fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

عن المحرقة اليهودية وبعض أسئلة الأخلاق والسياسة

[jnews_post_author]

غالباً ما تشكل عطلة نهاية العام وأعياد رأس السنة والميلاد، بالنسبة للكثيرين، فرصة مواتية للعودة إلىالسينماعبرالشاشة الصغيرة، وخصوصاً الأفلام الأوروبية الرائدة والمقتبسة من روايات (والرائد هنا نسبي تبعاً لاهتمامات كل شخص ولمزاجه وللمجال الذي يعمل ويتحرك فيه). هكذا، وفي هذهالأيام الفضيلة، عطلةً وثقافةً وفناً، وبالنظر إلى قراءة كاتب هذه السطور كتباً ونصوصاً كثيرة تناولت المحرقة اليهودية في أربعينات القرن الماضي، بات هناك دافع وحافز لمشاهدة فيلمالقارئ – The reader” للمرة الثانية خلال شهرين. الفيلم مأخوذ عن رواية تحمل الاسم نفسه للكاتب والروائي الألماني برنارد شلينك.

هذا الدافع كان مناسبة أيضاً للبحث عن بعض ما كتب عن “The reader ” وعن أفلام مشابهة له، لتنتهي رحلة البحثالظافرةبالتوصيف التالي: القارئ (دير فورلسر) هي رواية لأستاذ القانون والقاضي الألماني برنارد شلينك تندرج في المحاولات الصهيونية المتكررة لإعادة تشكيل الوعي الغربي بما يحقق مصالحهم. وقد نشرت في ألمانيا في عام 1995 وفي الولايات المتحدة في عام 1997“.

قد يبدو التوصيف المذكور أعلاه للرواية والمنشور علىويكيبيدياغير مقنع وغير كافٍ، تبعاً للعلاقة الرديئة بينويكيبيدياوبين المعلومات الصحيحة، وأيضاً تبعاً لسهولة خلق أو اختلاق معلومة على صفحاتها. غير أن تحولها إلى مرجع للكثيرين منالمثقفينوالباحثينوالكتّابالعرب، وتقاطُع تقييم الفيلم عليها مع الكثير من الأدبيات العربية التي تناولت المحرقة، هو ما يجعلها، أيويكيبيديا عربية، مرآة وانعكاساً لتفكير قطاع واسع منالنخبالعربية الممانِعة، سواءً عارضت تلكالنخبأنظمةالممانعةأم أيّدتها.

ثمة مساران هنا يستحقان الوقوف عندهما مطولاً. الأول: إنكار المحرقة، والثاني: أبْلَسة الفن. ويتضافر هذان المساران أحياناً ويختلطان مع بعضهما في طبخة ثقافية عربية تبقى رديئة الطعمة، على رغم/ أو بسبب تطعيمها ببعض التوابل الإسلامية، وذلك تحت عنوان هيولي هوالمؤامرة“. مؤامرتهمعليناوعلىأمتناوعلىحاضرناوماضينا“. وأحياناً يكون هذان المساران منفصلين، بحيث يصبح كل منتج يأتينا من الغرب (نصوص استشراقية، روايات، أفلام، صحف، مسلسلات، مباريات فوتبول..) هو نوع منالشكليات والقشورالتي تغطيمؤامرة ماأوأهدافاً خبيثة ودنيئة“. وقد طالت تلك الأبلسة، أيضاً، مثقفين وناشطين وكتاباً وفنانين عرب تعرضوا لما تعرضوا له على يد الأنظمة والجماعات والمِلل والطوائف والمذاهب الاجتماعيةالمكرّسة، بدواعٍ كثيرة ليس الوحيد من بينهاميولهم الغربية“.

بالعودة إلى موضوع المحرقة، فإن فيلمالقارئهو واحد من عشرات الأفلام الأوروبية والأمريكية الكثيرة التي تناولت هذا الموضوع، وصوّر بعض تلك الأفلام فظاعات النازية ضد اليهود في أفلام حملت بعض السخرية والكوميديا مثل فيلم la vita è bella للإيطالي روبرتو بانيني، ما أثار اعتراضات ضد الفيلم حتى من قبل غربيين، احتجوا على إدخال الكوميديا في فيلم يتناول مأساة بحجمالهولوكوست“. هذا للقول إن ما أضفاه بانيني على فيلمه الحائز على أكثر من أوسكار، إلى جانب إعطائه الكارثة الإنسانية حقها وإضاءته عليها وعلى تفاصيلها، كانا على الضد من النظرات المتجهمة التي ترى إلى العالم مجموعة من السراديب والغابات المعتمة، يقبع فيها ماسونيون ويهود وبشر بعيون حمراء وأجنحة ومناقير مدبّبة.. يتآمرون علىأمتناوبلادناودينناو

