جنيف – الناس نيوز :
أعربت 36 منطمة ومؤسسة اجتماعية ودينية في سوريا ولبنان والعراق ودول الانتشار، في بيان مشترك، عن أسفها لـ”#تخاذل المجتمع الدولي” حيال قضية خطف المطرانين غريغوريوس يوحنا ابرهيم مطران حلب للسريان الأرثوذكس، وبولس يازجي مطران حلب والاسكندرون للروم الأرثوذكس قبل ثماني سنوات على مشارف مدينة حلب السورية.
وقالت جريدة ” النهار” اللبنانية التي أوردت البيان الى أنه “أمام الصمت المؤلم لجميع الجهات التي جرى تسليط الضوء عليها في بادئ الأمر كجهات قد تترجح مسؤوليتها عن ملف الخطف، وتهربها من إعلان أي منها صلتها بالخطف والتغييب، وأمام زعم المجتمع الدولي استنفاد سبل الاتصال والتوسط للكشف عن مصير المطرانين المخطوفين، وأمام كل هذه المعوقات وغيرها، لا تزال الصورة القاتمة هي في ذاكرة الرأي العام والمجتمعات كافة، في ما خص مصير جميع المخطوفين سواء كانوا من نشطاء سياسيين أو حقوقيين، أو شخصيات المجتمع المدني او رجال الدين”.وأسفت لـ”كل هذا التخاذل من طرف المجتمع الدولي، في ما خص قضية المطرانين، العاجز عن تقديم مساع واقعية وجادة لإيجاد حل لهذه القضية الانسانية والمجتمعية والدينية ذات الابعاد السياسية”، سائلة: “ألم يحن الوقت لكشف الستار عن هذه القضية المهمة، وهذا التغييب المقصود والمتعمد لشخصيتين مسيحيتين وازنتين في الشرق الأوسط؟ إلى متى سيبقى المطرانان إبرهيم ويازجي مغيبين عن ابرشيتيهما وشعبهما وعائلاتهما ومحبيهما وعن رسالتهما الروحية والإنسانية والاجتماعية التي كرسا نفسيهما من أجلها؟”.واستصرخت “ما تبقى من ضمير عالمي، العمل بجد للكشف عن مصير المطرانين وإعادتهما إلى شعبهما”، داعية “كل المجتمعات المسيحية في سوريا وسائر بلدان الشرق الأوسط وشمال افريقيا وبلاد الانتشار، إلى التمسك بهذه القضية، وغيرها من القضايا الملحة التي تمس الوجود المسيحي في المشرق ككل”.