fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

عندما يتحالف الكُتّاب الشرقيون مع الأحزاب اليمينية الغربية!

أنور عمران – الناس نيوز ::

عند الانتقال للعيش في مجتمع جديد، والتعامل بلغة أخرى غير اللغة الأصلية، يكون الكُتَّاب هم الفئة الأسوأ حظاً، أما الشعراء بالتحديد فهم أسوأ الأسوأ حينما نتحدث عن الحظ، ولذلك يكون “وهم الترجمة” واحد من الامتحانات القاسية التي يتعرضون لها، فعدا عن خسارتهم في معظم يومهم لرنين لغاتهم، ولشحن مفرداتهم الأصيلة بالعاطفة، واضطرارهم للتعامل باللغات الأخرى في أماكن عملهم وفي الدوائر الرسمية والمطاعم والقطارات والبنوك والمتاجر، هناك المحاولات الدائمة للوصول إلى روح الشعر القديمة حتى ولو كان الأمر شكلانيّاً فقط، بعضهم يحملون لغاتهم الأصلية إلى بيوتهم فقط ليقولوا لزوجاتهم وأطفالهم “نحبكم”، في محاولة لاستحضار عاطفة اللغة كلها في مفردة واحدة، وبعضهم يستسلمون للوهم بكامل رضاهم.

إذن من أقسى هذه الامتحانات وهم الترجمة، وهذا الوهم أيضاً يتعالق مع اختلاف وجهات النظر حول جدوى ترجمة الشعر بالأساس، فالشعر ليس فكرة يُراد إيصالها، ولا مفهوماً رياضياً واضحاً وقابلاً للقول بكل اللغات، وإنما هو أولاً وأخيراً موسيقى وجماليات اللغة التي كُتب بها، كما أن الشاعرية تعني في أحد احتمالاتها الكثيرة الحساسية تجاه المفردات وسحبها إلى أقصى ما يسمح به المعنى، وهذا بالطبع لا يمكن أن تتيحه الترجمة إلى لغة أخرى، بل على العكس تماماً، ترجمة الشعر تُقدم حساسية المترجم للغة والموسيقا كاملةً، بينما تُقدم ما تيسّر من محاميل شاعرية الشاعر الأصلي والتي تتعلق ببناء الصورة والفكرة والمعنى العام، وهنا يحق لنا أن نتساءل: إلى أي مدى تشبه القصيدةُ نسختَها المُترجَمة؟ ومن هو الكاتب الحقيقي للقصيدة المترجمة الشاعر الأصلي أم المترجم؟ .

هناك منحة تفرغ سنوية يحصل عليها الأدباء المتواجدون على الأراضي الأوربية، بغض النظر عن اللغة التي يكتبون بها، وللحصول على هذه المنح يقوم الكاتب بإرسال استمارة يطلب فيها، بنفسه، الحصول على هذه المنحة، وهي غالباً منحة إنسانية أكثر مما هي منحة إبداعية، أعني أنهم يعطونها بناءً على حاجة المبدع لها بغض النظر عن سويّة إبداعه، فمن الحقول التي يجب أن يملأها الكاتب في الاستمارة على سبيل المثال الدخل السنوي الذي يتقاضاه، وكمية الديون المُترتبة عليه، كل هذا يمكن فهمه في سياق طبيعي، ولكن الغريب أن بعض الكتاب يضعون في سيرتهم الذاتية “حاصل على منحة التفرغ الأدبي في دولة كذا عام كذا…” في محاولة لإيهام المتابع العربي بأنها جائزة من نوع ما، وبذلك يتحول التذلل والاستعطاف الذي يمارسه الكاتب الشرقي في الغرب إلى ادعاء وتعالي على الكتاب الذين لم تُتح لهم فرصة الوصول إلى الغرب، ولكن من هم الذين يحصلون غالباً على هذه المنح ومن هم الذين يُترجَمون؟

إذا ما دققنا بجديّة في تجارب الشعراء المهاجرين التي نُقلت إلى لغات بلادهم الجديدة، ولا أقصد الشعراء الذين يكتبون بالعربية فقط، نجد أن معظمها لم تُقدم إلى القراء الغربين بندّيّة، وإنما جاءت على الغالب كمُكَمِّل “للإحسان” الذي تقدمه هذه الدول عبر شراكاتها مع مؤسسات وجمعيات خيرية تمنح الدول الفقيرة الدواء والغذاء والخبرات، وأحياناً الأسلحة…! فأغلب التجارب التي تُترجم تتأسس على المعاناة التي عاشها الكُتّاب في بلدانهم الأصلية أكثر مما تتأسس على أهمية الكتابات أو احتمال تأثيرها في المجتمعات الجديدة، والمراقب يستطيع أن يكتشف ببساطة أن معظم الكتّاب الذين تُرجموا كانوا إما سجناء رأي أو بدون جواز سفر أصلي، أو يملكون هوية جنسية خاصة، وعندما يتم عرضهم على القارئ الغربي يتم عرضهم على شكل “أراجوزات”، قبل أن يتم عرضهم كمبدعين… .

وبالطبع وأنا أكتب كلمة “أراجوزات” أدرك قساوتها، قساوة ظلالها لا معناها الأصلي، ولكن أغلب الأدباء المعنيين هم من ساعدوا الثقافة الغربية على وضعهم في هذا الموضع من خلال انتقادهم الأبدي لثقافتهم الأم، وتصوير هوياتهم الأصلية على أنها هويات متخلفة وداعمة للعنف، وأيضاً التزلف للثقافة الجديدة، والبكائيات والتحسر على الأيام التي عاشوها سابقاً بعيداً عن حنان وتعاطف الغرب.

يمكننا القول عن شاعر ما إنه شاعر مترجم إذا حقق أثراً ولو بسيطاً في أدب اللغة التي تُرجم إليها، فعلاقة لوركا الخاصة مع القمر على سبيل المثال تسللت ظلالها إلى معظم شعراء العربية، فلم يعد يرمز للجمال المطلق، وإنما صار بوسع محمود درويش أن يقول “لا تتركيني شاحباً كالقمر… خبئيني أتى القمر…. لا تتركينا وحيدين مثل القمر… أنا قاتل القمر الذي كنتم عبيده…إلخ”.

والأمثلة كثيرة إذا ما أردنا أن نتحدث عن أثر بودلير ونيرودا وريتسوس وغيرهم، فما الأثر الحقيقي الذي تركه شعراؤنا العرب الذين تُرجموا، وهنا أقصد الجميع، غير إتمام الصورة التي ترسمها الأحزاب اليمينية الغربية المتطرفة عن الشرقي؟

المنشورات ذات الصلة