رند حداد – الناس نيوز :
حلت النجمة التونسية هند صبري ضيفة على برنامج “السيرة”، الذي تقدمه الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني على قناة “DMC”، التي بثت اللقاء على مدار جزأين وتحدثت هند فيه عن الكثير من المواضيع الشخصية والمهنية، ومنها ذهابها إلى الأطباء النفسيين، وبداية تعارفها على زوجها المصري أحمد الشريف.
وكشفت صبري خلال اللقاء أن والدتها لم تمانع انتقالها إلى مصر للاستقرار النهائي فيها وأضافت: “أنا عمري ما سمتها غربة من أول يوم، عمري ما حسيت بغربة”.
كما أكدت النجمة التونسية أن سبب عدم ارتباطها برجل تونسي ليس له علاقة أبداً بانفصال والدها عن والدتها في الصغر، بل لكونها مستقرة في مصر، وعند سفرها لبلدها تقوم بزياراتها العائلية فقط لضيق وقتها.
وعن لقائها الأول بزوجها أحمد الشريف فقالت إنه كان في حفل عشاء، ولم يكن يعرفها وهذا ما شدها إليه أكثر وأراحها، مبينة أن المشاهير تعتريهم حالة من الخوف حول أن يكون سبب إعجاب الغير بهم هو فقط شهرتهم.
أما عن حصولها على الجنسية الكندية بحكم جنسية زوجها الكندي المصري، فأكدت أنها لم تحصل عليها حتى اللحظة بسبب عدم تمكنها من الاستقرار عدة سنوات هناك، ولكن بناتها لديهنّ 3 جنسيات، وتابعت عن علاقتها بأحمد: “علاقتي بزوجي علاقة صداقة وحب، ولحد النهارده مشاعري تجاه أحمد بتتلون، لكن البارز هو الصداقة، وأنا أول لما شوفته استلطفته وبيضحكني وأنا مش أي حد يضحكني”.
وأضافت هند أنه تمت خطبتها مرتين قبل زوجها من أحمد، الأولى كانت من الممثل السوري باسل خياط، أما الثانية من المنتج المصري محمد حفظي.
وفيما يخص زيارتها للطبيب النفسي فبينت أنها كانت تمر ببعض الأوقات بحالات اكتئاب، ما اضطرها للذهاب إلى الأطباء النفسيين والتقت أيضاً بـ “كوتش وروحانين”، وعن أسباب الاكتئاب التي مرت به فأوضحت أنه لعدم تصالحها مع كل الأشياء التي بداخلها، ولعجزها على إعداد التركيبة التي تحقّق التوازن في حياتها والتي تعلمته من المدربين.
واختارت صبري لهذا اللقاء إطلالة بـ “تيور” سماوي اللون، من تصميم الأردنية دانية الدحلة، وتحدثت هند خلال اللقاء أنها في حياتها اليومية تبتعد تماماً عن الإطلالات الأنثوية التي تعتمدها في المقابلات، وعلى السجادة الحمراء بمحاولة منها لعدم تركيز الآخرين على أنوثتها.