رند حداد – الناس نيوز :
يعود الممثل المصري عمرو يوسف بحسب عدة مصادر للمنافسة من جديد عبر عمل سينمائي من إخراج محمد سامي ويحمل اسم “الفارس”، بعد أن فقد الأمل من مسلسله الأخير “الملك” الذي خرج من السباق الرمضاني الماضي، حيث تعرض حينها الإعلان الدعائي له لموجة كبيرة من الانتقادات بسبب وجود أخطاء تاريخية في العمل، السبب الذي دفع الشركة المنتجة لإيقافه وتأجيله لأجل غير مسمى.
وذكرت بعد المصادر المقربة من النجم المصري أنه كان قد عانى الفترة الماضية من حالة حزن شديدة بسبب تعثر عرض مسلسله الأخير، إلا أن فيلمه الجديد “الفارس” شجعه على الخروج من محنته وعزلته التي فرضها على نفسه خلال الفترة الماضية.
وأضاف المصدر أن يوسف كان متحمساً جداً لتجسيد شخصية “الملك أحمس” عبر المسلسل، وكان سعيداً بهذه الخطوة لعدة أسباب أولها لكونه عملاً تاريخياً مهماً، بالإضافة إلى أنه يعود من خلاله إلى الدراما التلفزيونية بعدما غياب عنها منذ رمضان 2018 الذي عرض فيه مسلسل “طايع” آخر أعمال “يوسف” التلفزيونية.
وتابع المصدر حديثه أن يوسف يشعر بسوء الحظ خصوصاً أن “الملك” لم يكن العمل الأول الذي يتعرقل له بعد “طايع”، حيث سبق وتوقف له مشروع درامي تاريخي وهو مسلسل “سيف الله – خالد بن الوليد” والذي قرر في نهاية المطاف الاعتذار عنه لتتجدد أحلامه في العودة بشكل قوي بمسلسل “الملك”.
كما أكد المصدر أن يوسف قرر أن يطوي صفحة “الملك” تماماً ويركز على ما هو قادم، فلم يعد حتى يهتم بمعرفة أي تفاصيل عن المسلسل، أو حتى السؤال عن مصيره، متجاوزاً أزمته عبر فيلمه الجديد “الفارس”، حيث قرر أن يضع فيه كل تركيزه وحماسه ليعود لجمهور بشكل قوي وبعمل مميز.
يشار إلى أن مسلسل “الملك” كان قد انتهى صناعه من تصوير أكثر من نصف مشاهده قبل أن يتم تأجيله لأجل غير مسمى، وشارك في بطولته إلى جانب عمرو يوسف كلٌّ من ماجد المصري، ريم مصطفى، صبا مبارك، محمد فراج وهو من تأليف شيرين وخالد دياب وإخراج حسين المنباوي.