سيدني – الناس نيوز
بدأت العطلة يوم الجمعة الماضي، 3 يوليو مع استعداد ابنة عمها البالغة من العمر 10 سنوات للسفر مسافة 350 كم شمال شرق منزلها في وسط غرب نيو ساوث ويل، كما ذكرت شبكة news.com.au.
كانت متوجهة إلى بيت بالقرب من غونيدا، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 13000 نسمة، تقع في بلد منتج للقطن والأبقار والمحاصيل في ولاية نيو ساوث ويلز الخصبة.
عاشت عمة الفتاة في البيت، لأكثر من عقد من الزمان مع ابنة عم الفتاة، التي تبلغ الآن 14 عامًا.
في حوالي الساعة 6:30 صباحًا، غادرت عمة الطفلة البالغة من العمر 10 سنوات المنزل في مكان الإقامة للقيام بأعمال المزرعة.
يبدو أن ابنة أختها وابنتها البالغة من العمر 14 عامًا كانتا نائمتين عندما غادرت المنزل.
في السابعة صباحًا، عادت المرأة إلى المنزل ودخلت غرفة نوم الفتيات حيث اكتشفت ابنة أختها التي تعاني من إصابات خطيرة، بينما كانت ابنتها المراهقة مفقودة.
اتصلت المرأة على الفور بالشرطة ووصلت خدمات الطوارئ إلى العقار.
حاول المسعفون إسعاف الفتاة لكنها توفيت بالفعل.
أنشأت الشرطة من منطقة شرطة أوكسلي مسرح الجريمة وبدأ الضباط يبحثون عن ابنة المرأة المفقودة.
بعد الساعة 8:30 مساءً، عثرت الشرطة على المراهقة في عقار مجاور في حالة من الذهول واعتقلتها ثم اقتادتها إلى مركز شرطة غونيداه.
وخلال النهار، تم استجواب الفتاة البالغة من العمر 14 عامًا في المركز بينما تقوم الشرطة بتفتيش الممتلكات التي تقع على بضع مئات من الهكتارات من الأرض.
في حوالي الساعة العاشرة مساء الأربعاء، اتهم المحققون الفتاة بقتل ابنة خالها وأعادوا حبسها حتى يوم الخميس للمثول أمام محكمة تامورث للأطفال.
وتزعم الشرطة في المحكمة أن الفتاة قتلت ابنة خالها بين الساعة 7 صباحًا و 7:20 صباحًا.
وسافر والدا الطفلة مباشرة إلى غونيداه.
وعادت الشرطة يوم الخميس إلى العقار للتفتيش والبحث عن سلاح القتل المزعوم وأي أشياء أخرى.
ظهرت الفتاة البالغة من العمر 14 عامًا في محكمة تامورث للأطفال حيث قدمت طلبًا للحصول على كفالة، والذي تم رفضه رسميًا.
سيتم إجراء تشريح للفتاة ذات العشر سنوات هذا الأسبوع.
وقال عمدة المدينة جيمي تشافري: “من الصعب التحدث عن التفاصيل لأنها قضية شرطة، ولكن لأننا مجتمع صغير والناس يعرفون بعضهم البعض ، فمن المؤكد أنها سوف تمس الكثير من الناس”.
وقال: “لا أستطيع أن أتخيل الألم الذي تعانيه العائلات في هذا الوقت وتذهب إليهم أفكارنا وصلواتنا”.
الأكثر شعبية
كيف “أفلت” الأسد من المحكمة الجنائية الدولية؟
نتانياهو في محكمة الجنايات الدولية …
انتصرنا!
