fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

رشيد نيني – الناس نيوز :

“بُلينا بقوم يظنّون أن الله لم يهدِ سواهم”.
تذكرت هذا القول المأثور لابن سينا وأنا أتابع هذه الزوبعة حول شائعة إلغاء اختبار التربية الإسلامية في امتحانات الشهادات، وكيف كبرت مثل كرة ثلج واستغلها البعض للتدليل على أن الدولة بصدد التراجع عن إسلاميتها، كما هو منصوص عليه الفصل الثالث في الدستور الذي ينص على أن الإسلام دين الدولة.

هذه الإشاعة التي تستهدف مادة التربية الإسلامية جاءت عقب تصريحات للأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية مباشرة بعد استقباله من طرف رئيس الحكومة المعين، عزيز أخنوش، في إطار مشاورات تشكيل الحكومة، قال فيها إن: “المغرب انتقل من مشروع دولة إسلامية إلى دولة ليبرالية”. وهو التصريح الذي لا يخص سوى صاحبه، والذي انقض عليه أحمد الريسوني رئيس اتحاد علماء المسلمين وبنى عليه سؤاله المغرض “أخطر انقلاب في تاريخ المغرب، هل سيتحقق؟”.

وحسب أحمد الريسوني، عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية، فإسلامية الدولة مهددة بسبب خروج من أسماهم زعماء 8 سبتمبر/أيلول من صناديق الاقتراع، متسائلا: هل سيعمل هؤلاء لسلخ الدولة المغربية من الإسلام، لفائدة اللادينية الفرنكوفونية.

وحسب هذا الكلام فالريسوني يريد أن يقول المغاربة إن دينكم مهدد وأن الحزب الإسلامي الذي كان يضمن إسلامية الدولة خرج مهزوما من صناديق الاقتراع وغادر مراكز القرار، ولم يعد بمقدوره الدفاع عن الطابع الإسلامي للدولة الذي يبحث اللادينيون والفرنكوفونيون لطمسه.

وكأن الطابع الإسلامي للدولة كان يضمنه حزب العدالة والتنمية الذي لم يخرج للوجود سوى قبل ثلاثين سنة، فيما الدولة المغربية ظلت إسلامية الطابع منذ ثلاثة عشر قرناً إلى اليوم، وستبقى كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. ببساطة لأن المغاربة لديهم أمير المؤمنين ينحدر من نسل آل البيت وهو الضامن للطابع الإسلامي للدولة وليس هذا الحزب أو ذاك.

وأستطيع أن أجازف بالقول إن العشر سنوات التي قضاها البيجيدي في الحكم متلفعاً بلبوس الدين، مستعملا القرآن والسنة لتبرير عسفه وقراراته القاسية ضد الفقراء والطبقة الوسطى قد ساهمت في إبعاد الناس عن الدين أكثر مما قربتهم منه. فبسببهم أخذ الناس صورة سلبية عن المتدينين أو مدعي التدين، إذ أعطوا عن الإسلاميين في السلطة صورة أناس ينكثون وعودهم ويكذبون إذا حدثوا ويفجرون إذا خاصموا. أناس متعجرفون لا يقبلون النصيحة من أحد ويعتقدون أن الله لم يهد سواهم.

لقد شيد حزب العدالة والتنمية وجوده على أوهام أصبحت بعد ذلك أساطيره المؤسسة، من قبيل أنه هو من حمى المغرب من رياح الربيع العربي العاتية، أو أنه هو من بادعاء المرجعية الاسلامية فهو يحمي الإسلام في المغرب.

واليوم على هذا الحزب أن يتأمل حجمه الذي أعاده إليه صندوق الاقتراع، وأن يتحلى بفضيلة التواضع ومراجعة الذات والنظر ملياً لوجهه في المرآة، وأن يتعافى من أوهامه وأساطيره المؤسسة، فليس هناك حزب منقذ لأن الدولة قادرة على إدارة شؤونها.

على هذا الحزب أن يفهم أنه بصدد عبور الصحراء ذاتها التي عبرها قبله الاتحاديون والاستقلاليون، ولذلك فعليه أن يتخلى عن الأحمال الزائدة وأن يستعد لرحلة العطش.

المنشورات ذات الصلة