fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

عندما صم الدم آذان “المكوعين” السوريين…

ميديا – الناس نيوز ::

أكثر من 13 عاما وهم يبررون كل جريمة يرتكبها الأسد ومعه إيران وروسيا وميليشياتهم …

المجلة – عالية منصور – منذ هروب بشار الأسد وسقوط نظامه لا يخفى على أي متابع حالة القلق التي تنتاب الكثير من السوريين، قلق من الغد وقلق من اليوم، بشار الأسد ترك بلدا مدمرا على جميع الصعد، اقتصاديا وعمرانيا وماليا واجتماعيا، فحتى يصل إلى “المجتمع المتجانس” الذي أراده، دمر سوريا وقتل مئات آلاف السوريين وهجر الملايين منهم.

سقط الأسد بعد عقود من سقوط سوريا بيد أبيه، حاولوا إلغاء سوريا وحضارتها وتاريخها حتى صار اسمها سوريا الأسد، واليوم عادت سوريا ولكن عودتها كانت مكللة بآلام السوريين وتضحياتهم، عادت ولكن إعادة بناء ما دمره البعث والأسدان أمامه تحديات وصعوبات جمة.

يتسابق التحدي الأمني مع التحدي المعيشي لأهلها على المرتبة الأولى، ولكن هناك التحدي الأخلاقي أمام الجميع والذي يشغل الكثيرين من جمهور الثورة تحديدا.

فما هي إلا ساعات على هروب بشار الأسد حتى تعرفنا على مجتمع من “المكوعين”، والمكوع هي كلمة سورية لوصف حال من كان مؤيدا أو حتى شريكا للنظام الساقط، وفجأة خرج علينا بعد الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024 ليخبرنا أنه لم يكن يعلم بجرائم النظام، أو أنه كان مؤيدا للثورة وخاف من أن يعلن موقفه، حتى إن نائبة رئيس الجمهورية الساقط نجاح العطار اكتشفت بعد هروب الأسد إجرام النظام، وأصدرت بيانا تحدثت فيه عن اكتشافها، فقالت: “وكم كان مؤسفا أن يزداد تغول أجهزة الأمن على الشعب. وكم كان مرعبا لنا جميعا اكتشاف إلى أي مدى وصل الإجرام السادي في سجن صيدنايا على سبيل المثال وغيره من السجون”.

نست نجاح العطار أو تناست كيف كانت على مدى سنوات شريكة للأسد الأب والولد. معارضون يتهمونها بأنها صمتت على من أرسل في عام 1981 فريقا إلى مدينة آخن الألمانية لقتل شقيقها الداعية والمعارض “الإخواني” الراحل عصام العطار، ومقتل زوجته بنان الطنطاوي. السيدة العطار تريد أن نصدق أنها “اكتشفت” إجرام النظام فقط بعد سقوطه، وزيرة الثقافة السابقة لم تسمع عن سجن تدمر ولم تقرأ رواية “القوقعة”، واكتشفت اليوم سجن صيدنايا.

ويرى معارضون للنظام البائد أن نجاح العطار ليست سوى نموذج صارخ عن “المكوعين”، أولئك الذين كانوا يصفقون للقاتل أو يصمتون وهو يذبح أطفال الحولة بالسكاكين.

أولئك الذين قالوا عن أطفال الغوطة الذين قتلهم الأسد خنقا بالكيماوي “ممثلين وكاذبين”، لم يلتزموا الصمت لنبرر لهم خوفهم، بل صفقوا ورقصوا فوق جثث السوريين.

أكثر من 13 عاما وهم يبررون كل جريمة يرتكبها الأسد ومعه إيران وروسيا وميليشياتهم، بعضهم كان شريكا في تمويل الجريمة، كانت الثورة بالنسبة لهم مؤامرة كونية على بشار الأسد. شوهوا كلمة رجل أعمال، قبلوا أن يكونوا واجهة لأسماء الأخرس وماهر الأسد وقبله رامي مخلوف وآل شاليش.

تاجروا بالمساعدات، تاجروا بأعضاء المعتقلين، حولوا سوريا لأكبر منتج ومصدر للكبتاغون في العالم، حتى أسقف منازل المهجرين لم تسلم منهم فقد باعوا حديدها، واليوم يتهافتون للقاء أحمد الشرع في قصر الشعب ليطرحوا خططهم لإعادة الإعمار وتدوير عجلة الاقتصاد، ولكن أي اقتصاد؟ اقتصاد يدار بأموال مغمسة بدم وعذابات السوريين؟

صحافيون وكتاب كانت كتاباتهم ومقالاتهم تقارير أمنية، بعضها كان يُكتب بالأفرع الأمنية لنظام بشار، ولم تكن رأيا آخر لنحترمه. فنانون كانت رسالتهم أن قتل السوريين مشروع بل وواجب، فالشعب السوري بالنسبة لهم لم يكن سوى مندسين وإرهابيين.

يتصدر بعض “المكوعين” الشاشات ليحاكم بشار الأسد على جرائمه، فهم لم يكونوا سوى “موظفين” في القصر والأمن والوزارة والإعلام، وكأن المجرم بشار الأسد ارتكب ما ارتكب بمفرده أو بأحسن الأحوال بمساعدة عدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة من المجرمين.

لم يخرج رجل واحد منهم يعتذر عن تأييده للقاتل طيلة هذه السنين. وأكرر: لا أقصد من التزم الصمت طيلة المذبحة السورية. لم يملك واحد منهم جرأة الوقوف لحظة صمت على أرواح من قتلهم الأسد، خرجوا علينا ليتابعوا عملهم باستغلال أحزان السوريين وأفراحهم، لم يقل واحد منهم إنه تحت سقف القانون ومستعد أن يُحاسب لدوره أيا يكن خلال الـ13 عاما على تلميع صورة القاتل أو شراكته معه.

بينما لا يزال البعض يبحث بين قصاصات الورق في سجون الأسد عن خبر ما عن أبنائهم، متى استشهدوا وكيف؟ وأين دفنوا إن كانوا قد دفنوا؟ من حق السوريين أن يطالبوا بالعدالة، العدالة من كل من شارك في هذه الإبادة التي تعرضوا لها، فالعدالة هي المدخل الأساسي لأي سلم أهلي، العدالة التي تمنع الأمور من الانزلاق نحو الثأر، أما “عفا الله عما مضى” فتلك تصلح في إشكال بين جارين على الضجيج، ولا تصلح على دماء وأوجاع ملايين البشر.

وكي لا نسمع تنظيرات بعض الغرب عن المسامحة، نحن لم ننصب المشانق في الساحات كما فعلت الثورة الفرنسية، نحن فقط نسأل أن نكون جميعا تحت سقف الوطن والقانون، نطالب أن يتم تجريم “الأسدية” كما جُرمت النازية بعد الحرب العالمية الثانية.

المقابر الجماعية لا زالت تتكشف، أكثر من مئة آلف معتقل لم يعودوا، ملايين المهجرين ومئات آلاف الشهداء، عائلات تبحث عن أطفالها في دور الأيتام بعدما خطفهم نظام الأسد من ذويهم، كل هذا وأكثر، فهل تصمتون قليلا حدادا على من راحوا، هل يعتذر أحدكم ممن بقي. فلولا دوركم خلال أكثر من 13 عاما ما كان بإمكان آلة القتل أن تستمر طيلة هذه السنوات.

المنشورات ذات الصلة