fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

عارف حجّاوي للناس نيوز : الجزيرة أطلقت الإعلام الخبري العربي وفيها جمعت المال ..

حاوره محمد برو – الناس نيوز :

من منّا لم يستمع لحديث عارف حجاوي برنامجه اللطيف “سيداتي سادتي”، وهو ينقِّل نايه على جداول المعاني، ولطائف الأخبار، أو يتابعه وهو ينثر علينا من فيوض اللغة العالية عوداً وعنبرا، أو يقلب صفحات الشعر العربي في خماسيته الواسعة “زبدة الشعر” هنا حوار لجريدة ” الناس نيوز ” الأسترالية الإلكترونية ، يبدأ ولا ينتهي مع رجل المعرفة ، يقفز فيه بين محطات رئيسة في حياة مهنته ، فالإسهاب في كتاب التفاصيل يحتاج جلسات وحوارات ، تكون زبدة الانتاج المفيد لمن يتوق الإطلاع على مرتكزات في عالم اللغة والأدب والإعلام الحامل لعيون القيّم وخلاصات الأفكار .

لقد كان مروره في مدينة إسطنبول منذ أيام، سبباً في تعرفي القريب إليه، وكان حضوره الدافئ في مكتبة “الشبكة العربية” في حي الفاتح، قد أتاح لي الاستمتاع بلغته المحبَّبة، وإيقاعه المتميز، فما تكاد تصغي لجملةٍ مما يقول، حتى تعرفه من جرسها المتميز.

وقد لبّى بتواضعٍ جم، رغبتي بحوارٍ معه أجريه لجريدة “الناس نيوز” الأسترالية الإلكترونية وأنا مدركٌ مدى ضيق وقته وكثرة انشغاله ، لكنَّه لم يدخر جهداً في تلبية ما سألت، فشكرته ، وبدأ أتلمس مكسب البديات من أن يكون مع ضيف أختزنت ذاكرته أمهات الكتب ، فلتكن البداية من احدى المحطات المهنية المفصلية في حياته …

• كيف تنظر لسنواتك العملية في ” بي بي سي” ماهي أهم سمةٍ فيها ؟

عملتُ في البي بي سي عشر سنوات، من سنة ثمانٍ وثمانين إلى سنة تسعٍ وتسعين، وكانت مَزيّة هذه السنوات التّعلم، كنت أتعلم عن المجتمع البريطاني، وعن الإعلام، يقولون لي إنني طورت طريقةً في التحدث، هي في الواقع طريقتي، لعلَّ ما يلفت نظر الكثيرين، أنني أتحدث كما أكتب، واكتب كما أتحدث، كل ما كتبت أكتبه بلساني وفي أذني، وانا أكتب لأقول، فأنا أتحدث، ولعل العمل في “البي بي سي” التي تصطنع اللغة العربية الفصحى، قد عمّق لدي هذه الخاصة.

• بعدها كان لك سنواتك في جامعة “بيرزت”؟
هذه هي السنوات الذهبية، سبع سنواتٍ سِمان، هي أجمل سنوات عمري، من عام تسعة وتسعين إلى عام ألفين وستة، عملت في جامعة بيرزيت مديراً للإذاعة التدريبية، ثم مديراً لمعهد الإعلام، كنت في الوقت نفسه أدرِّس الإعلام للطلبة.

أشعر بشيءٍ مميز، أنني ولدت معلماً، مع هذا إلى الآن كلما خضت دورةً تدريبيةً، خرجت بتقريعٍ للنفس، وكلما خضت مساقاً جامعياً، خرجت منه وأنا ألوم نفسي. لقد تطورت في مهنة التعّليم، لكنَّني لم أصل إلى ما يجب أن أصل اليه، ففي البي بي سي تعلمت، وفي جامعة “بير زيت” تعلمت وعلّمت، اختلطت بالطلبة، وكانت البيئة صالحةً، هي جامعةٌ خاصة، ربحية في البداية، ثم أصبحت جامعةً وطنيةً بقرارٍ من منشئيها، فيها درست ونشأت، وفيها درَّست، ذكرياتي عنها أكثر من أن استحضرها جميعاً، فهل أصل إلى عبارةٍ تلخصها تلخيصاً لتلك التجارب أقول”إنني عشت في وطني فلسطين، وعشت في بيئة مميزة”، في الجامعات الكثيرة في فلسطين، ليست هناك جامعة كجامعة “”بير زيت”” ، فيها مجلس طلبةٍ قوي، وهو يتحدى الإدارة في كثير من الأمور، ويتناقش معها. فيها نقابةٌ للعاملين تعلن الإضرابات، والطلبة يضربون ضدَّ الاحتلال الإسرائيلي، ويضربون ضد قرارات إدارة الجامعة، هذا الجو من الحرية في جامعة “”بير زيت”” مفتقد فيما سواها من الجامعات.

