fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

أنور عمران – الناس نيوز ::

لسببٍ ما، في ليلةِ السبتِ الهادئة، توقفتْ تحتَ شبّاكي سيّارةُ الإسعاف…

ممرضتان: واحدةٌ تقيسُ الضغط، وأخرى تكشُّ ملائكةَ الموت…
والطريق تحتَ شباكي زَلِقٌ كمرآة، فالعمال الذين يكشطونَ الثلجَ عادةً يقضونَ عطلةَ السبتِ بعيداً عنِ الكاسحات…
……

عينا السيّدِ المستلقي مغلقتان، ربما شاهدَ في حلمِه جِراءً تركض، أو أطفالاً يقفزون من فوق سورِ المدرسة، أو ربما شاهدَ أمَّه وهي تمسكُ بدراجته الهوائيةِ، ومن الممكن أيضاً أن السيّدَ ذي العينين المغمضتين لم يحلم أبداً، فقط وضعَ الخارطةَ في رأسه، ورمى قطعتَه النقديةَ عالياً وهو يسأل الغيب:
” المشفى أمِ السماء؟”
وفي كلتا الحالتين، تلزمه استراحةٌ عاصفةٌ تحتَ شباكي..
….

” السيروم” المُعلّقُ على العامودِ كحبلِ النجاة، تساقطتْ قطراتُه مثل دموعِ الوداع، أما الممرضةُ التي كانت تقيس الضغط، فقدْ أمسكتْ هاتفها ببرود – ربما استشارتِ الطبيبَ بأمرٍ ما، ربما طلبتْ من غرفةِ الطوارئِ أن يُجهّزوا سريراً لزائرٍ مستعجلٍ،
أو ربما قالتْ لحبيبها: ” تعالَ نتزوجْ، فالموت رجلٌ أحمقٌ يسيرُ على طريقٍ زلق”-

وبعد أن مشتْ سيارةُ الإسعاف، التقطَ واحدٌ من الجراءِ التي تركضُ في حلم الرجل المريضِ كرةً صغيرة، أغلقتِ الممرضةُ الأولى هاتفها، والممرضةُ التي كانت تكشُّ الموت ضحكتْ مثل قطةٍ يمسح رأسَها صاحبُها، وانتهى كلُّ شيء…

لكن رحيل سيارة الإسعاف، لم يكن سبباً كافياً لكي أنسى أنها توقفت تحت شباكي….

المنشورات ذات الصلة