كانبيرا – الناس نيوز
تمّ التعرف من بين ضحايا تفجير بيروت المدمر على طفل أسترالي عمره سنتان قضى في الانفجار الذي دمّر أجزاء كبيرة من العاصمة اللبنانية وقتل 158 شخصا.
وأكدت الخارجية الأسترالية في بيان لها أن الطفل الأسترالي إسحق هويلرز كان من بيان ضحايا التفجير.
وأصدرت عائلة الطفل إسحق هويلرز بيانًا بشأن فقدهم في أعقاب الكارثة التي أودت بحياة 158 شخصًا وإصابة 5000 آخرين ودمرت جزءًا كبيرًا من المدينة.
وقالت عائلة اسحق “نحن مفجوعون بالفقد المفاجئ والمأساوي لطفلنا الجميل بعد الكارثة في بيروت”.
“كان إسحاق في الثانية من عمره وسوف يفتقده الأصدقاء والعائلة بشدة. تتقدم الأسرة بالشكر لكل من قدم لنا العزاء والدعم ، ونعرب عن تعازينا لكل من يعاني في لبنان من هذه المأساة المدمرة.
وطلبت العائلة من وسائل الإعلام التي توافدت على بيتها “أن تحترم خصوصيتها في هذا الوقت العصيب”.
وكان انفجار آلاف الأطنان من نترات الأمونيوم المخزنة في مرفأ بيروت، بسبب حريق على ما يبدو، هو الأكبر في تاريخ لبنان وتسبب في أضرار بمليارات الدولارات، بحسب محافظ بيروت. كما ترك مئات الآلاف من الأشخاص بلا مأوى.
وقال المكتب الإعلامي لوزارة الصحة اللبنانية إن عدد قتلى الانفجار الكارثي ارتفع إلى 158 قتيلا. وتجاوز عدد الجرحى 6000 ولا يزال 21 في عداد المفقودين.
“نعيش في منطقة الصفر”
واشتكى بعض السكان، الذين يكافحون من أجل تنظيف المنازل المحطمة، من أن الحكومة خذلتهم مرة أخرى.
وأكدت الطالبة الجامعية سيلين ديبو وهي تزيل الدماء من جدران بنايتها المحطمة “لا نثق في حكومتنا”، مطالبة الامم المتحدة لبنان بتولي التحقيق.
وقال العديد من الأشخاص إنهم لم يتفاجؤوا من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لأحيائهم المدمرة هذا الأسبوع بينما لم يقم القادة اللبنانيون بذلك.
وأوضحت عالمة النفس ماريس هايك (48 عاما) التي دمر منزل والديها في الانفجار “نحن نعيش في منطقة الصفر. آمل أن تستولي علينا دولة أخرى. قادتنا مجموعة من الفاسدين.”