• عملتَ لسنوات مع قناة الجزيرة، بماذا خرجت منها؟

خرجتُ من الجزيرة بالمال أولاً، لنعترف أنَّ الذي يذهب من عرب الشمال إلى الخليج إنما يذهب كي يعمل ويكسب أولاً، وفي سنوات عمله تراه يحسب دائماً، وفَّرت كذا وبنيت كذا، وأنا بنيت في بلدي بيتاً كبيراً، وسعني ووسع ابنتي وزوجتي وحتى الآن يسع حفيداً وحفيدةً، فهذا شيءٌ علينا ألا نغضي عنه، لكن الجزيرة كانت الشيء الكبير في الإعلام العربي، البداية الكبيرة في الإعلام الخبري العربي، وسبقتها في الإعلام العربي التلفزي الشامل قناة ال “إم بي سي” كقناة ترفيهية، لكنَّ الجزيرة تميزت في الإعلام الخبري، وعندما كنت في جامعة “”بير زيت”” كان يأتيني الأوروبيون كثيراً، وكانوا يدعمون معهد الإعلام الذي كنت أديره، ويسألون عن الإعلام العربي والفلسطيني، فأحدثهم عن ال “بي بي سي” فيقولون لا لا، نريد الجزيرة، هذا قبل أن أعمل بها .

الجزيرة كانت هي الصومعة التي أشارت إلى الاتجاه الصحيح، الاتجاه لأن تخبر الناس بما هو حقيقي، أيامها لم تكن دولة قطر تعاني لما يبث كأخبار عنها، فكانت تتمتع بمساحةٍ من الحرية لتذيع مشاكل العالم كلَّه، لا سيما العالم العربي.

خرجت من الجزيرة بهذه التجربة، عملت ستَّ سنوات مديراً للبرامج، لا أزعم أنني كنت أملك القرار حتى في إدارة البرامج، لكنني كنت أوجه الدفة بعض التوجيه، كنت أستطيع تجنب ما هو تافه أو سطحي مما يأتينا من شركات الإنتاج، وكنت أعمل تحت إدارةٍ أعتزُّ بها، كانت إدارة ممتازة برأيي، فقد كان المدير “وضاح خنفر” وكان يملك من سعة الأفق، أن يسمح لكل إنسان أن يتحرك في دائرته المحددة.

قناة الجزيرة اسمٌ كبير، عملت بها أيضا أربع سنوات مديراً للمعايير التحريرية، في هذه المرحلة كتبت كتابي ” اللغة العالية” وقبله وأنا في الجزيرة، كتبت كتيباً بسطت فيه النحو العربي.

• لعارف حجاوي مذهب في تيسير النحو واللغة البسيطة، ماذا تقول عنه ؟

قبل هذا وأنا بعد في الجامعة، كتبت كتاباً في النحو سميته قواعد اللغة العربية، شرحٌ شاملٌ مع الأمثلة في 328 صفحة، وبعد ذلك اكتشفت أنَّ طلبتي أكسل من أن يقرأوا هذا الكتاب، فكتبت لهم كتابا اسمه زبدة النحو، في نحوٍ من مئة صفحة، وعندما التحقت بقناة الجزيرة كتبت كتيباً سميته موجز النحو، وهو كتيب صغير فيه مئات الأمثلة، ومع ذلك هو لا يتجاوز تسعاً وعشرين صفحة من القطع الكبير، وقد طبع سبع مرات آخرها في إسطنبول، نعم أنا أُبسِّط النحو للإعلاميين فكأنني مؤمن جدا بهذه القواعد وانا أشكل كلماتي.

لست عميق الإيمان بالقواعد، ( العربية لغة قياس كما يقال ) لكنني أكتب عنها وأعلمها للطلبة، لأن هذا الزمن يقتضيها، الناس يعملون في الإعلام وتطلب منهم اللغة العربية السليمة بالتشكيل، لكن التشكيل مات على ألسنة الناس عامةً، السياسيون والمتحدثون على شاشات التلفاز يتحدثون جميعاً باللغة البيضاء، يسقطون الإعراب من كلامهم، الإعراب زينة الكلام، وهو جميل في اللغة الراقية، وسيعيش في اللغة المتميزة، لكنه لن يعيش على ألسنة الصحفيين والكتاب بعد سنواتٍ كثيرة.

