كانبيرا – الناس نيوز: أظهرت دراسة أجرتها جامعة سيدني أن انتشار فيروس كورونا في أستراليا سيبلغ ذروته خلال شهر نيسان أبريل الحالي، فيما أظهرت مؤشرات نجاح الإجراءات الحالية في الحد من المرض.
ووفقا لهذه الدراسة، إذا ما استمرت المؤشرات الحالية، فإن عدد الإصابات التي ستسجل في شهر تموز يوليو المقبل قد يهبط إلى الصفر.
لكن الأمر منوط باستمرار التباعد الاجتماعي وإجراء فحوص الإصابة بشكل واسع على كل من تظهر عليهم الأعراض، والإبقاء على الإجراءات المتبعة حالياً لمدة 4 أسابيع بعد شفاء آخر إصابة بالفيروس في البلاد، حسب صحيفة الغارديان.
ويأتي الإعلان عن هذه الدراسة مع استعداد الحكومة لمناقشة دراسة مماثلة أجرتها بنفسها حول مستقبل المرض، الأمر المتوقع حدوثه اليوم الثلاثاء.
وقال خبير النمذجة الوبائية ميخائيل بروكوبينكو، المشرف على الدراسة في جامعة سيدني، إنه على افتراض الالتزام بالإجراءات الوقائية بنسبة 90 بالمئة، فإن العدد الكلي للإصابات الذي ستشهده أستراليا يتراوح بين 8 و10 آلاف إصابة.
وسجلت أستراليا حتى الآن 5795 إصابة مؤكدة بالمرضة بينها 41 حالة وفاة و96 شخصا بحالة حرجة.
وقال بروكوبينكو إن “الأمر واضح بشكل كاف”، موضحاً أن عدد الإصابات الجديدة “سوف يستمر في التراجع ما لم يحدث شيء فظيع مرة أخرى، كتفشي أو كارثة سفينة سياحية جديدة”.