القاهرة- الناس نيوز :
بدأ مئات الآلاف من طلاب الثانوية العامة بمصر امتحانات آخر العام يوم الأحد وهم يضعون كمامات ويرتدون قفازات ويحملون مواد تعقيم وذلك رغم اعتراض بعض أولياء الأمور القلقين من انتشار عدوى فيروس كورونا.
وقالت رويترز إن وزارة الصحة نشرت 2500 عربة إسعاف وزودت كل مدرسة بطبيب. وتقرر تأجيل امتحان أي طالب يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة أو السماح له بأداء الامتحان في لجنة خاصة.
وجرى قياس درجة حرارة الطلاب في الصباح قبل دخول لجان الامتحان التي شهدت وجود مساحات فاصلة بين المقاعد.
ويؤدي الامتحانات نحو 670 ألف طالب من المدارس الحكومية والخاصة و128 ألفا بالمدارس الأزهرية. وتُجرى الامتحانات في وقت تسارع فيه انتشار فيروس كورونا ليبلغ 53758 إصابة مؤكدة و2106 وفيات.
وخففت السلطات القيود المفروضة على الحركة لكن المدارس والجامعات لا تزال مغلقة منذ مارس آذار.
وذكرت صحيفة اليوم السابع الخاصة أن نقيب الأطباء طالب بتأجيل الامتحانات وعبر بعض الآباء عن قلقهم على سلامة أبنائهم.
وقال أيمن محمود الذي يؤدي أبناؤه الامتحانات بالقاهرة ”والله قلقان وما زلت قلقان علشان ممكن يكون أي حد في الفصل عنده حاجة (مصاب) ومبلغش الإدارة“.
وقالت السلطات إنها اتخذت كل الإجراءات الاحترازية وعرضت وزارة التعليم على الطلاب خيار التأجيل إلى العام الدراسي المقبل دون أي جزاءات.
وألغيت امتحانات آخر العام على طلاب الصفوف الدراسية الأدنى وقدموا أوراقا بحثية عبر الانترنت عوضا عنها.
ومصر شأنها شأن دول أخرى، يعتقد أن بها حالات إصابة غير مسجلة. ونقلت وزارة التعليم العالي عن دراسة نشرت في الأول من يونيو حزيران أن العدد الفعلي للمصابين قد يكون خمسة أمثال العدد المعلن.