fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

عام على أخطر الحرائق في أستراليا .. أودت بحياة عشرات الاشخاص

مختار إبراهيم – الناس نيوز :

في مثل هذه الأيام من العام المنصرم ، نهاية 2019 وبدايات 2020، اندلعت اضخم وأخطر حرائق الغابات في أستراليا، واستمرت لثلاثة أشهر، أودت بحياة عشرات المواطنين الأستراليين والسكان ، وأدت لنزوح عشرات الآلاف من منازلهم ، بعد ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، وشهور متواصلة من الجفاف الشديد، ومع اشتداد ألسنة النيران اضطرت السلطات إلى إخلاء عدة قرى ومدن.
وعانت ولاية نيو ساوث ويلز من أسوأ وضع من الحرائق، إذ أتت الحرائق على خمسة ملايين هكتار، ودمرت أكثر من 1300 منزل، وأجبرت الآلاف على النزوح.
وانتشرت النيران بسرعة كبيرة بسبب الأجواء الحارة والجافة، والجفاف المستمر، والرياح القوية، واندلعت النيران في 130 موقعا في أرجاء الولاية مع بلوغ درجات الحرارة 40 درجة مئوية، لتعلن ولاية نيو ساوث ويلز حالة الطوارئ، وأغلقت السلطات الحدائق والمتنزهات ومناطق التخييم، وأخلت أجزاءً من ساحل الولاية بطول 260 كيلومترا.

أما في ولاية فيكتوريا، احترق أكثر من 800 ألف هكتار من الأراضي، وتسببت الحرائق، في الكثير من الدمار، وفي بلدة مالاكوتا، ونزح السكان إلى الشاطئ حيث بقيت النيران بعيدة عنهم بفضل تغير اتجاه الهواء.
وأجلت البحرية الأسترالية حوالي ألف سائح ومقيم، ونقلت آخرين إلى الشاطئ. كما أرسل الجيش قوات وسفناً وطائرات للمنطلقة لنقل المدنيين والمساعدة في جهود الإطفاء.
وأُعلنت حالة التأهب والكوارث في المناطق التي شهدت الظروف الأسوأ التي عاشتها فيكتوريا، ما يسمح للسلطات بالإخلاء الإجباري، ووضع الملكيات الخاصة تحت تصرف خدمات الطوارئ.
كما أظهرت صور الأقمار الصناعية انتشار الدخان في فيكتوريا ونيو ساوث ويلز بفعل الحرائق، الأمر الذي أثر على جودة الهواء ، وشكل الدخان سحباً ضخمة فوق الولايتان تشاهد من سماء المنطقة، وصلت إلى نيوزيلندا.


وفي ولاية ساوث أستراليا، دمرت الحرائق أكثر من 80 منزلا في منطقة هضاب أديلايد. كما يرجح أن الحرائق دمرت حوالي ثلث كروم العنب، التي توفر العنب اللازم لصناعة النبيذ في المنطقة.
ويقع اللوم في أحيان كثيرة على البشر في اندلاع الحرائق، وغالبا ما تندلع لأسباب طبيعية، مثل إصابة البرق لمساحات جافة، وبمجرد نشوب الحريق، تصبح المناطق الأخرى عرضة للخطر، وتحمل الرياح ألسنة اللهب لتنتشر في مناطق جديدة.
وكانت أشد الحرائق فتكا في تاريخ أستراليا في شباط 2009، وعُرفت بـ”السبت الأسود”، وتسببت في وفاة 180 شخصا في ولاية فيكتوريا.
وتشير الإحصائيات إلى أن درجة الحرارة في أستراليا زادت بأكثير من درجة مئوية منذ عام 1910، وأن أكثر الزيادة يحدث منذ عام 1950، وفقا لهيئة الأرصاد.

