fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

عِلم الأرقام والتواريخ وأمثلته في عالمنا العربي

[jnews_post_author ]

خلال الحرب العالمية الأولى، جاء أحد عُلماء الأرقام والتقى بجمال باشا، حاكم ولاية سوريا العسكري وأحد أركان الحكم في إسطنبول يومها. قال له: “ستفتحون مصر” للتخلص من اُسرة محمد علي باشا وحكم الإنكليز المباشر فيها والمتجذر منذ عام 1882. أضاف أن فتح مصر يتم سنة 1334 هجرية، أو 1916 ميلادية، مُدللاً على ذلك بأن حروف عبارة “ستفتحون مصر” تجمع بأرقام الأبجدية 1334، فتفاءل جمال باشا بذلك وأمر جيشه بالاستعداد لغزو مصر.

جاءت هذه الرواية على لسان رئيس وزراء سوريا فارس الخوري في أوراقه المنشورة بدمشق سنة 1989. هو لا ينفيها ولا يؤيدها بل ينقل الحدث بأمانة تاريخية. هذه الفكرة لم تكن نابعة من فراغ فهناك أناس كثر يعتقدون بأن الكثير من الأحداث تتجدد وتتكرر وترتبط بشكل مختلف مع أيام مُعينة من السنة، ويمكن التنبؤ بما سيحدث بها عبر دراسة معمقة للتاريخ والأرقام معاً. في الغرب يطلقون على هذا العلم اسم numerology. نأخذ على سبيل المثال وليس الحصر يوم 26 أيلول، وهو يوم دخلت فيه الجيوش العثمانية مدينة دمشق مُنتصرة سنة 1516. وهو ذات اليوم التي خرجت منها منهزمة ومنكوبة سنة 1918، في خواتيم الحرب العالمية الأولى. هل كان ذلك مجرد صدفة؟ أم أنه مبني على شيء في عِلم الميتافيزيق والأرقام؟

ونأخد ايضاً تاريخ 28 أيلول الذي أصاب الرئيس جمال عبد الناصر بالصميم يوم انقلاب الانفصال الذي أطاح بجمهورية الوحدة مع سوريا سنة 1961. كان عبد الناصر يكره هذا التاريخ كثيراً لأنه حمل في طيّاته أول هزيمة لحقت به بعد سلسلة من الانتصارات المدوية، بدأت يوم انقلابه على الملك فاروق سنة 1952 واستمرت بنجاحه في تأميم قناة السويس ورد العدوان الثلاثي عام 1956، وصولاً إلى الوحدة مع سوريا عام 1958. وكان عبد الناصر يخطب بالجماهير العربية في ذكرى الانفصال، ليُذكر الناس بخيانة السوريين له ولمشروعه القومي في هذا اليوم الأسود (بالنسبة له). ولكن عبد الناصر لم يُدرك أبداً أنه وفي هذا اليوم سوف يلقى مصرعه وهو في السنة الثانية والخمسين في خريف العام 1970. وتكررت أهمية يوم 28 أيلول في سنة 2000 عندما انطلقت الانتفاضة الثانية في فلسطين، يوم زيارة أرئيل شارون إلى المسجد الأقصى. هل كان ذلك أيضاً مجرد صدفة أم أنه قدر يطرق على أبواب مصر والأمة العربية؟

وهناك طبعاً تاريخ 8 آذار، الذي تمّت فيه مبايعة الأمير فيصل بن الحسين ملكاً على سورية سنة 1920، وإعلان استقلال البلاد بشكل نهائي عن الدولة العثمانية. ظلّ هذا اليوم مُقدساً بالنسبة للسوريين كافة، وكان عيداً وطنياً لهم جميعاً حتى جلاء الفرنسيين سنة 1946، عندما تم استبداله بتاريخ 17 نيسان عيداً رسمياً للجلاء. ومن الملفت أيضاً أن الحكومة السورية أصرت على أن يكون هذا التاريخ، الثامن من آذار سنة 1946، هو يوم تبادل العلاقات الدبلوماسية بينها وبين الحكومة التركية، مذكرةً حكام أنقرة الجدد باستقلال سوريا عن الدولة العثمانية.

ثم جاء انقلاب البعث سنة 1963، في 8 آذار أيضاً، ليتحوّل هذا التاريخ من يوم فرح واعتزاز وطني إلى تاريخ بؤس وتشاؤم بالنسبة للناس كافة، لا يحتفل به إلا البعثيون وحلفاؤهم. الضبّاط الذين قاموا بالانقلاب لم يكونوا على ثقافة عالية ولا دراية بالتاريخ، ولا يمكن لهم أن يكونوا قد اختاروا يوم 8 آذار لدلالته التاريخية. فمن شبه المؤكد أن اللواء زياد الحريري، قائد الانقلاب كان لا يعلم أن استقلال سوريا الأول جاء في 8 آذار 1920. والدليل على ذلك أن انقلابه كان من المُفترض أن يكون يوم 6 آذار، ولكنه أجّل لأسباب لوجستية وتقنيّة.

———————————————————-

أمير سعادة

المنشورات ذات الصلة