• عارف حجاوي كما يجد نفسه اليوم “حصيلة الأيام” هل هذا ممكن برأيك ؟

احُب جريدة الأمس ، كتبت الكتب ولست بكاتب .

سؤالٌ مؤلم، لأنني تقريباً وصلت إلى الحافة، وليس هناك شيءٌ واحدٌ أدور حوله، هذه مشكلة من مشكلاتي، لأنني لم أقم حياتي على محورٍ واحد، بل تحيرت بين مواهب وهوايات عديدة، لذلك أجد من الصعب أن أصف نفسي، وعندما طلب مني منتجٌ في قناة “تي آر تي” التركية أن أذكر له الصفة التي سيقدمني بها، حرت في أمري، أنا لست صحفياً، صحيحٌ أنني كنت في غرف الأخبار في “ال بي بي سي” وعملت في ترجمة الأخبار وفي قراءتها، وفي محاورة كبار السياسيين، أمثال ياسر عرفات وحسني مبارك، وعلي عبد الله صالح وحسن الترابي، حررت الأخبار، لكنَّني دائما كنت أقول أنا لست من أهل الأخبار، أنا لا أحب متابعة الحدث المباشر، أحب جريدة الأمس، أحب التاريخ، لكنَّ الصحفي يجب أن يتابع، يجب أن تكون عينه على الكرة دائماً.
ربما كتبت بعض الكتب، لكنَّني لا أصنف نفسي كاتباً، مع ذلك قلت له اكتب على الشاشة كاتب.

• عارف حجاوي والموسيقى “ألحانه التي لم تر النور” فعلت ذلك ؟

نعم أنا أطرح نفسي كملحن، أنا ألحن رضي من رضي وأبى من أبى، هذه هوايتي الخفية التي لم تعد خفية، والآن إذا كان في العمر بقية فسوف أصدر كتاباً عن الموسيقى والنغم، فيه بعض الأشياء لمن يريد أن يعرف ما هي الموسيقى، لكنَّ الأهم سيكون في هذا الكتاب، عرض لألحاني بالصوت والنوطة الموسيقية. صوتي لا يصلح للغناء، ولو كان يصلح لطلقت كلَّ شيء في حياتي وعملت مغنياً. لكنني في هذا الكتاب إن لم أجد من يغني ألحاني الكثيرة، التي بلغت إحدى وثمانين أغنية، وبعضها طويلٌ، وهي من أشعار المعري والمتنبي والفرزدق، والأخطل وجرير حتى امرؤ القيس،
ان لم أجد من يغني لي فقد أفعل ذلك بنفسي، مع توصية ألا تنشروا هذا اللحن بصوتي، فأنا فقط أعبر عن اللحن ليغنيه غيري، هذه ألحاني وأنا أعتز بها، ولا أراها مجرد هواية.

• كيف تم بناء عملك الكبير ذي الأجزاء الخمسة “زبدة الشعر”؟

هذه الأجزاء الخمسة شرحت فيها أشعار كبار الشعراء، أهم شيء فيها أنني فهمت الشعر وشكلته بيدي، حرصت على أن يكون دقيقاً، اطلعت على الشروح ثم شرحته بقلمي أنا، لم أتطرق للنحو أو للعروض، فقط فضحت المعنى وقد أسعدني أنها لقيت رواجا معقولاً. ما عملته فيها أنني كتبت مقدمات، فيها الكثير من الانصراف عن الشاعر إلى آرائي في الدنيا والناس وفي الحياة، كنت في هذه الكتب أتجول مع القارئ، وأخرج من موضوع إلى موضوع على طريقة الجاحظ، لكنني تعمقت في مقدمة شوقي والمعري كثيراً.

