fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

عن فيلم سيدة الجنّة الإشكاليّ وحياة فاطمة بنت النبيّ؟!

د . أمير سعادة – الناس نيوز ::

انتهيت من مشاهدة الفيلم العالمي الجديد “سيدة الجنّة” الذي مُنع من العرض في كل من مصر والمغرب والعراق وإيران والباكستان، إضافة إلى منعه في بعض الصالات البريطانية.

الضجيج حول هذا الفيلم لم ينقطع منذ عرضه الأول يوم 3 يونيو/حزيران الماضي، ولكني رفضت التعليق عليه قبل مشاهدته كاملاً.

وحالياً أعتقد ، فهمت السبب وسأحاول شرحه باختصار.

نعود بداية إلى كاتب سيناريو الفيلم الشيخ ياسر حبيب، فلا يمكن فهم المشكلة دون الدخول في شخصيته الإشكالية. هو من شيعة الكويت، ولد سنة 1979 وتتلمذ في مدينة قم الإيرانية على يد السيد محمد رضا الشيرازي (1959-2008)، مع دراسته العلوم السياسية في جامعة الكويت.

اعتقل بسبب أفكاره الراديكالية سنة 2003، وتم تجريده من جنسيته الكويتية، وبعد إطلاق سراحه، توجه إلى لندن ، ومن ثم حصل على لجوء سياسي في بريطانيا سنة 2005.

عارض نظام الوليّ الفقيه الذي أوجده الإمام الخميني في إيران منذ سنة 1979، معتبراً أن ملالي طهران لا يمثلون شيعة العالم بشكل سوي، وله نقد لاذع ومُعلن للمرشد علي خامنائي ولكل من حسن نصر الله ومحمد حسين فضل الله في لبنان . إضافة ، هو معارض شرس للوهابية، التي طالما وصفها بالعقيدة “المجرمة”.

ولكن قائمة أعدائه لم تتوقف عند هذا الحد، وطالت عدداً من الصحابة مثل أول الخلفاء أبي بكر الصديق، وابنته عائشة، وخليفته عمر بن الخطاب. يصفهم ياسر حبيب جميعاً بأنهم culprits (جناة) ويعتبر أن مهمته في الحياة “تنوير الناس” ضدهم، بسبب توليهم الحكم عنوة بعد وفاة الرسول.

وقد أنشأ مؤسسة خاصة لهذا الغرض الدعائي المذهبي باسم “هيئة خدام المهدي”، سجّلت بداية كجمعية خيرية في لندن قبل تحويلها إلى شركة مساهمة عام 2017.

ومنها انبثقت قناة ” فدك ” الفضائية ، التي بدأت البث في فبراير/شباط 2011. وقد ساهمت هيئة “خدام المهدي” في جمع تبرعات لأجل فيلم “سيدة الجنّة” الذي كلف إنتاجه 15 مليون دولار أمريكي.

نعود إلى الفيلم المذكور الذي تدور أحداثه حول فاطمة الزهراء، بنت النبي وزوجة علي بن أبي طالب، معتبراً أنها كانت أول ضحية إرهاب في العالم.

قصة الفيلم تدور بين الماضي البعيد واليوم، وهي تحكي عن طفل عراقي يُدعي “ليث” شرّد من داره في زمن حكم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في العراق، الذي قام عناصرها الإرهابيين بقتل أمّه “فاطمة”، وفي مشهد لا يخلو من المقارنات التاريخية، تحاول فاطمة “الأم” حماية دارها من الإرهاب وتقف خلف باب بيتها لمنع الإرهابيين من الدخول.

ولكنهم يكسرون الباب ويدخلون ويقومون بقتلها، في إشارة واضحة إلى محاولة فاطمة “الزهراء” منع عمر بن الخطاب من دخول دارها بالقوة (كما يقول الشيعة)، الذي يقوم بتحطيم الباب ودفعها إلى الأرض، ما يؤدي إلى إجهاضها ووفاتها.