إنكار المحرقة ووضعها في إطارالمحاولات الصهيونية المتكررة لإعادة تشكيل الوعي الغربي، هي مسائل ثابرَ عليها مثقفون عرب كُثر، ولأسباب كثيرة من وجهة نظرهم، منها أنالاعتراف بها يبرر قيام دولة اسرائيل ويُشرْعن سياساتها ضد الفلسطينيين والعرب“. والحال، أن استثمار إسرائيل في موضوع المحرقة وتلطّيها بها، واستغلالها عقدة الذنب الأوروبية تجاه الهولوكوست في سياساتها العدوانية وحروبها ضد الفلسطينيين هو أمر واضح ولا لبس فيه، كما أن بعض الأفلام حول المحرقة لم تكن بعيدة عن هذا الاستثمار السياسي. غير أن هذا شيء، والقول بأن المحرقة لم تحصل.. شيء آخر تماماً. واستطراداً، تفتقد المعارضةالسياسيةالسورية، مثلاً، النية والقدرة على العمل السياسي والثقافي انطلاقاً من المحرقة والإبادة التي ارتكبها ولا يزال يرتكبها بشار الأسد بحق السوريين، وإلى تحويلها إلى قضية عامة من الممكن أن يكون لها تأثير. هذا الخلل العضوي فهِمه وأدركه ناشطون ومثقفون سوريون وغربيون يوثقون ويتابعون ويُعدّون الأفلام والوثائقيات التي تعرض على الشاشات الغربية، حول ما حصل في سوريا، ويعملون على نقل نصوصهم عن الثورة وترجمتها إلى لغات البلدان الأوروبية حيث يعيشون. في المقابل، سبق لمعارضين سوريين كثيرين أن كتبوا بعد الثورة عما أسموهإنكار الغرب للمحرقة السورية واعترافه بالمحرقة اليهودية التي لم تحصل، ما يجعل الانصراف إلىتجديد دماء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضةمسألة أكثر إلحاحاً بالنسبة لهؤلاء، ويجعل قطاع الثقافة والمعرفة مرذولاً لصالح دهاليز السياسة وكولساتهاومؤامراتها التي لا يمكن إنكارها في صفوف السوريين هذه المرة، لا الغربيين.

ولنا أن نتساءل وسط كل هذه الإنكارات للمحرقة اليهودية عنأسباب هذا الحرص العربي والإسلامي على تبرئة أوروبا من الجريمة!” على ما أوردَ، مُحقّاً، الكاتب الفلسطيني خالد الحروب، الذي يتابع في كتابهالمثقف القلق ضد مثقف اليقينقائلاً إنالموقف الإنساني الواضح في إدانة المحرقة لا يؤثر على الموقف من عدالة قضية فلسطين، ولا يضفي أي شرعية على إسرائيل وعلى ما تقوم به من جرائم ضد الفلسطينيين، بل يعزز من ذلك الموقف ويجعله أكثر صلابة“.

في الإطار عينه، وفي كتابهالعرب والمحرقة النازية، يرى جلبير الأشقر أنهعندما يخضع بعض العرب، وهم للأسف عديدون، للبارانويا الجماعية إلى درجة اعتقاد أن المحرقة أسطورة اقترفتها مؤامرة يهودية دولية واسعة من أجل شرعنة الصهيونية القائلة بإنشاء دولة لليهود، فإنهم لا يتوقفون لكي ينظروا في الواقع الذي لا سبيل إلى إنكاره، والذي يتمثل في أن أولئك الذين بذلوا أقصى الجهود في إسماع صوت القضية العربية في الغرب، هم مفكرون يستندون إلى الدروس الإنسانية العامة للمحرقة“.

أنظمة الممانعة العربية تكرّس فكرةأسطورية المحرقة، وهذا دين الممانعة وديْدنها عبر صحفها ومجلاتها وفضائياتها. لكن، ثمةمثقفونوسياسيونعرب قادمون من بلدان ارتكبت فيها إبادات فظيعة أيضاً، ينكرون المحرقة اليهودية بدورهم، علماً أن الفضاء الأساسي للنقاش حول هذا الموضوع هو الفضاء الأوروبي، كما النقاش حول ضرورة رفع القوانين الأوروبية التي تجرّم منكري المحرقة والعقوبات بحقهم في أوروبا.

لا ناقة لهؤلاء المعارضين العرب في ذلك الإنكار ولا جمل، لكن لا يصعب العثور بينهم على أصوات إنكارية موازية وكتابات نوستالجية تحنّ، مثلاً، إلى صدام حسين وتنكر، أيضاً، ما اقترفه بحق الأكراد في حلبجة. غالباً ما تأتي عبارات الإعجاب العربية بصدام حسين من منطلق كونهالرجل الشهم الذي لم يستسلمووقف شامخاً أمام منصة الإعدام، والبطل الذي دافع عن الماجدات العراقيات“. وغنيٌ عن القول إن عباراتالرجولةوالشموخهي مما يعج به القاموس العربي غير السياسي، على حساب مصطلحات سياسية غائبة منذ وجدتالسياسةفي هذه المنطقة.

عود على بدء، والحديث في هذا المجال يطول. ذلك أن الفيلم السياسي والثقافي العربي الكوميدي في علاقته مع العالم، والممتد منذ عقود طويلة، يبدو فيلماً وخطاباً فوق تاريخي، وعصيّاً على التغيّر والتبدّل الذي يلحق بالبشر والأشياء، وهو مما لا سبيل إلى التعامل معه إلا على سبيلالفُرجةلا أكثر. هكذا، وحفاظاً على ما تبقى من عقل وتعلق بالجمال والإبداع، تمكن العودة مرة ثانية إلى أفلام عظيمة، أو إلى مقاطع فيديو كالتي تصور حصول كيت وينسليت، بطلة فيلمالقارئ، على الأوسكار المستحَقّ كأفضل ممثلة عن دورها وبطولتها في الفيلم الممتاز إياه.

  عبد الله أمين الحلاق

المنشورات ذات الصلة