مانيلا – الناس نيوز ::
قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، السبت، إن بلاده وأستراليا والولايات المتحدة وكندا إضافة إلى الفيليبين تتعاون لحماية حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي، في الوقت الذي تعهد فيه بالمساعدة في تعزيز القدرات الأمنية للدول المطلة على البحر.
وقال كيشيدا، الذي يقوم بزيارة رسمية للفيليبين، في كلمة ألقاها أمام الكونغرس الفيليبيني في العاصمة مانيلا “في بحر الصين الجنوبي، يجري التعاون بين الدول الصديقة لحماية حرية الملاحة”.
والتقى كيشيدا بالرئيس الفيليبيني فرديناند ماركوس الابن، أمس الجمعة، واتفق الزعيمان على بدء مفاوضات بشأن اتفاق لتبادل القوات وتعزيز التعاون العسكري وسط تزايد نفوذ الصين.
اتخذت كل من الفيليبين واليابان، وهما من أقرب حلفاء أستراليا والولايات المتحدة في آسيا، موقفاً قوياً ضد ما تعتبرانه سلوكاً عدوانياً من جانب السفن الصينية وسط نزاعات مستمرة منذ عقود بشأن السيادة البحرية.
وتبادلت الصين والفيليبين الشهر الماضي، الاتهامات بشأن حادثة تصادم في المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، حيث منعت السفن الصينية القوارب الفيليبينية التي تزود القوات هناك بالإمدادات اللازمة.
وتقول الصين إن لها الحق في السيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريباً، بما في ذلك أجزاء من المناطق الاقتصادية الخالصة لبروناي وإندونيسيا وماليزيا والفيليبين وفيتنام. وقالت محكمة التحكيم الدائمة، عام 2016، إن ما تقوله الصين ليس له أي أساس قانوني.
وليس لليابان أي مطالبة بالسيادة في بحر الصين الجنوبي، لكن لديها نزاعاً بحرياً منفصلاً مع الصين في بحر الصين الشرقي.