البيئة والثروة الحيوانية الخاسر الأكبر

قدّر خبراء نفوق نحو 500 مليون حيوان بسبب تلك الحرائق ما أثار مخاوف من انقراض أنواع من الحيوانات بأكملها.
ونقلت صحيفة “التايمز” البريطانية، عن خبراء البيئة بجامعة سيدني الأسترالية، تقديرات بأن حوالي 480 مليون من الثدييات والطيور والزواحف قد نفقت بشكل مباشر أو غير مباشر بسبب الحرائق المدمرة التي اندلعت في غابات أستراليا مؤخرا.
ويشمل ذلك ما يقرب من 8000 من حيوانات الكوالا النادرة، والتي يُعتقد أنها احترقت حتى الموت على الساحل الشمالي لأستراليا.
وقال خبراء الأرصاد الجوية إن نظام المناخ في المحيط الهندي، المعروف باسم “ثنائي القطب”، هو السبب الرئيسي وراء الحرارة الشديدة في أستراليا، لكن أجزاء كثيرة من أستراليا عانت من ظروف الجفاف، التي استمر بعضها لسنوات، ما فاقم من انتشار الحرائق.
كما أن إجمالي مساحة الأراضي التي تأثرت بحرائق نيو ساوث ويلز يعادل ما يقرب من إجمالي مساحة جنوب إنجلترا، ورغم أن حرائق الغابات أمر معتاد في أستراليا، إلا أن هذا الموسم أسوأ من المعتاد.
وتراجعت جودة الهواء في العاصمة الأسترالية كانبيرا، لتصبح ثالث أسوأ هواء بين العواصم الكبرى حول العالم، بحسب مجموعة “إير فيجوال”، ومقرها سويسرا.

مواقع أثرية ضمن دائرة الخطر

أتت النيران على نحو 40% من جزيرة فريزر المدرجة على لائحة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، قبل أن تجتاحها موجة حر.
ويستعر الحريق الذي شب في أكبر الجزر الرملية في العالم والواقعة قبالة الساحل الشرقي لأستراليا، منذ أكثر من ستة أسابيع. وقد أتى على مساحات واسعة من الغابات الفريدة في الجزيرة.

وقال المسؤول عن عمليات الإطفاء جيمس هيغ لوكالة فرانس برس إن “الغطاء النباتي في جزيرة فريزر بالغ الجفاف ولهذا السبب اشتعل، وقرابة ثلثي ولاية كوينزلاند ومن ضمنها جزيرة فريزر، شهدت موجة جفاف”.
وبحسب تقرير لأكبر وكالات العلوم والأرصاد في البلاد، فإن التغير المناخي يفاقم الجفاف وحرائق الغابات والأعاصير في أستراليا، والتي من شأنها أن تزداد سوءا مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة، حسب التقرير.
وقالت خدمة الحدائق العامة والحياة البرية في كوينزلاند إن الحريق يشتعل في جبهتين على امتداد 74 ألف هكتار، أو ما يوازي 42 بالمئة من الجزيرة، لكنه لا يهدد الممتلكات.

وجزيرة فريزر التي تضم أعدادا كبيرة من الكلاب البرية المعروفة بالدينغو، مدرجة على قوائم اليونسكو للتراث العالمي بغاباتها المطرية وبحيرات المياه العذبة ونظامها المعقد من الكثبان الرملية التي لا تزال تتشكل.
ويطلق عليها أيضا اسم كغاري، أي الجنّة، بلغة السكان المحليين وتجذب مناظرها الخلابة مئات آلاف السياح سنويا.

عاشت أستراليا آثاراً لحرائق مدمرة في 2019-2020، والتي التهمت مساحة تساوي تقريبا مساحة المملكة المتحدة، وأودت بحياة 33 شخصا وأجبرت عشرات الآلاف على الفرار من منازلهم.
وتسبب موسم الحرائق التي يؤججها التغير المناخي، بنفوق نحو 3 مليارات من الحيوانات، وفرار ملايين ملايين الحيوانات ، وكبّد الاقتصاد الأسترالي نحو سبعة مليارات دولار ، فضلاً عن احتراق مئات الآليات والسيارات بينها بعض سيارات الاطفاء وسقوط بعض طائرات الاطفاء .

المنشورات ذات الصلة

انتصرنا!

ميديا – الناس نيوز :: الشرق الأوسط – طارق حميّد