دمشق – الناس نيوز ::
وصل الرئيس اللبناني السابق ميشال عون إلى دمشق برفقة الوزير السابق بيار رفول من أجل لقاء رئيس النظام في سوريا بشار الأسد، بعد 14 عاما من آخر زيارة له قام بها إلى سوريا.
وأشارت وسائل إعلامية لبنانية إلى أن عون غادر لبنان في صباح الثلاثاء متوجها إلى سوريا، حيث في استقباله سفير النظام سوري السابق علي عبدالكريم علي.
وتهدف الزيارة وفقا لوسائل إعلام لبنانية ليوجه عون الشكر للأسد على دعمه ويطلب منه ترئيس صهره جبران باسيل والتأكيد على استمرار العلاقة وتموضع التيار الاستراتيجي، وللدلالة على خطورة التمسك بسليمان فرنجية على حساب الإجماع المسيحي.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس اللبناني صاحب عبارة: “نحن نريد أن ننسج أفضل العلاقات مع سوريا لكن شرط أن تبقى سوريا في سوريا ولبنان في لبنان”.
وكان عون عاد إلى البلاد لينادي بأفضل العلاقات مع سوريا في أعقاب اغتيال رئيس الحكومة رفيق الحريري وما تبعه من تطورات وتغيّرات أدت إلى الخروج السوري من لبنان، حيث بدأ التواصل بين عون والقيادة السورية الى أن توج بزيارة له إلى دمشق عام 2009 قبل الانتخابات النيابية.
فيما لم يقم عون وبعد انتخابه رئيسا في العام 2016، بأي زيارة إلى سوريا.