fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

عن حافظ الأسد الثاني والسلالة الحاكمة..

يستبعد معظم السوريين سيناريو حافظ الثاني، سيناريو التوريث الثاني الذي ينقل السلطة في سوريا من الابن إلى الحفيد كما انتقلت سابقاً من الأب للولد، بل ربما تعامل السوريون بسخرية مع هذا السيناريو واعتبروه نوعاً من الخيال الواسع، فضلاً عن أن أكثرهم لا يزال ينتظر بيقين لا يطاله شك لحظة السقوط المدوية لبشار ومحاكمته، ويرفض أن يتقبل أية فكرة أخرى.

ولكن، ماذا لو كان هذا السيناريو وارداً؟ ماذا لو كان هو السيناريو الوحيد الذي ينتظر سوريا المستقبل؟

المعطيات يُذهبن الأمنيات..

لا شك أنه سيكون كابوساً ثقيلاً فوق صدور السوريين جميعاً، بمن فيهم الموالون، أن يتكرر سيناريو التوريث، ففضلاً عن التناقض والصورة الكاريكاتورية لمعنى الجمهورية التي يرسمها التوريث، وفضلاً عما جرّته عملية التوريث الأولى من خراب ودمار على سورية، خراب في البنى وخراب في النفوس والقيم، إلاّ أن كل المعطيات والوقائع الحالية تشير إلى أن حافظ الثاني قادم لا محالة..

ربما كانت ثقة السوريين بعدالة قضيتهم وحتمية انتصار الحق على الباطل هي المستند الأقوى لتأكدهم من زوال النظام، كل المحللين السياسيين السوريين يدغدغون مشاعر الشعب السوري منذ سنوات عبر تبشيره برحيل النظام “المؤكد”، كل العالم وقف لسنوات ضد الديكتاتور القاتل وأعلن أنه لا يمتلك الشرعية، فمن ناحية، لا يمكن للمجتمع الدولي أن يتحمل الفاتورة الأخلاقية والإنسانية لبقاء الأسد، ومن ناحية أخرى فإن المرجعيات التاريخية، كل حوادث التاريخ القديم والمعاصر، تتقاطع مع فكرة زوال الديكتاتور، بل حتى التاريخ القريب جداً يشير إلى حتمية ذلك كما حدث مع ابن علي ومبارك والقذافي وعلي عبد الله صالح والبشير وبوتفليقة وقبلهم صدام حسين ..الخ.

ولكن ذلك كله يدخل في باب الأخلاقيات والقيم والأمنيات والتصورات الحالمة البعيدة عن رصد المنعطفات الكبرى في السياسة، فالسوريون، بمن فيهم المحللون والخبراء السياسيون، لا يريدون أن يروا متغيرات المشهد الجذرية رغم وضوحها، أو بالأحرى لا يريدون تصديقها رغم تراجع المجتمع الدولي تماماً عن المطالبة برحيل الأسد، وميل أكثر القوى العالمية والإقليمية إلى القبول بسيناريو بقائه، وتقبله وإعادة تدويره ومحو صلته بجرائم الحرب وكأنه لم يرتكب أيا منها.. ولربما يعي هؤلاء السيناريو الأسوأ ولكنهم يفضلون بث الأمل لدى السوريين بدلاً من إشاعة اليأس، ولكن لا بد من مواجهة الواقع، من مواجهة الاحتمال الأقسى لكي لا نظل مخدرين بالحتميات، فثمة نماذج كثيرة أيضاً في التاريخ انتصر فيها القتلة وتم تشويه الحقائق وطمس قصص الضحايا..

إن بقاء الأسد بات واقعاً لا يمكن نكرانه، حيث تراجعت كل القوى التي كان من الممكن أن يكون لها تأثير على ذلك البقاء، القوى الإقليمية والدولية، ولم يبق أي قوة حقيقية تقف وراء فكرة الرحيل أو تدعمها، ربما نستطيع في الحد الأقصى أن نتحدث عن سكوت بعض الدول تماماً وبعضها لم يعد يعلق على الحدث السوري على الإطلاق، بقي السوريون وحدهم لا يجدون داعماً، وليس لديهم أية قوة سياسية أو عسكرية يمكن أن يحققوا من خلالها فكرة إزاحة الأسد..

ربما يتشارك الشارع الموالي أيضاً تلك الهواجس مع باقي السوريين، فالموالون يتعاملون مع الأسد على أنه أفضل من داعش، وتلك مشكلة عميقة، فأية كارثة تلك أن تكون الميزة الوحيدة لأي نظام حكم هي أنه أفضل من داعش؟ ولماذا على السوريين أن يختاروا دائماً بين النار والجحيم؟ الموالون تقبلوا الأسد أيضاً باعتباره ضمانة مؤقتة لمصالحهم ولكن معظمهم لا ربما يستطيع تقبّل فكرة توريث الحفيد..

حكم السلالات..

ليس التسويق المبكر للحفيد هو الدلالة الوحيدة على نوايا التوريث، فثمة سيطرة كبيرة لبشار الأسد على القرار السوري الداخلي، على السوريين فقط، فبيده وبيد مخابراته قرار حياتهم وموتهم، وبيده وبيد جيشه قرار قصفهم وإبادتهم، ليس فقط بالنسبة للخصوم، بل حتى للموالين، فهم محاصرون ومراقبون وعرضة للاعتقال أو القتل في أي وقت إن خرجوا عن السياق المرسوم، لم يعد ثمة نظام حاكم في سورية، بل أسرة حاكمة مرتبطة بقوى خارجية متوحشة، قوى لا ترى مصالحها إلا لدى أسرة الأسد، وأسرة الأسد تعرف ذلك تماماً، وتعرف بالتالي كم هي محمية من قبل تلك القوى، روسيا علي سبيل المثال، تريد ضمان استمرار الأسد سواء ببشار أم بابنه، الأسد يعي ذلك ولكنه ولمزيد من الطمأنينة، يرسخ علاقته بالرئيس الصيني، ويرسخها أكثر وبشكل خاص مع كيم جونغ أون رئيس كوريا الشمالية، فهو النموذج الأقرب للسلالة الأسدية المزمع إنشاؤها في سورية، والتي يسعى الأسد إليها كهدف وحيد.

قد يحدث في لحظة متغير سياسي عميق يطيح بالأسد بشكل مفاجئ، ذلك لا يمكن استبعاده بالطبع، ولكن قد يحدث أيضاً أن ينجح مشروع الأسد فيما يتعلق بالسلالة الحاكمة تماماً كما نجح في كوريا الشمالية وسط دهشة العالم وشلل القوى الكبرى وعجزها عن منعه إلى أن تحول واقعاً، رغم بلاهة الحفيد (الرئيس الحالي)، وضعف أبيه سياسياً وعسكرياً إلى الدرجة التي جعلت العالم يتوقع فشله حينها في الاستمرار تماماً كما بشار الأسد، فإذ به ينجح بقوة القمع ليس فقط في الاستمرار في حكم كوريا الشمالية، بل وفي تأسيس السلالة الحاكمة أيضاً..

عبد القادر المنلا