش خباياه أو تقديم هذا المجتمع بصورة مختلفة عن التي قدم بها …

يقع الكتاب الجديد ” ضحك عابر في بلاد الحزن الدائم ” في عدد من القصص الطويلة نسبياً والتي بنيت على حبكات اجتماعية معقدة ومتداخلة تتنقل بين عدد من المواقف والمواضيع التي تعيشها الشخصيات بحيث تكون المفارقة والبنية التشيخوفية أساساً لبناء المعمار الروائي للقصة، ضمن سرد متين وشخصيات استثنائية، تعيش أسئلة فلسفية مشروعة ومطروحة في هذا الوقت وفي كل الأوقات، بحيث تكون العزلة والسعادة ومعنى الحياة والحب والفرح والموت والوجود أسئلة مشروعة يطرحها أبطال الكتاب في حيواتهم التي تتناثر في بلاد بات الفرح فيها عبارة عن أمنية بعيدة، لكن وبدون أي شك يبقى الضحك حاجة وربما نتيجة للكم الهائل من الهموم التي تعيشها شخصيات الكتاب ، بحيث يرتقي الألم في مرحلة من المراحل ليتحول إلى دمعة سعادة ضائعة بين البلاد المتنائرة التي يعيش فيها أبطال الكتاب.

وهذا ما أحاول فعله منذ بداية الألفية الجديدة، صحافة و مسرحاً و قصة و سينما وثائقية، لقد قدمت مسرحاً في كل بلد تنقلت فيه في تغريبتي، وأحياناً كنا نقدم ذات المسرحية في أكثر من بلد لذلك كان لدي الكثير من الوقت لدراسة تفاعل المجتمعات مع النص الأفكار واستشراف ما هو الناظم المشترك بين تلك المجتمعات للوصول إلى صيغة إنسانية شاملة ..هي محاولات ربما وبالتأكيد ليس هنالك حقيقة نهائية ..

في فرنسا مثلاً ( حيث يقيم فارس حاليا مع زوجته ) هناك شغف و حاجة ماسة لدماء جديدة وتغيير ينتظره القراء الأوروبيون عموماً، وهذا حال أغلب البلدان المنفتحة والمتصالحة مع تاريخها ومستقبلها وشعبها، لذلك هم

يحتاجون على الدوام للجديد المثير المختلف الذي يحرك فيهم خيالاً جديداً …أما في مجتمعاتنا العربية فلا مكان لمثل تلك التجارب، فالتجديد مخيف، والتغيير منبوذ، و المختلف مرفوض حتى يثبت العكس ..من هنا أجد أن فرنسا هي بيئة خصبة لكل كاتب جاد في بحثه عن نفسه وعن أدواته و تجربته ..

ولكن لا يمكنني مطلقاً الكتابة من منظور فرنسي، حتى لو حصلت على الجنسية الفرنسية ، هذا التمازج والتهجين هو ما ينتج أدباً جديداً متفرداً عن ملايين الصفحات التي كتبت وأنتجت عبر آلاف السنين..هنالك مقولة في أوروبا تقول : “لا يمكن لكاتب حالم أن يستمر في الكتابة دون المرور بباريس ” وهذا كلام فيه شيء من الصحة ، فباريس مدينة الفن والحرية لا تترك كلماتك دون أن تزلزلها و تخض أفكارك بقوة كبيرة حتى تعيد ترتيب ذاتك من جديد …

أما عن المسرح فيضيف صاحب سيناريو ” مولانا – 2007- دمشق” التي ابدع فيها الفنان نوار بلبل بأن الحركة المسرحية العربية تجتر نفسها منذ عشرين عاماً دون أي تجديد حقيقي أو جذري، نحن نقدم عروضاً منها السيئ ومنها الجيد ومنها الممتاز ولكننا لا نقدم تأصيلاً للمسرح في مجتمعاتنا .

المخرجون يريدون الكتابة والكتّاب يريدون أن يخرجوا والممثلون صاروا هم المتحكمين في العملية الفنية، بحيث أصبحت العملية الفنية محض صراع تنفيذي وفقدت بعدها التأملي الحقيقي الذي يبحث عن المسرح داخل المجتمع و داخل الفنان نفسه، ليس هنالك من مسرح عربي مطلقاً وإنما لدينا مسرحيون أفراداً ، يبحثون عن أنفسهم

أما عن السخرية في أدبه فيضيف كاتب ضحك عابر .. بأن الكوميديا فن يزدهر عموماً في المنعطفات التاريخية الحساسة، لذلك نجد الكثير من الكتابات الساخرة التي هدفها التخفيف من حدة التوتر المجتمعي المتصاعد مع الإبقاء على أهمية المضمون النقدي \الانتقادي في النص، وأنا أعتقد بأن الكوميديا السوداء هي بالفعل ما يعيشه الإنسان عموماً في هذه الكوكب ، نحن نعيش في عبثية مطلقة، لا صدق في كل ما نفعل، نقضم الطبيعة والكوكب، و نحرق العالم بكل خطوة تكنولوجيا نتقدم بها، و نتفرج على خرابنا على التلفاز ونحن نشرب الشاي، شعوب تعشق تقديس الفرد وتأليهه أحياناً، سواء كان رئيساً أم شاعراً أم ممثلاً أم رجل أعمال…

البشرية تعيد إنتاج الخراب في كل مرة ، يسار يمارس سلوكيات يمينية، ويمين يغازل اليسار بسخرية، الدكتاتوريات تؤدلج جرائمها والثقافة تتدهور على يد صناعها…إعلام كاذب و فوضى هائلة في السوشيال ميديا التي تسيطر على العالم …هذه هي حياتنا باختصار، أليست كوميديا سوداء… لذلك كان ” ضحك عابر في بلاد الحزن الدائم ” .