واشنطن – الناس نيوز :
عززت إدارة الرئيس ترامب عقوباتها على حركة سواعد مصر – المعروفة أيضا باسم حركة حسم – من خلال إدراج الحركة كمنظمة إرهابية أجنبية بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية.
وقال بيان لوزارة الخارجية الأمريكية إن العقوبات الجديدة تأتي لأن حركة حسم تشكل خطرا كبيرا لناحية ارتكاب أعمال إرهابية.
وكانت الخارجية الأمريكية أدرجت الحركة باعتبارها “كيانا إرهابيا دوليا مصنفا بشكل خاص” في كانون الثاني/يناير 2018 .
إلى ذلك أدرجت وزارة الخارجية أيضا كلاً من يحيى السيد إبراهيم موسى وعلاء علي محمد السماحي على لائحة الإرهابيين الدوليين المصنفين بشكل خاص كونهما قائدين في حركة حسم.
ومن ناحية ثانية، راجعت وزارة الخارجية وضع حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين كمنظمة إرهابية أجنبية وقررت الإبقاء عليها تحت العقوبات.
وقال بيان الخارجية المصرية إن هذه العقبات تهدف إلى حرمان حركة حسم وقيادتها من الموارد اللازمة للتخطيط لهجمات إرهابية وتنفيذها.
وتشتمل نتائج عملية الإدراج هذه من بين نتائج أخرى على تجميد كافة ممتلكات حسم وموسى والسماحي ومصالحهم في الممتلكات الواقعة في الولايات المتحدة أو التي تندرج ضمنها أو التي يمتلكها أو يسيطر عليها مواطنون أمريكيون، كما يحظر على الأمريكيين الدخول في أي معاملات معهم بشكل عام. بالإضافة إلى ذلك، يعد توفير الدعم المادي أو الموارد عن علم لحركة حسم أو محاولة توفيرها أو التواطؤ لتوفيرها جرماً اتحادياً لكونها مدرجة كمنظمة إرهابية أجنبية.

وأوضحت الخارجية أن حركة حسم هي جماعة إرهابية نشطة في مصر وقد أنشئت في العام 2015. وأعلنت حركة حسم مسؤوليتها عن اغتيال الضابط في جهاز الأمن الوطني المصري إبراهيم عزازي ومحاولة اغتيال المفتي الجمهورية السابق علي جمعة، كما أعلنت مسؤوليتها عن هجوم 30 أيلول/سبتمبر 2017 على سفارة ميانمار في القاهرة. وفي آب/أغسطس 2019، قامت الحركة بتفجير سيارة مفخخة قوية خارج مستشفى في القاهرة، مما أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل وإصابة العشرات.
ومن المعروف أن موسى هو زعيم حركة حسم وهو متمركز في تركيا، على غرار السماحي الذي هو مسؤول كبير في الحركة ويلعب دورا في عمليات المجموعة.
شارك السماحي في التخطيط للهجمات، بما في ذلك لناحية اختيار الأهداف، كما يدير جوانب مالية وتخصيص الأموال في صفوف الحركة. وكان بعض قادة حركة حسم مرتبطين في السابق بجماعة الإخوان المسلمين المصرية.
يتم بموجب عمليات الإدراج اليوم إخطار الجمهور الأمريكي والمجتمع الدولي بأن حركة حسم وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ما تزالان منظمتين إرهابيتين.
وتقوم عمليات الإدراج على لوائح الإرهاب بفضح الكيانات والأفراد وعزلهم ومنعهم من الوصول إلى النظام المالي الأمريكي، كما يمكن أن تساند أنشطة إنفاذ القانون التي تتولاها الوكالات الأمريكية والحكومات الأخرى.