سيدني – الناس نيوز ::
أعلنت البحرية الملكية الأسترالية هذا الشهر عودة أكثر من 1000 فرد وست سفن من التدريبات البحرية مع شركاء إقليميين، بعد زيارة موانئ أكثر من 16 دولة في جميع أنحاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقال قائد الأسطول الأسترالي المعين حديثاً الأدميرال كريس سميث إنه “يمكن للضباط والبحارة من جميع فرق الأسطول أن يشعروا بالفخر لمساهمتهم في حماية المصالح الوطنية لأستراليا هذا العام”.
وأضاف سميث أن عمليات الانتشار الإقليمية تدعم أمن البلاد وازدهارها على المدى الطويل من خلال بناء روابط أعمق مع شركاء أستراليا، لتعزيز الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.
وتابع قائلاً “بينما نشهد عودة بعض أكبر سفننا إلى أستراليا لقضاء عطلة عيد الميلاد، تواصل البحرية دعم العمليات الأمنية والحفاظ على استعدادها للاستجابة لحالات الطوارئ 365 يوماً في العام”.
وعادت مدمرة الصواريخ الموجهة HMAS Hobart إلى قاعدة الأسطول الشرقية في سيدني في 16 ديسمبر/كانون الأول، بعد أكثر من ثلاثة أشهر وتمارين مشتركة مع الفلبين واليابان وسنغافورة والمشاركة في تدريبات ساما لمبوس وكين سورد، وعمل مشترك مع مجموعة حاملة الطائرات الأميركية رونالد ريغان
.
والأسبوع الماضي، عادت سفن HMA Stalwart و Anzac و Arunta و Adelaide إلى مراكزها المحلية الخاصة بها بعد عمليات إقليمية.