إسطنبول – الناس نيوز :
يعد مرض الزهايمر أحد اشكال الخرف الأكثر شيوعاً في العالم، وتلعب العوامل الوراثية في كثير من الأحيان الدور الأبرز بإصابة الشخص فيه، إلا أن هناك عادات يومية من شأنها كذلك أن تسبب وتفاقم هذا المرض العصبي.
العادة الأولى هي التشاؤم وتكرار التفكير بالأفكار السلبية السوداء بشكل يومي، حيث يعمل يعمل ذلك المعهد الوطني للصحة والأبحاث الطبيةInserm ، على تسارع التدهور المعرفي، ويزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
ومن ضمن أسباب حدوث الزهايمر قلة الحركة والخمول الشديد، حيث إن الجينات لا تعمل بشكل جيد إلا عندما نتحرك ومن الضروري جداً المشي خلال اليوم، من أجل إبطاء التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر، والأفضل هو المشي ضمن مجموعات، وتذكر ذكريات الطفولة.
مشاهدة التلفزيون كثيراً، والإدمان على متابعته قد يعرّض الدماغ إلى التلف، ومن شأن ذلك أن يزيد خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة تصل إلى 54 في المائة.
وكذلك يزداد خطر الإصابة بمرض الزهايمر كثيراً في حالات الشخير التي عادة ما يرافقها انقطاع في النفس أثناء النوم، وسبب ذلك هو تشكيل لويحات بيتا – أميلويد، وهو إحدى علامات مرض الزهايمر.
يزيد الكحول عندما يتم شربه بإسراف خطر الإصابة بأمراض الخرف بحوالي ثلاث مرات، وفيما يتعلق بمرض الزهايمر تشير التقديرات إلى أن شرب أكثر من 5 أكواب من الكحول في اليوم يعمل على مضاعفة خطر الإصابة بهذا المرض، كذلك من ضمن المشروبات التي لا يُنصح بها لمرضى الزهايمر “القهوة”، وفقاً لما يقوله الباحثون فإنه إذا كانت القهوة جيدة للذاكرة للأشخاص الأصحاء، إلا أنها يمكن أن تفاقم الأعراض العصبية النفسية لدى مرضى الزهايمر، ويكون لها تأثير سلبي عليهم.
من أهم الأسباب التي تساهم في الإصابة بالزهايمر، عدم أخذ قسط كافٍ من النوم فبعد ليلة من عدم النوم على الإطلاق، فإنَّ الدماغ يعمل على تصنيع لويحات الأميلويد، وهي واحدة من المؤشرات العضوية لمرض الزهايمر، وعندما لا ينام الشخص على الإطلاق، فإنَّ الخلايا العصبية تموت، وهذا من شأنه أن يساهم في تصنيع هذا البروتين الذي يسبب مرض الزهايمر.
يلعب النظام الغذائي الغير صحي دوراً في احتمالية الإصابة بالزهايمر، فالإكثار من تناول الدهون من شأنه أن يُبطئ نمو الخلايا العصبية، أي بمعنى آخر إبطاء ولادة ونمو خلايا عصبية جديدة، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.