fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

عن اتحاد الكتّاب السوريين… الجديد

ميديا – الناس نيوز ::

العربي الجديد – بشير البكر – جاء دور الكتّاب السوريين، بعد فنّاني الدراما والتشكيليين، ليعيدوا ترتيب شؤون منظّمتهم وفق المرحلة الجديدة. لكن، كما حصل في المرّات السابقة، تدخّلت السلطات الرسمية لتضع بصمتها.

وعلى هذا، كلّفت الأمانةُ العامّةُ للشؤون السياسية لجنةً لإدارة مجلس تسيير أعمال اتحاد الكتّاب. وحسب نصّ القرار، اللجنة هيئة انتقالية للإشراف على إعادة هيكلة هذه المؤسّسة، بما يتماشى مع سلسلة حوارات في دمشق، بين ممثّلين عن الاتحاد الرسمي ورابطة الكتّاب السوريين التي تأسّست في عام 2012 خارج سورية من الكتّاب الذين وقفوا في صفّ الثورة، وما يعرف “اتحاد كتّاب سورية الأحرار”، وعدة كتّاب مستقلّين. وحسب ما سرّبه متابعون، ستشهد الخطوة المقبلة دمج الكيانات في جسم واحد، تحت مسمّى اتحاد الكتّاب السوريين.

بانتظار ما ستنتهي إليه الترتيبات والخطوات اللاحقة، هناك أكثر من ملاحظة تطرح نفسها. الأولى حول دور السلطات الرسمية، التي أصدرت قراراً بتكليف لجنة المتابعة. وهي لا تملك هذا الحقّ من حيث المبدأ. ويحدو الكتّاب أملٌ بأن يقتصر دورها هنا على أن تكون مسهّلاً للحوار بين أصحاب الشأن، ومساعدتهم على حلحلة الإشكالات القانونية التي تحرّر مؤسّسة اتحاد الكتّاب من سلطة الدولة، ليعود هيئةً مستقلّةً، يقرّر الكتّاب وحدهم مستقبلها، وهيكليّتها ودورها ونظامها الداخلي. والثانية ألا تخوّل لجنة تسيير الأعمال نفسها صلاحيات التصرّف بما يخصّ المكوّنات القديمة، وأن تترك أمرها لمؤتمر عامّ ينعقد في دمشق، يحضره الكتّاب، من أجل إعادة بناء الاتحاد. والثالثة أن أغلب المعيّنين في اللجنة، ليسوا من الكتّاب السوريين المعروفين بإنتاجهم.

ينتظر الكتّابُ السوريون من السلطات الجديدة ألا تتدخّل في عملية إعادة ترتيب أوضاع مؤسّستهم، على نحو يقطع مع الماضي السيئ، ويفتح صفحةً جديدةً تسمح بإعادة بناء الاتحاد على أسس من الاستقلالية تحترم الكتّاب والكتابة، التي لا يمكن أن تعيش بلا حرّية، شرطها الرئيس عدم تدخّل الأجهزة فيما يخصّ هذا الميدان. وهذا معمولٌ به في شتى الدول التي تقوم على القانون، ولا تتدخّل فيها السلطات في عمل النقابات التي تختصّ بالدفاع عن أعضائها، ورعاية شؤونهم، وتتحمّل الدولة مسؤولية تمويل عمل ونشاط هذه المؤسّسات من المال العام، بوصفها ذات نفع اجتماعي عام.

اتحاد الكتاب ليس كبقيّة ما كانت تُعرف بـ”المنظّمات الشعبية” في عهد النظام البائد، ولم يكن يتبع رسمياً القيادة القُطرية في حزب البعث الحاكم، وتشكّل عام 1969 منظّمةً مستقلّةً. لقد بدأ التدخّل في شؤونه على نحو مكشوف منذ بداية الثمانينيّات، وبحكم تغوّل أجهزة الأمن صارت نشاطاته، من منشورات وفعّاليات، تخضع لرقابة مباشرة، وأدّى ذلك إلى تعقيم فعلي للثقافة، وإلى تعميق الهوّة بين الاتحاد والكتّاب الذين يتحلّون بقدر من الاستقلالية. ومن يدرس الوضع الثقافي في سورية، خلال العقدين السابقين للثورة، يكتشف حالةً من التصحّر الثقافي لم تعرف له سورية مثيلاً. لقد بات متعذّراً وجود كتّاب ذوي قيمة في البلد الذي أنجب جيلاً رائداً في الثقافة العربية؛ زكريا تامر وحنا مينه وعبد السلام العجيلي وغادة السمّان وهاني الراهب ونزار قباني وعمر أبو ريشة وبدوي الجبل ومحمد الماغوط وعلي الجندي وصادق جلال العظيم وجورج طرابيشي وياسين الحافظ… وعشرات من الشعراء والقصّاصين، والروائيين والمفكّرين.

لم يقتصر دور الاتحاد السابق على المشاركة في تجفيف منابع الحياة الثقافية، بل مارس أدواراً في الدفاع عن السلطة، قبل الثورة وبعدها، ولم يتحمّل مسؤولياته النقابية والأخلاقية في الدفاع عن أعضائه الذين انتقدوا النظام وأيّدوا الثورة، وظهر في بعض المواقف رديفاً لأجهزة الأمن، ولعب بعض مسؤوليه أدواراً مشينةً لا تليق بالثقافة والمثقّفين.

المنشورات ذات الصلة