القاهرة – محمد عبد الرحمن – الناس نيوز :
اليوم السابع – قبل سنوات، كان الحلم الذى يراود الكثير من المثقفين والمهتمين بالأدب المصرى والعربى، هو إنشاء متحف للعربى الوحيد الحاصل نوبل في الآداب، وهو الأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ، في العام الماضى، أصبح الحلم حقيقة، وأصبحنا نمتلك متحفا لصاحب “الثلاثية” بتكية محمد أبو الدهب بالجمالية، المكان الذى طالما ارتبط به وتجلت فى إبداعاته الروائية ومجموعاته القصصية الخالدة.
الآن ومع الاحتفال بالذكرى الـ 109 على رحيل الأديب العالمى نجيب محفوظ، المولود في 11 ديسمبر عام 1911، تداول عدد من المثقفين من رواد موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” صورا لتراكم القمامة أمام التكية التاريخية التي تضم متحف أديبنا العالمى.
الشاعرة إسراء النمر، نشرت على صحفتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” صورة لمدخل متحف الأديب العالمى نجيب محفوظ بتكية محمد أبو الدهب، بحى الجمالية، تظهر تراكم القمامة، ووجود حيوانات ضالة، وأقفاص لبيع الطماطم أمام مدخل المتحف معلقة ” مدخل متحف نجيب محفوظ.. صباح اليوم، الأمر الذى قابله عدد من المتابعين من الكتاب والمثقفين بغضب، حيث قالت الكاتبة الصحفية والروائية زينب عفيفى ” للأسف نفس المشهد علي الجانب الآخر من بيت زينب خاتون وانا كتبت مقال عليه وعلي حياة لمن تنادي مقالب القمامة في كل مكان شيء مؤسف”.
فيما علق الناقد الدكتور محمد سليم شوشة، قائلا: “طبيعي ما دام بيننا وبين أدبه عداء ممتد”، أما أمانى ربيع فردت قائلة: “هو من البدابة المكان قدامه سوق والناس أصلا كانت مستاءة لأنهم شافوا إنه هيأثر على أكل عيشهم، فطبيعي يبقا ده الوضع”، أما راشد غمرى فعلق باقتضاب: “صورة معبرة عن حال الثقافة”. وقد تواصلنا مع الدكتور فتحى عبد الوهاب، رئيس صندوق التنمية الثقافية، التابع له المتحف، حيث أكد أن المتحف متعاقد مع إحدى شركات النظافة المسئولة عن تنظيفه من الداخل، موضحا أن أمر تنظيف المتحف من الخارج، والشارع الذى تتواجد فيه تكية محمد أبو الدهب، هي مسئولية الحى.
وأضاف “عبد الوهاب” في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” أن هناك سوق قديم يتواجد أمام المتحف، ودائما ما تقوم الإدارة بالتواصل مع مسئولي الحى من أجل القيام بالتنظيف الدورى للمتحف، مشددا على أن الصندوق يولى اهتماما كبيرا بالمتحف ومظهره، وسوف يتواصل مع مسئولي حى الجمالية والأزهر، على الفور، من أجل إزالة أي قمامة أو مشغولات أمام المتحف، تؤثر على مظهره الحضارى.
