تل أبيب – الناس نيوز ::
تعيش المنطقة حالة جديدة من الصراع بعد القصف الإسرائيلي على العاصمة السورية دمشق، والذي استهدف مبان للسفارة والقنصلية الإيرانية، ما أسفر عن مقتل عدد من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني في سوريا.
وكشفت وسائل إعلام عربية، عن وجود أنباء حول إعلان حالة الاستنفار الكامل للدفاعات الجوية الإيرانية، وإخلاء الأجواء الإيرانية من حركة الطيران المدني غرب البلاد.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن إيران تحتفظ بحقها في اتخاذ إجراءات ردا على الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق، مشيرًا إلى أن طهران ستحدد نوع الرد والعقاب بحق المعتدي الإسرائيلي.
وتعيش إسرائيل حالة من التأهب في أعقاب ضربة دمشق، مع توقع كبير برد إيراني محتمل قوي على هذه الضربة القوية التي هزت طهران، من خلال استهداف كبار قادة الحرس الثوري.
وأعلنت إسرائيل حالة الاستنفار الأمني على الحدود الشمالية لها مع لبنان وسوريا، مع التوقع المتزايد برد إيراني محتمل على ضربة دمشق، ورفع حالة التأهب القسوة، إلى جانب إعلان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هيرتس هاليفي التصديق على خطط عسكرية جديدة فيما يتعلق بالوضع على الحدود الشمالية لتل أبيب.
وقال موقع واللا الإسرائيلي، إن السلطات بمنطقة جوش دان وسط إسرائيل تدرس فتح الملاجئ العامة مع تزايد التهديدات القادمة من الشمال والرد الإيراني المحتمل على ضربة دمشق، إلى جانب الحرب المشتعلة في قطاع غزة.
فيما ذكرت القناة 14 الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي ألغى إجازات جنوده نهاية الأسبوع، تحسبًا لرد إيران على الغارة في دمشق، والتي أسفرت عن مقتل العديد من كبار القادة الإيرانيين في سوريا.