طرابلس- بنغازي – الناس نيوز :
رويترز- تقدم خطة السلام الليبية الرامية إلى إجراء انتخابات على مستوى البلاد في ديسمبر كانون الأول فرصة هشة للاستقرار بعد عقد من الفوضى والانقسام بين الفصائل المتحاربة.
ومع ذلك، فإن الجهود الهادفة إلى إنهاء الصراع تمضي قدما في طريق محفوف بالمخاطر بفعل النزاعات السياسية التي يمكن أن تؤدي إلى انهيار عملية السلام ووأد أي انتخابات في مهدها. وفيما يلي تسلسل زمني للأحداث التي أفضت إلى هذه الخطوة:
* 19 يناير كانون الثاني 2020 – اجتمعت القوى الأجنبية في برلين تحت رعاية الأمم المتحدة لتمهيد مسار لوقف إطلاق النار وخطة سلام طويلة المدى في ليبيا.
* 5 يونيو حزيران 2020 – انسحاب قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر من مدينة ترهونة، في إشارة إلى انهيار هجوم استمر 14 شهرا للاستيلاء على العاصمة طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.
* 23 أكتوبر تشرين الأول 2020 – وقع ممثلون عسكريون من الجيش الوطني الليبي والقوات المسلحة الموالية لحكومة الوفاق الوطني اتفاقا لوقف إطلاق النار في جنيف ووعدوا بسحب المرتزقة الأجانب وإعادة فتح طرق العبور المغلقة عبر خطوط المواجهة.
* 26 أكتوبر تشرين الأول 2020 – إنهاء حصار تفرضه قوات متمركزة في الشرق على صادرات النفط حيث رفعت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة على الإنتاج في حقل الفيل النفطي، مما سمح لمصدر الإيرادات الرئيسي في ليبيا إلى العودة للعمل بكامل طاقته.
* 11 نوفمبر تشرين الثاني 2020 – اتفق أعضاء منتدى الحوار السياسي الليبي الذي عقدته الأمم المتحدة على خارطة طريق لتشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر كانون الأول 2021.
* 16 ديسمبر كانون الأول ديسمبر 2020 – يعقد مصرف ليبيا المركزي الذي عانى من الانقسام لفترة طويلة اجتماعا بكامل أعضاء مجلس الإدارة لأول مرة منذ سنوات لخفض قيمة الدينار، حيث وحدوا سعر الصرف في المنطقتين الشرقية والغربية.
* 6 فبراير شباط 2021 – منتدى الحوار السياسي الليبي يختار عبد الحميد الدبيبة رئيسا للحكومة الليبية المؤقتة ومحمد المنفي رئيسا لمجلس رئاسي مؤلف من ثلاثة رجال عبر عملية تصويت، مع تفويضهم بالتحضير للانتخابات.
* 10 مارس آذار 2021 – يعقد مجلس النواب المنقسم منذ فترة طويلة والذي يتخذ من الشرق مقرا له جلسة موحدة لأول مرة منذ سنوات للتصديق على حكومة الدبيبة وتسليم الحكومتين السابقتين سلطاتهما سلميا.
* 20 أبريل نيسان 2021 – مجلس النواب يرفض خطة الميزانية التي قدمها الدبيبة، وبعدها بأيام رفضت قوات شرق ليبيا هبوط طائرة الفريق الأمني التابع له في مطار بنغازي، مما أدى إلى إرجاء زيارة مقررة للمدينة وكشف عن استمرار الانقسامات المحلية في البلاد.
* 30 يوليو تموز 2021 – لجنة عسكرية مشتركة تأسست عبر اتفاق جنيف لوقف إطلاق النار تتفق على إعادة فتح الطريق الساحلي الرئيسي لكن المرتزقة ظلوا في أماكنهم.
* 9 سبتمبر أيلول 2021 – رئيس مجلس النواب عقيلة صالح يوقع على تشريع لإجراء الانتخابات الرئاسية في 24 ديسمبر كانون الأول، والمجلس الأعلى للدولة، الذي تأسس كلجنة استشارية في إطار اتفاق 2015 السياسي، يرفض القانون بدعوى تمريره دون الخضوع للإجراءات الملائمة.
* 21 سبتمبر أيلول 2021 – مجلس النواب يسحب الثقة من حكومة الدبيبة لكنه يسمح لها بمواصلة تسيير الأعمال، مما يشير إلى أنه لن يسمح للحكومة الانتقالية بالاستمرار في السلطة بعد موعد الانتخابات في 24 ديسمبر كانون الأول.
* 22 سبتمبر أيلول 2021 – قائد قوات شرق ليبيا يقول إنه يسلم سلطاته إلى نائبه لثلاثة أشهر، في خطوة تتيح له الترشح في انتخابات الرئاسة بموجب قانون مجلس النواب واستئناف دوره العسكري بعد ذلك في حال خسارته.
* 26 سبتمبر أيلول 2021 – رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي يقول لرويترز إنه يتعين الاتفاق على أي قانون للانتخابات وأن غياب التوافق يشكل خطرا في حد ذاته.
* 4 أكتوبر تشرين الأول 2021 – مجلس النواب يوافق على قانون ثان للانتخابات البرلمانية. وفي مخالفة لخارطة الطريق المدعومة من الأمم المتحدة، لن تجرى الانتخابات البرلمانية في 24 ديسمبر مع انتخابات الرئاسة وإنما في موعد لاحق يجري تحديده في يناير. ويقول المجلس الأعلى للدولة إنه يعارض القانون.
* 8 نوفمبر تشرين الثاني 2021 – تبدأ مفوضية الانتخابات الليبية تسجيل أوراق المرشحين وتقول إن الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية ستجرى في 24 ديسمبر، على أن تلحقها جولة الإعادة والانتخابات البرلمانية في غضون 52 يوما من ذلك الموعد.