fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

عن محمد دعبول وفايز النوري وجلادي النظام الأسدي

د . رضوان زيادة – الناس نيوز ::

كتبت مقالاً سابقاً عن محمد دعبول الشهير بأبي سليم، الذي كان مديراً لمكتب حافظ الأسد ومن بعده لأبنه بشار على مدى أكثر من أربعة عقود، الذي كان قد توفي في سبتمبر/أيلول من العام الماضي.

وهذا الأسبوع أيضاً توفي فايز النوري الذي خدم نظام الأسد على مدى ثلاثين عاماً بوصفه رئيساً لمحكمة أمن الدولة التي أصدرت أحكاماً بالإعدام على الآلاف من السوريين الأبرياء، منذ السبعينيات من القرن الماضي وحتى إغلاقها وتأسيس محكمة مكافحة الإرهاب الأكثر سوءاً وسمعة وبالتالي إحالته على التقاعد.

شيء طريف يجمع هاتين الشخصيتين اللتين أخلصتا بشكل لا يصدق لفكرة الظلم والشر وإكراه الآخرين بالعنف، حتى أنهما تغلبا على فطرة الخير ليس بداخلهما فقط، وإنما استطاعا نزعها من أبنائهما أيضاً، حيث تشير التقارير أن ابن سليم دعبول هو نفسه رجل الأعمال سليم دعبول الذي شملته عقوبات “قانون قيصر”.

حيث عمد سليم دعبول على تمويل ودعم أجهزة النظام في منطقة القلمون، التي تشمل دير عطية ويبرود وقارة وجريجير والتل، وقد وضع كل مواقع ومباني شركاته في المنطقة تحت تصرف الأجهزة الأمنية وجيش الأسد.

أما أبناء فايز النوري فقد قتل أحدهما مجندا في مليشيات الشبيحة، أما الآخر فقد أسّس فصيلاً مرتبطاً بجهاز الأمن العسكري، ليقود بعض حملات قوات النظام ضد محافظة دير الزور خلال السنوات الماضية.

سأل مرة رجل الحسن البصري “يا إمام أنا أقوم بالخياطة للحاكم الظالم فهل أنا من أعوان الظلمة؟ فرد عليه الحسن البصري قائلاً: أنت من الظلمة أنفسهم”.

وإنما أعوان الظلمة من يبيع لك القماش والخيوط، كما سأل أحد السجانين الذين كانوا يشرفون على تعذيب أحمد بن حنبل خلال أحداث ما عرف بمحنة “خلق القرآن”، هل يعتبر من الظلمة، قائلاً له سامحني يا إمام فأنا أجلدك بالسوط لأني (عبد مأمور) فقال له الإمام أحمد بن حنبل: لولاك ما ظلموا، فأنت ومن أمرك بظلمي في الذنب سواء”.

قصة محمد دعبول وفايز النوري تشكلان تماما إعادة لقصة هذا الجلاد مع الحسن البصري وأحمد بن حنبل، لكنهما أغرقا كثيراً في ذلك، فلم يكتفيا بدعم الدكتاتور وابنه على مدى سنوات، وإنما عقوداً طويلة وورّثا هذه الخدمة لأبنائهم، فماهي قصة هاتين الشخصيتين اللتين تكشفان طبيعة الشخصيات التي اختارها نظام الأسد لخدمته على مدى عقود.

دخل محمد ديب دعبول، مواليد 1935 دير عطية (ريف دمشق)، القصر الرئاسي عندما عمل مديراً لمكتب الأسد الأب، وعندما تولى الأخير لفترة أشهر منصب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، بعد انقلابه الذي سماه “الحركة التصحيحية”، في 16 نوفمبر/تشرين الثاني 1970.

كان يشرف على تنفيذ أوامر الرئيس في مختلف الوزارات والمؤسسات والهيئات، يقول باتريك سيل الذي كتب السيرة الذاتية لحافظ الأسد في كتابه “الصراع على الشرق الأوسط”، إن حافظ الأسد عندما ذهب ليتولى رئاسة مجلس الوزراء عقب انقلابه في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 1970، وجد هناك ثلاثة موظفين بينهم محمد سليم دعبول “أبو سليم”، وأنه عندما تولى منصب الرئاسة أخذهم معه إلى القصر الجمهوري، حيث تولى دعبول منصب مدير مكتب رئيس الجمهورية، وبقي فيه 50 عاماً”.

أما فايز النوري العرب قد شغل منصب رئيس محكمة أمن الدولة منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي، على الرغم من عدم ممارسته المحاماة أو القضاء، وكان يعمل معلماً لمادة الرسم في المرحلة الابتدائية، قبل أن تمكنه عضويته في حزب “البعث” الحاكم من دراسة الحقوق لاحقاً.

وفي أحد الاجتماعات الحزبية التقى برفعت الأسد خلال زيارة كان الأخير يجريها إلى المحافظة، فأوصى به ليبدأ رحلة الصعود في المناصب الحزبية من أمين فرقة إلى أمين شعبة إلى أمين فرع دير الزور.

وبعد أن أوصله رفعت إلى القيادة القطرية للحزب في دمشق، انقلب عليه النوري وانحاز إلى حافظ في النزاع بين الشقيقين على السلطة الذي انتهى بنفي رفعت من سوريا، وإكمال “النوري” في الصعود بتعزيز حكم حافظ بإعدام معارضيه، وكان استغل منصبه للحصول على شهادة في الحقوق عندما كان أميناً لفرع دير الزور وعضواً في القيادة القطرية.

وخلال شغله منصب رئيس محكمة أمن الدولة، كان النوري يتباهى علناً بأنه الشخص الذي أصدر أكبر عدد من أحكام الإعدام والمؤبد بحق السوريين.

نعم يلخص هذان الشخصان اللذان عبثا بدماء السوريين على مدى عقود مستوى هذا النظام وكفاءته في حكم أقدم مدينة مأهولة في التاريخ، دمشق، حيث بدأت الديانات والحضارات من أعماقها وأطرافها.

المنشورات ذات الصلة