• ترحالك عبر المدن، وحنينك إلى بيت العائلة في نابلس ؟

أنا كلما رأيت شجرة “كينا” أشعر بدقات قلبي، لأنَّ بيتنا الكبير في نابلس، الذي كان يضم الجدات وعمة أبي وأعمامي، بيت كبير على الطريقة العتيقة، هذا البيت كانت بجانبه شجرة “كينا” ضخمة لا يحيط بجذعها ثلاثةٌ من الرجال. هذه الشجرة تعني لي أنَّ هناك مأوى وهناك طعام، هذه الشجرة تخاطب أعمق غرائزي، تعني لي الأمان، عندما أراها في أي مكان في الدنيا، ألتفت فوراً إلى وجودها وأحس بالأمان، لكن كما يحدث، في الثامنة عشرة من عمري غادرت مدينتي نابلس إلى بلاد الله الواسعة، تجولت فيها كثيراً، وكان لألمانيا نصيبٌ من سنوات حياتي، ولإنكلترا نصيبٌ آخر، وللدوحة والكويت، حيث عملت خطاطاً لدائرة التجنيد هناك، ولم أعد أسكن نابلس، لكن سنوات الطفولة والشباب المبكر، هذه التي تصنع المرء، أمّا في “رام الله” فهو البيت الذي بنيته، أنا لا أعتزّ به لأنني لم أعش فيه طفولتي، أنا فقط أفرح لأنني بنيت لبناتي بيتاً.

• لو تأتَّى لعارف حجاوي أن يبتعد عن عمله الوظيفي ماذا سيقدم؟

أنا لست متقاعداً جيداً، تقاعدت سنةً أو سنتين، فوجدت نفسي آخذ وظيفة رئيس تحريرٍ لجريدة يومية، ووجدت نفسي أعمل في إذاعات محلية، وأقدم البرامج، جئت من “البي بي سي” وقدمت فيها الكثير من البرامج، وجئت إلى وطني فلسطين، وقدمت برامج في الإذاعات المحلية. أحياناً كانت برامج مسابقات وبرامج غنائية، أنا لا أجد سبةً في أن أعمل مع الإذاعات المحلية، وهذا جزءٌ من طبيعتي، أحيانا الميكروفون له لذة غريبة هو يسحر الإنسان.

• وصية عارف حجاوي للشباب المشتغلين بالإعلام؟

الإعلام الرسمي سيظل إعلام تطبيل، وهناك درجات، هناك تطبيل سخيف، وهناك دعاية لتلك الحكومة ، التي تعمل في إعلامها، لكنَّها دعاية ممزوجة ببعض الفائدة للمشاهد أو قارئ الجريدة، فهناك الإعلام الممتلئ بالتزييف والتطبيل والكذب، عبارة عن إعلام “كوبلز”، وهناك الإعلام الذي يكون فيه إخفاءٌ لبعض الحقائق، وإبرازٌ لبعضها دونما كذب. في المحكمة أمام القاضي، نقسم أن نقول الحقَّ كلَّ الحقِّ ولا شيء غير الحق، وفي الإعلام نسقط الوسطى فنقول الحقَّ ولا شيء غير الحق، الإعلام لا يستطيع أن يقول كل الحق، فشكراً لك أيها الإعلامي إن قلت الحق ولا شيء غير الحق، وبالتأكيد الإعلام الأجنبي أفضل من إعلامنا، فالحرية في بلاد الغرب أفضل منها في بلادنا.

وصيتي للشباب من الإعلاميين “المهارات”، أنت إعلامي ( ة) ومفروضٌ عليك شيئ من التطبيل، فإن كنت في إعلامٍ محليٍّ ربحيّ، فقد لا تكون في الأخبار التي تضر الحكومة، تنقل أخبار حوادث السير والمجتمع، الرقابة في هذا الباب قد تكون قليلةّ، وقد ينخفض مستوى إخفاء الحقائق، وليس هذا مطلقاً، فالمجتمع يمارس سلطة رقابة عليك.

أيها الإعلامي (ة) الشاب (ة) ما سينفعك هو مهاراتك، أتقن لغتك المطلوب الآن، اللغة العربية الفصحى ادرسها، انظر إلى الإعلاميين في بريطانيا، ترى في بعض الجرائد المقالات وحتى الأخبار مكتوبة بلغةٍ إنجليزيةٍ عالية.
نعم هم مثقفون في الصحف الكبرى مثل “نيويورك تايمز” أو “الوول ستريت جورنال” في الصحف الألمانية ترى الصحفيين أهل ثقافة، لا بد للثقافة الواسعة للصحفي، وهذا لا ينفي الحاجة لأهل الاختصاص في المؤسسات الإعلامية . هنا ينهي “شيخنا الجليل” حديثه مبتسماً كعادته ، أدركتنا الساعة ، يقولها بلهجة الأستئذان ، سأغادر إلى لندن، على أمل اللِّقاء بكم بعد أشهر قصيرة ، لنتابع حوارنا عبر ” الناس نيوز ” طابت أوقاتكم .

المنشورات ذات الصلة