رند حداد – الناس نيوز :
كشفت مصادر طبية من داخل المستشفى الذي يشرف على رحلة علاج الفنانة المصرية دلال عبد العزيز، أنها دائماً ما تسأل عن حالة زوجها الراحل سمير غانم، وعندما استفاقت مؤخراً طلبت أوراقاً لتكتب له رسالة، ظناً منها أنه لم يمت بعد، إذ لم يبلغها أحد برحيله حتى الآن خوفاً من تدهور حالتها الصحية.
عبد العزيز وجهت في الرسالة كلمات مؤثرة لرفيق دربها طالبةً من بناتها إرسالها إلى غرفته، حيث كتبت فيها له: “إن أكثر ما يؤلمني ليس المرض، ولكن الألم الذي يشعر به سمير من نفس المرض”.
بحسب وسائل إعلام مصرية فإن عائلة عبد العزيز تخشى إبلاغها بوفاة غانم خوفاً على حالتها الصحية كونها لا تزال في وضع حرج وغير مستقر، وتواصل العلاج والخضوع لجهاز التنفس الصناعي بغرفة العناية المركزة إثر معاناتها من تلف شديد بالرئة.
وجاءت هذه الرسالة بعد إلحاح كبير من عبد العزيز على معرفة أخبار زوجها، فكلما أفاقت تسأل ابنتيها دنيا وإيمي: “هو سمير عامل إيه؟”، كما طلبت منذ أيام أن تزوره في غرفته بالمستشفى، إلا أنهم أبلغوها بصعوبة الأمر كونه في العناية المركزة، وكما أن وضعها هي الأخرى لا يسمح بذلك.
وبحسب مصادر مقربة تستغني الشقيقتان غانم عن ملابس الحداد وترتديان الملابس الملونة في كل مرة تزوران فيها والدتهما، كما أنهما تحرصان على الابتسام والضحك رغم الحزن، كي لا تشعر والدتهما المريضة بوجود خطب ما.
كذلك اتفقت عائلة غانم مع إدارة المستشفى على إخراج التلفزيون من غرفة عبد العزيز، كي لا يتسنى لها معرفة نبأ وفاة زوجها من نشرات الأخبار، إضافة إلى سحب هاتفها المحمول منها.
وكان الفنان سمير غانم قد توفي في 20 مايو/أيار الماضي، وغادر إلى مثواه الأخير دون أن تودعه زوجته دلال عبد العزيز، التي ترقد في العناية المركزة منذ ما يقارب الشهرين حيث تعاني من أعراض ما بعد كورونا وتحتاج إلى الأوكسجين بكميات كبيرة.