طلاب فيكتوريا يعودون إلى مدارسهم

ملبورن – الناس نيوز:

سينضم طلاب الصفوف من 7 إلى 10 إلى أقرانهم مرة أخرى في الفصل الدراسي مع المرحلة الأخيرة من العودة إلى التعلم في الصف هذا الشهر.

وأعلن كل من رئيس الوزراء دانيال أندروز ووزير التعليم جيمس ميرلينو في بيان مشترك لهما أنه وفقاً للمشورة الصحية النهائية، سيستأنف التلاميذ في الصف السابع في مدينة ملبورن التعلم وجهًا لوجه اعتباراً من يوم الإثنين 12 أكتوبر، وسيلحق بهم طلاب الصفوف 8-10 يوم الإثنين 26 أكتوبر.

يستند هذا القرار الكبير إلى نصيحة كبير مسؤولي الصحة في ولاية فيكتوريا، وهو مصمم لإدارة الحركة المتزايدة عبر المجتمع مع عودة الموظفين والطلاب إلى المدرسة.

وقال رئيس الوزراء دانيال أندروز: “قلنا دائماً إننا نريد أن نرى الطلاب يعودون إلى الفصول الدراسية بأسرع ما يمكن وبأمان قدر الإمكان، ونحن نعمل مع خبراء الصحة العامة لدينا للتأكد من تحقيق ذلك”.

ستوفر عودة الطلاب من الصف الثامن إلى العاشر بدءاً من 26 أكتوبر وقتاً كافياً لتمكين مراقبة تأثير المرحلة الأولى على عودة الطلاب إلى المدرسة. إن النهج المتدرج لإعادة جميع الطلاب في جميع مستويات العام إلى التعليم في الموقع سيدعم أيضاً زيادة تدريجية في تنقل المجتمع عبر مدينة ملبورن الكبرى، مع توفير 14 يوماً كاملة بين المراحل لحساب فترة حضانة كاملة للفيروس.

عندما يبدأ الطلاب الكبار استعداداتهم للامتحان، سيكون من الأسهل أيضاً على المدارس نشر الطلاب في جميع أنحاء المدرسة – وهي حماية مهمة ضد انتقال الفيروس

كما ستسمح العودة المتدرجة للمدارس بالعمل مع أولياء الأمور لدعم العودة الآمنة للطلاب إلى التعلم في الموقع وتمكين المدارس من مراجعة تنفيذ تدابير التخفيف من المخاطر مع عودة جميع الطلاب.

وسيشمل ذلك، على سبيل المثال، أوقات البدء والانتهاء المتداخلة، والحفاظ على مسافة فعلية عند بوابة المدرسة، ومراقبة القيود المفروضة على الأشخاص البالغين الذين يريدون دخول مواقع المدرسة.

وقال وزير التعليم والتدريب جيمس ميرلينو إن لدى وزارة الصحة والخدمات الإنسانية (DHHS) ووزارة التعليم والتدريب (DET) استراتيجيات مطبقة لضمان إمكانية السيطرة على أي حالات تفشٍ محتملة في المدارس بسرعة. سيتم إغلاق أي مدرسة تقع فيها حالة إصابة بين الطلبة أو الموظفين. وسيتم إجراء التنظيف العميق، وتتبع جهات الاتصال، والمراجعة من قبل موظفي وزارة الصحة قبل إعادة فتح المدرسة.

مع عودة الطلاب إلى التعلم وجهاً لوجه، ستركز المدارس على دعم الصحة العقلية للطلاب وسلامتهم وإعطاء الأولوية لتحديد الطلاب الذين سيحتاجون إلى المساعدة في اللحاق بالركب.

وشكر الوزير ميرلينو أولياء الأمور والمدرسين والمجتمعات المدرسية على صبرهم “الذي جعل الطلاب يتعلمون من المنزل ما ساهم بشكل كبير في إبطاء انتشار فيروس كورونا في مجتمعنا وساعد في إنقاذ الأرواح”.