دمشق – الناس نيوز ::
طالبت إيران من النظام في سوريا تنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس الإيراني إلى دمشق قبل عدة أشهر، مشيرة إلى ضرورة أن يكون هناك جدول زمني لتنفيذ هذه الاتفاقيات.
وكشفت وسائل إعلام النظام، أن السفير الإيراني بدمشق حسين أكبري، زار رئيس الحكومة حسين عرنوس في مبنى مجلس الوزراء وبحث معه الخطوات التي اتخذتها حكومة النظام لتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين خلال زيارة الرئيس الإيراني إلى سوريا مطلع الشهر الخامس الماضي، والتي شملت مجالات الصناعة والتجارة والنقل البري والسككي والترانزيت والمشتقات النفطية والطاقة الكهربائية والسياحة.
وأكد مصدر إعلامي مطلع في دمشق أن النظام السوري يماطل في تنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة مع إيران، كون بعضها يتضمن استحواذاً شبه كامل على قطاعات اقتصادية حيوية داخل سوريا، كقطاع الكهرباء وقطاع السياحة الدينية وقطاع الهاتف المحمول التي تريد إيران أن تكون هي صاحبة المشغل الثالث له.
كما كشف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه في تصريح لـ “اقتصاد” بأن هناك اتفاقية شديدة الحساسية تم توقيعها خلال زيارة الرئيس الإيراني إلى دمشق، وتتعلق بقطاع التعليم لم يتم الإفصاح عن مضمونها، لكنها على الأغلب، والكلام للمصدر، تعطي لإيران الحق في التدخل بمناهج التعليم المدرسي.