fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

عشر سنوات من الربيع السوري

أندريه زوبوف

ترجمة د. علي حافظ

الآن، بخصوص سوريا، لا يمكن لفظ عبارة “الربيع العربي” بغير دموع ومرارة. لقد سُحق بالكامل هذا البلد القديم العظيم، الذي يعد واحداً من أجمل الدول وأكثرها ثقافة في العالم. مدنه التي عاصرت بدايات الحضارة العالمية في حالة خراب؛ والعديد من معالمه الثقافية ذات الأهمية العالمية تم تدميرها أو إتلافها. أصبح البلد، الذي يوجد اسمه تقريباً في كل صفحة من صفحات الكتاب المقدس، مصدراً لملايين اللاجئين حول العالم؛وتحول في غضون سنوات قليلة إلى أرض لمئات الآلاف من القبور الجديدة…

ليست ثورة الكرامة، التي وقف فيها الشعب السوري ضد الديكتاتورية المتوحشة لآل الأسد، ونادى من أجل الحرية والديمقراطية في أرضه القديمة، بل هذه الديكتاتورية ورعاتها في الخارج هم المسؤولون عن المأساة السورية الحالية.. هم المذنبون في كل شيء!

لقد وجب عليّ أن أتحدث وأكتب بالتفصيل عن خلفية هذه المأساة، عن الطريق الرائع والصعب الذي سلكه الشعب السوري نحو الحرية. سأشير إلى محاضرة ألقيتها في مقر صحيفة “نوفايا غازيتا” (الجريدة الجديدة) في تشرين الأول أكتوبر 2015، ثم نُشرت كنص. لكن حينها، في ذلك التاريخ، لم يكن لديّ أدنى فكرة بأن الإجراءات المستمرة والتضامنية لإيران وروسيا، البلدين اللذين دعما نظام بشار الأسد بأنانية ومن أجل مصالحهما الخاصة، ستؤدي إلى هذا الرعب الذي غرقت فيه سوريا الآن.

يمكنك أن تسد أذنيك بعناية كما تريد، وتصرخ على مسامع العالم أجمع أن روسيا ساعدت الشعب السوري في محاربة إرهابيي داعش؛ وأنها أنقذت المسيحيين من المتعصبين الإسلاميين. يمكنك اقتباس أقوال أساقفة سوريا الرسميين، أولئك الذين أطعمهم النظام وفي نفس الوقت أرهبهم. كل هذا لا طائل منه. تعمل روسيا وإيران من أجل أهدافهما الجيوسياسية: ستحصل إيران على رأس جسر لشن هجوم على إسرائيل، بينما ستكسب روسيا موطئ قدم في شرق البحر المتوسط.

نظام الأسد المحتضر، والذي فقد كل دعم الشعب السوري على اختلاف طوائفه ومجموعاته العرقية، بما في ذلك المسيحيون والعلويون، نجا بفضل الحراب الروسية والإيرانية، بفضل القسوة الهائلة للغزاة الذين سمموا السوريين بالأسلحة الكيماوية وقتلوهم بالقنابل العنقودية، وأحرقوا من الجو، المستشفيات والمدارس في المناطق التي لا تخضع لسيطرة الأسد وحلفائه، بكل شهوانية سادية.

بالنظر إلى العراق المجاور، يمكن للمرء أن يرى كيف يتم التغلب على عواقب الحرب بصعوبة كبيرة، وكيف يتم تدريجياً إرساء مبادئ نظام ديمقراطي معقد مبني على أساس الحكم الذاتي العرقي وتمثيل الطوائف. لكن العراق سيولد من جديد، بعد الطاغية حسين وداعش، عن طريق التجارب والأخطاء، وليس في ليلة وضحاها.

بالمناسبة، صدام حسين وداعش توأمان. هناك شكوك جدية في أن ضباط الأمن التابعين له هم من أنشؤوا هذه المنظمة بعد هزيمة الديكتاتورية على يد الجيش الأنجلو أمريكي، جاذبين المتعصبين المسلمين المطلق سراحهم كغطاء أيديولوجي. لذلك، مع كل الخلافات المذهبية، وجدت داعش لغة مشتركة مع الأسد وحلفائه، لكنها لم تجدها أبداً مع الأنجلو أميركيين. لقد تخلصوا من الجيش العراقي وداعش في كل من العراق وشرق سوريا.

أنا متأكد من أنه عندما ينهار نظام بوتين في موسكو، فإن نظام الأسد، حتى مع اعتماده على إيران، لن يستمر حتى لمدة شهر واحد. والأرجح أن تركيا ستصبح القوة المهيمنة الجديدة في سوريا. سواء كان الأمر جيداً أم سيئاً فهذا حديث آخر، لكنه بالتأكيد أفضل من النظام الحالي، الذي لم يدنه المجتمع الدولي فقط بفضل استخدام روسيا لعدد لا يحصى من حق النقض “الفيتو”في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. لكني أرغب في مصير مختلف لسوريا. أود أن يعيد هذا البلد العريق المجيد إحياء نفسه، بمساعدة جميع البلدان الديمقراطية، حيث ستأخذ روسيا الديمقراطية المستقبلية مكانها المتواضع بينهم. نحن مذنبون للغاية أمام الشعب السوري، وعلينا أن ندفع له تعويضات كبيرة عما فعله نظام بوتين الحالي، وعما اختبره من أسلحة على الأحياء، وعما سببه من موت ودمار… أنا متأكد من أن عراق اليوم سيصبح مثالاً لسوريا، وربما مع مرور الوقت، ستصبح سوريا مثالاً للعراق في بناء الدولة الديمقراطية بمنطقة الشرق الأوسط.

إن انسحاب إيران وروسيا من سوريا سيحرر لبنان من الإملاءات الإيرانية ومن قوة “حزب الله”؛ وهذا سيفتح آفاقاً جديدة لـ “سويسرا شرق المتوسط” الصغيرة من أجل بناء مجتمع متعدد الطوائف بروح الميثاق الوطني المعمول به في لبنان بشكل أو بآخر، منذ عام 1865 وحتى سبعينيات القرن الماضي.

الآن وضع الشعب السوري مرعب. وقد جاء هذا الرعب إلى حد كبير من خطأ روسيا، من أفعال الحكومة الروسية الحالية. لا يسعني هنا إلا أن أطلب المغفرة من الشعب السوري، وأتمنى من صميم القلب أن تمر الأوقات المظلمة عليكم وعلينا. ونحن سنحتفل بعد بذكرى الربيع السوري في سوريا حرة وديمقراطية، وفي روسيا حرة ديمقراطية.

نعم، فليكن ذلك!

“أندريه بوريسوفيتش زوبوف: كاتب ومؤرخ ومستشرق وباحث ديني وعالم سياسي روسي، يحمل شهادة الدكتوراه في العلوم التاريخية. أُقيل من قسم الفلسفة بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية التابع لوزاة الخارجية الروسية عام 2014 بعدما انتقد سياسة بوتين العدوانية في أوكرانيا وشبه جزيرة القرم. نائب رئيس حزب “حرية الشعب” المعارض في روسيا منذ ديسمبر كانون الأول 2016.”

علي حافظ

المنشورات ذات الصلة