سيدني – الناس نيوز ::
أعلنت الشرطة الأسترالية أنها أوقفت 7 أشخاص يشكلون “خطرًا وتهديدًا غير مقبولين” على الجمهور، بعد مداهمات لمكافحة الإرهاب شارك فيها 400 شرطي الأربعاء.
وكشف اثنان من كبار الضباط أن الأفراد على صلة بشاب يبلغ من العمر 16 عامًا متهم بطعن أسقف آشوري، ويتبنون “أيديولوجية متطرفة ذات دوافع دينية”.
وكانت الشرطة قد أعلنت في وقت سابق أنها اعتقلت 5 أشخاص.
أستراليا توقفت 7 أشخاص
من جهته، رجّح نائب مفوّض الشرطة دايف هادسون أن تكون المجموعة تخطّط لهجوم، بالرغم من عدم تحديد هدف خاص.
وصرح للصحافيين أن “سلوكهم، وهم قيد المراقبة، دفعنا إلى الظن أنه في حال أرادوا ارتكاب فعلة ما، لن يكون في وسعنا منع ذلك”.
وقال هادسون: “خلصنا خلال التحقيق إلى أرجحية حدوث هجوم”، فيما أشارت الشرطة إلى أن كلّ الموقوفين قاصرون.
وتعرّض الأسقف مار ماري عمانوئيل للطعن في الرأس والصدر، في حادثة نفّذها فتى في السادسة عشرة من العمر في كنيسة المسيح الراعي الصالح الآشورية بينما كان الأسقف يلقي عظة.
وعلى مرأى من المصلين داخل الكنيسة ومتابعي العظة عبر الإنترنت، انقض المهاجم بسكينه على الأسقف، في هجوم أثار حالة من الذعر والغضب العارمين في أوساط أتباع الكنيسة الآشورية في غرب سيدني.
وصنّفت الشرطة هذه الحادثة “عملًا إرهابيًا”، فشُكّل فريق عمل لمكافحة الإرهاب من عناصر الشرطة الفدرالية والإقليمية والمخابرات فتح تحقيقًا في المسألة.
والأسقف الذي تلقى عظاته بالعربية والإنكليزية متابعة واسعة النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي، اكتسب شهرة واسعة بسبب مواقفه المثيرة للجدل من انتقاده للقاحات كوفيد-19 وإجراءات الحجر الصحي إلى الدفاع عن العقيدة المسيحية أمام الديانات الأخرى بما في ذلك الإسلام.