كانبيرا – لندن – الناس نيوز ::
شاركت وزارة الدفاع الأسترالية قصة الضابط سابر ويلسون، وهو من مرتبات القوات الملكية الأسترالية والمتواجد حاليا في كلية الهندسة العسكرية في ويلينغتون – لندن للمشاركة في مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية.
وقال الضابط ويلسون في حديث مع الموقع الالكتروني لوزارة الدفاع الأسترالية وتمت ترجمته من قبل جريدة “الناس نيوز” الأسترالية الالكترونية: “إن اختياري كواحد من 40 فردًا من القوات الملكية الأسترالية للسفر إلى لندن كجزء من فرقة الكومنولث لحضور جنازة صاحبة الجلالة الملكة إليزابيث الثانية هو شرف لي ولزملائي ولجميع الأفراد المعنيين”.
وأضاف الضابط ويلسون “لا أحد يدرك أهمية والقيمة الحقيقة لهذا الحدث التاريخي، ولكن بالنسبة لي كمهندس قتالي في كلية الهندسة العسكرية في Holsworthy Barracks. ولدت في دنفر ، كولورادو ، وترعرعت في سيدني ، وهذه هي المرة الأولى التي أزور فيها المملكة المتحدة، وإن الحصول على فرصة لأكون جزءًا من الوحدة الأسترالية هو شرف وامتياز مطلقان”.
من خلال الانضمام إلى أكثر من 100 عضو في وحدة الكومنولث المكونة من أفراد من أستراليا وكندا ونيوزيلندا، تلقى ويلسون خلال الأيام الماضية الكثير من التدريبات الاستعراضية والتعليمات الاحتفالية لضمان أن كل شيء سوف يسير دون حدوث عوائق في الجنازة.
وختم ويلسون: “أنا فخور جدًا بتمثيل المهندسين الأستراليين الملكيين وأقدم احترامي في هذا الحدث مدى الحياة”.
ينضم زعماء العالم إلى العائلة المالكة، والنخبة السياسية وقادة الجيش والقضاء والمنظمات الخيرية في بريطانيا، للمشاركة في الجنازة الرسمية للملكة الراحلة إليزابيث الثانية المقررة، الاثنين، وسط استعدادات أمنية غير مسبوقة، فيما أُعلن التزام الصمت لمدة دقيقة في بريطانيا عند الساعة 20:00 (19:00 بتوقيت جرينتش) تكريماً لـ”حياة وإرث” الملكة.
وتنتهي الفترة المخصصة للمشيعين الراغبين في وداع الملكة الملفوف نعشها بالعلم البريطاني والمسجّى في قاعة وستمنستر في البرلمان عند الساعة 6:30 (5:30 بتوقيت جرينتش) من صباح الاثنين.
ويتوافد العشرات من قادة الدول إلى بريطانيا التي تنظّم شرطتها أكبر عملياتها الأمنية لمواكبة ترتيبات الجنازة التاريخية للملكة الأطول عهداً في تاريخها.
يُذكر أنه قد تم إرسال الدعوات إلى قادة العالم والسياسيين والشخصيات العامة وأفراد العائلات المالكة الأوروبية، بالإضافة إلى أكثر من 500 شخصية دولية.
وفي حين سيحضر قادة الاتحاد الأوروبي واليابان ودول أخرى، لم توجّه أي دعوة لقادة روسيا وأفغانستان وبورما وسوريا وكوريا الشمالية.