هذه القصة متداولة جداً في الأوساط الشيعية، ولكنها بعيدة عن الواقع بسبب احترام عمر لعلي ولآل البيت، بحيث أنه كان من المستحيل له أن يدخل بيت بنت الرسول بهذا الشكل الفظ والمرفوض أخلاقياً ودينياً.

الغريب في الفيلم هو إظهار وجه رسول الله على الشاشة، وعدم الإشارة إلى اسم الممثل الذي لعب دوره، مع اكتفاء الجهة المنتجة بالقول إن الوجه عبارة عن غرافيك بصري من صنع برنامج كومبيوتر وليس شخص واحد لعب دور النبي.

وهنا يُذكر أن تجسيد شخصية النبي وآل البيت ليس محرماً عند الشيعة، والدليل هي الرسومات المنتشرة بكثرة في طهران وبغداد وضاحية بيروت الجنوبية لعلي بن أبي طالب، على شكل يشبه وإلى حد بعيد صورة السيد المسيح، بجسم نحيل ولحية سوداء.

فاطمة الزهراء نفسها تظهر في مرحلة متقدمة من العمل، حيث تدعي أن “أشراراً” سرقوا الحكم من زوجها (في إشارة إلى أبي بكر وعمر).

وقد اختار القائمون على العمل أن يظهروا أبا بكر وعمر بشكل كامل، عن طريق ممثلين زنوج بريطانيين من أصول أفريقية، ما ضاعف من نقمة أهل السنة والجماعة على الفيلم وصناعه وفكرته .

أقرب ما يتخيله المشاهد لفيلم “سيدة الجنة” هو الفيلم العالمي الأخر الذي تحدث عن نفس الفترة، للمخرج السوري مصطفى العقاد، وهو “الرسالة.”

ذلك العمل الشهير يعود إلى سنة 1976، وهو لم يظهر وجه النبي أو صوته، وقد اكتفى بناقته وعصاه، مع إظهار بعض الصحابة مثل حمزة بن عبد المطلب وبلال بن رباح وعمار بن ياسر.

حقق ذاك الفيلم نجاحاً باهراً، على الرغم من معارضة السعودية له في حينها، وتقبل إيران، التي وصف مرشدها الإمام الخميني فيلم العقاد أنه أكبر دعاية للإسلام بعد القرآن الكريم.

والفارق بين “الرسالة” و”سيدة الجنّة” هو كالتالي:
1 – العقاد كان رجلاً علمانياً، عالج الإسلام من الناحية التاريخية الصرف، دون أي تجييش مذهبي أو طائفي. الهدف من فيلمه كان، وببساطة، إمتاع الناس (entertainment)، وهو هدف كل مخرج يحترم نفسه ومهنته، وليس “تنوير الناس” كما يقول كاتب “سيدة الجنّة،” الشيخ المعمم ياسر حبيب.


2 – “الرسالة” جاء قبل الثورة الإسلامية في طهران وقبل القاعدة وداعش، أي أن العالم الإسلامي كان أكثر تسامحاً نحو الأخر وأقل تعصباً مما هو عليه اليوم.


3 – العقاد وضع نسختين من الفيلم ، واحدة للمشاهد الأجنبي، بطولة النجم العالمي أنطوني كوين، والثانية عربية بطولة النجم المصري عبد الله غيث.

بذلك لم يشعر المشاهد العربي بأي حرج من مشاهدة رموز الدعوة الإسلامية يتحدثون بلهجة أجنبية ثقيلة، وهو ما غاب كلياً عن فيلم “سيدة الجنّة”.


4 – العقاد كان يريد لفيلمه النجاح والرواج، وهو لم يُعادي لا السعودية ولا إيران، بل حاول الوقوف على الحياد بينهما، معتبراً أنه كمنتج وصانع “فرجة” لا علاقة له بالسياسة قط.

أما الشيخ حبيب، فقد دخل في معركة مفتوحة مع كلا البلدين الإسلاميين، ولم يبقي لنفسه صديق، لا مع أئمة الشيعة أو مع علماء السنة.

المنشورات ذات الصلة