fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

عندما تتحول الديمقراطية إلى لعبة؟ …لوكاشينكو : دمية بوتين

مازن نقاشة – الناس نيوز ::

الانتخابات هي الأداة الأساسية التي يُفترض بها أن تعبر عن إرادة الشعوب، ولطالما كانت رمزًا للأمل والديمقراطية.

لكن، هل يمكن اعتبارها كافية لتحقيق الديمقراطية؟ الإجابة التي تقدمها تجربة ألكسندر لوكاشينكو في بيلاروسيا هي “لا”.

فهذا الشخص الذي وصل إلى الحكم عام 1994 عبر انتخابات نزيهة، استطاع أن يستولي على الديمقراطية ويحولها إلى أداة لتعزيز سلطته المطلقة، تاركًا شعبه رهينة لحكمه واستبداده.

اختطاف طائرة وأحلام أمة: كيف قتل لوكاشينكو الديمقراطية؟
بمجرد أن وصل لوكاشينكو إلى السلطة، بدأ في تفكيك الديمقراطية التي أوصلته إليها.

توسّع في صلاحياته عبر استفتاء شعبي مكّنَه من السيطرة على القضاء والبرلمان، وجعل من الانتخابات التالية مجرد مسرحية لإضفاء شرعية زائفة على بقائه في السلطة.

لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد. في مايو 2021، فوجئ العالم عندما أجبر نظام لوكاشينكو طائرة مدنية تابعة لشركة “رايان إير” على الهبوط في مينسك، بحجة وجود تهديد بوجود قنبلة.

الهدف الحقيقي؟ اعتقال الصحفي المعارض رومان بروتاسيفيتش، الذي كان على متن الطائرة.

تم جر بروتاسيفيتش من الطائرة وإخضاعه لاستجواب قاسٍ تحت التهديد والتعذيب النفسي.

ظهر لاحقًا في مقطع فيديو وهو يقدم “اعترافات” قسرية، وملامحه تحكي قصة الترهيب الذي تعرض له.

هذه الحادثة كانت بمثابة صفعة للديمقراطية العالمية، ورسالة واضحة بأن النظام الديكتاتوري في بيلاروسيا مستعد لتجاوز كل الحدود، حتى خرق القوانين الدولية.

تشابه الاستبداد: لوكاشينكو والأسد
في عام 2020، خرج مئات الآلاف من البيلاروسيين إلى الشوارع احتجاجًا على تزوير الانتخابات، لكن المظاهرات السلمية قوبلت بعنف مفرط.

النساء اللاتي حملن الزهور تعرضن للسحل في الشوارع، وكبار السن الذين طالبوا بمستقبل أفضل لأحفادهم واجهوا الهراوات والغاز المسيل للدموع.

تم اعتقال الآلاف بشكل تعسفي، وتعرض كثير منهم للتعذيب في السجون.
للحفاظ على حكمه، رهن لوكاشينكو سيادة بلاده بالكامل لروسيا، حيث سمح لبوتين بنشر أسلحة نووية على الأراضي البيلاروسية وأصبح تابعًا للكرملين.

هذه المشاهد ليست غريبة على السوريين، الذين عايشوا في درعا، وحمص، وحلب وباقي المدن والمناطق والقرى السورية التي انتفضت جميعها

نفس المشهد: شعوب تطالب بحقوقها، وأنظمة تقابلها بالقمع الوحشي.
لوكاشينكو ليس حالة منفردة؛ بل جزء من شبكة أنظمة قمعية تتشابه في أساليبها.

كما هو الحال في سوريا، تُستخدم أجهزة الأمن في بيلاروسيا لترهيب الشعب وضمان بقاء السلطة، ويتم تشويه المعارضة وتصويرها كعملاء أو إرهابيين، مع اعتقال الصحفيين والنشطاء أو دفعهم إلى المنافي.

شوارع مينسك، مثل شوارع دمشق زمان النظام الأسدي، تئن تحت صرخات الشباب الذين حلموا بغد أفضل. في الحالتين، القاسم المشترك هو الانتخابات الزائفة والقمع الممنهج وأحلام الشعوب المكسورة.

الديمقراطية: أكثر من مجرد انتخابات

ما حدث في بيلاروسيا يعلمنا أن الانتخابات، مهما كانت نزيهة في البداية، قد لا تكفي لضمان الديمقراطية. تعزيز الديمقراطية ممكن أن يحتاج:

  1. وجود مؤسسات قوية ومستقلة: مثل برلمان فعّال، قضاء نزيه، وإعلام حر. الأحزاب السياسية يجب أن تكون ذات تمثيل شعبي واسع، وليست مجرد واجهات.
  2. ضمانات ضد استغلال الدولة: الأجهزة الأمنية والقضائية يجب أن تخدم الشعب، لا السلطة.
  3. التوافق الوطني: تجاوز الخلافات الطائفية والعرقية لبناء إجماع مجتمعي على قيم المواطنة.
  4. تعزيز ثقافة المحاسبة: شعب واعٍ يرفض الاستبداد ويسائل من في السلطة.
    قال الدكتور حازم نهار: “تنظّموا تصحّوا”، إذ لا ديمقراطية بدون مجتمع منظم يتفوق على السلطة في قوته، ويضمن محاسبتها عبر جمعيات مدنية وأحزاب سياسية ونقابات مهنية. التنظيم هو الوسيلة الأساسية للحد من تغوّل السلطة وتحقيق مجتمع حيوي.
  5. دروس من تجارب عالمية مثل النقابات العمالية في تونس، جنوب إفريقيا، وتشيلي تقدم دروسًا مهمة في دور التنظيمات الشعبية في تحقيق الديمقراطية.
  6. في تونس، أسهم الاتحاد العام للشغل في دعم الانتقال الديمقراطي. وفي جنوب إفريقيا، قادت النقابات نضالاً موحدًا ضد الفصل العنصري، بينما لعبت النقابات في تشيلي دورًا رئيسيًا في إنهاء حكم بينوشيه.
  7. هذه التجارب تثبت أن النقابات المهنية ليست مجرد مؤسسات مطلبية، بل يمكنها أن تكون قوة تغيير سياسي واجتماعي عندما تتمتع بالاستقلالية وتُمثل مصالح المجتمع بصدق.

هل نحن مستعدون للعمل؟.

الديمقراطية ليست حلمًا مستحيلًا، لكنها تحتاج إلى يقظة شعب ووعي سياسي. بيلاروسيا تقدم درسًا قاسيًا: إذا لم نحمي الديمقراطية بمؤسسات قوية وشعوب واعية، فإنها تتحول إلى لعبة في أيدي المستبدين.

بالنسبة للسوريين، بناء المستقبل الديمقراطي يتطلب أكثر من إسقاط النظام الحالي.

إنه يتطلب تأسيس نظام سياسي مبني على الشفافية، التعددية، والمساءلة.

الديمقراطية ليست مجرد هدف؛ إنها رحلة مستمرة تحتاج إلى جهود جماعية وإرادة لا تلين.
فهل نحن، السوريين، مستعدون لتعلم الدروس والعمل من أجل التغيير؟

المنشورات ذات الصلة